روايه روعه وكامله للكاتبه امنيه سليم
المحتويات
مكتب ماجد
_اوف نسيت شنطتى في مكتب
فريدة طب هروح اجبهالك
حور لا هروح انا مهتاخرش
دلفت حور مرة اخرى للشركة وكان دلف قبلها يوسف الذى بمجرد وصوله ذهب ليري رفيقه الوحيد ماجد
_ميجو
الټفت ماجد ليتفأجأ بيوسف
هتف بفرح جو وحشتني يالا دي كلها غيبة
_غيبة ايه يا زفت امال لو مكناش خربينها اجازتك اللي فاتت في اسبانيا قال يوسف وهو يحتضن ماجد
_واطى من ها اللي مبعبرش ولا بيسأل
ماجد والله يا عم مفحوت شغل هنا و...
قاطعهم طرقات الباب
_ادخل
فتحت حور الباب قائلة باعتذار اسف يا افندم بس انا نسيت شنطتى هنا
الټفت يوسف علي صوتها وظل ينظر لها يتفحصها وهو ينظر بخبث لماجد
ماجد بهدوء شنطتك هناك علي الكرسى تفضلي
اخذت حور حقيبتها وغادرت ليصفر يوسف قائلا بعبث اوبا هو ده الفحت بقي
يوسف باستغراب ومالك بتتكلم عليها كده
ماجد بتريقة اصل ال CV بتاعها عليه توصيه معتز وانت عارف توصياته والاشكال اللي بوصي عليها !!!
يوسف وهي يضحك بخبث فهو قد وجد تسليته!!!!
____________________
في احدى الكافيهات
كانت تجلس نادية بتوتر تنتظرها عندما رأتها قادمة
نادية باقتضاب كويسة
_ايه ده يا نودى ده رد برضه علي صاحبة عمرك
نادية خير يا كاميليا
كاميليا بابتسامة طبعا خير يا قلبي هو كوكي بتقول الا الخير
نادية بانزعاج كاميليا انا مش فاضية لو عندك حاجة قوليها لهقوم
_اخص عليكى يا نودى مقابلتك دى تقول انك زعلانة منى لسه ومش سامحتينى علي غلطتى الصغننة
كاميليا بتصنع الله يرحمه عمو مختار كنت بحبه اوى
نادية بعصبية انتى لو جايبانى هنا تتريقي انا همشي!!
كاميليا لا يا قلبي جيباكى عشان اقلك عاوزه فلوس
_فلوس فلوس اى تانى اظن انتي خدتى منى كتير
كاميليا بضحكة عالية خلصوا يا نودى يرضيكى كوكي صاحبتك تقعد من غير فلوس
كاميليا وهي تمسك بمعصمها لتمنعها من الرحيل اهدى كده واقعدى مظنش هتبقي حابة ان حاتم يعرف أن عليا قالت الحقيقة خصوصا لو عرف يا قطة ان سبب مۏت والده الغالي انه عرف أن بنته المحترمة كانت حامل من كامل
7
فى كلية الطب
وقفت مريم امام البوابة الرئيسية وكانت تشعر بالرهبة .. كانت تحس بالغربة عن هذا المكان وتلك البلد !!... فهى لم ولن تنتمى يوما لهنا كانت تغمض عيونها وتحث نفسها على التنفس بروية .. تطمئن نفسها بان تلك فترة مؤقتة وستعود الى لندن حيث تنتمى ..
_ هه .. ميرا ! . انتى يا بنتى .. مالك نطق بها على وهو ينظر لها بقلق
مريم بجمود _ مافيش .. انا كويسة
على بشك متاكدة انك كويسة .! .
مريم بحدة قلتلك كويسة
_خلاص . اهدى .. ثم تابع بتلطف _ انا عارف اللى جواكى .. وعارف انك مستغربة المكان وكل حاجة هنا .. بس شوية شوية هتتاقلمى وبكرة تتخانقى مع حاتم بيه لو جابلك سيرة لندن تانى
مريم بسخرية بكرة نشوف .. احنا هنفضل واقفين هنا كتير
_ لا طبعا .. يلا ندخل ونشوف جدول محاضراتنا
وتابعت مريم السير بصحبة على وهى تنظر حولها ټلعن بداخلها كل شى فبطئت خطواتها وهى تسير بجواره .. عندما اصطدمت باحدهم ......
_ ايه انت اعمى مبتشفش !! صاحت مريم وپغضب وهى تمسك مقدمة راسها
مالك بقلق.
_ انا اسف يا انسه .. بس حضرتك اللى ماشية مش مركزة خالص
مريم پغضب وهى تنظر له
_ انا برضه اللى مش مركزة .. ولا انت اللى متخلف مبتشفش
نظر لها مالك وظل يتاملها بصفاء وجهها وشعرها البرتقالى وتلك الغمازتين اللتان نزينان وجهها
مالك بهمس
_انتى عارفة انك حلوة اوى
_ اما انت وقح صحيح .. انسان ساڤل كانت تصيح مريم بصوت مرتفع سمعه على الذى لاحظ للتو بان مريم ليست بجواره لعود ادراجه اليها سريعا
_ ميرا .. مالك بتزعقى عليه
_ بزعق للحيوان ده اللى ماشى مبشفش قصاده .. لا وكمان قليل الادب وبعاكس
مالك بسعادة
_انتى اسمك ميرا .. تصدقى اسمك حلو زيك !!
على پغضب وهو يقف فى المنتصف بين مريم ومالك
لا ده انت شكلك ساڤل بقا .. ومحتاج تتربى !!
مالك وقد عاد لرشده عندما وجد بجواره الطلبه يشاهدون تلك المشاجرة فقال بانزعاج
_احترم نفسك .. انا خبطتها من غير قصد .. بس واضح ان لسانها متبرى منها
على بضيق
_ما تتلم يالا انت .. وكلمنى انا .. ولا انت مش بتتشطر الا على البنات
مالك بانزعاج
_ وانت مالك محموق لها ليه .. متكنش حبيبها
على وقد بدا يشعر بالڠضب من تلميحات مالك ونظراته لمريم فارااد الاشتباك معه عندما حضر الامن
_ بس خلاص .. قال الحارس واردف وهو ينظر لمالك _فيه حاجه يا دكتور الواد ده ضايقك فى حاجه
مالك بضيق
_ لا مافيش .. ده مجرد سوء تفاهم وخلاص اتحل
وغادر مالك وهو ينظر لها لا يعلم كيف فعل ذلك وكيف تفوه بتلك الحماقات ولكنه لم يمنع نفسه عندما رأها وتذكر جنيته البرتقالية
_انت اټجننت خلاص يا مالك .. ازاى تعمل كده .. منظرك ايه دلوقتى قدام الطلبة واضح ان عقلك هيطير من كتر تفكيرك فى جنيتك كان يحدث مالك نفسه
على بتساؤل
_ هو ده دكتور !!
رجل الامن
_ايه دكتور مالك يونس معيد هنا فى كلية الطب
ليتفاجأ مريم وعلى وظلا ينظرا لبعضهما ليقول على بتوتر
_ بركاتك يا ست مريم .. خناقة من اول يوم .. لا ومع مين مع معيد عندنا .. ده شكلنا هنتنفخ !!
فى الكافيه
الجمت كلمات كاميليا نادية عن التحدث .. كانت تتنفس بسرعة وتبتلع ريقها بتوتر وهى تلتفت حولها كأنها تخشى ان يسمع احدهم ما تفوهت به كاميليا للتو ...فامسكت بكوب المياه ترتشف بعض قطرات لعلها تهدأ .. بينما كانت كاميليا تنظر لها بسخرية
_ايه ! خۏفت حد يسمع اللى قلته .. امال لما اخوكى يعرف السر الصغير بتاعنا دا هيعمل ايه !! .. وتابعت وهى تتصنع البراءة _ ولا لو عرف انك يا نودى اللى بعتتى عليا هناك ! .. مش قادرة اتخيل هيعمل فيكى ايه .. لما يعرف انك السبب فى بعد جبيبة القلب عنه
نادية بتوتر بس .. وطى صوتك . ارجوكى
كاميليا متصنعة الدهشة
_ لا لا لا . متقوليش يا نودى .. انك حايفة حد يسمعنى .. اصل اللى يشوفك من شوية .. وانتى بتقولى مافيش فلوس لكوكى حبيبتك .. يقول انك مهمكيش حد يعرف !! .. ثم تابعت وهى تضحك
_ اوطى صوتى ليه بس .. ان كان كلها ساعة بالكتير .. والكل هيعرف
نادية پخوف
_ كاميليا ارجوكى .. كفايا .. اهدى وانا هتصرف وهجيبلك الفلوس
كاميليا
_ طيب ما كان من الاول يا بيبى .. ايه لزمته بس تخلينى اتعصب .. وعشان تبقى قرصة ودن صغننة لكى .. فيه عقاپ صغنن الفلوس هيندفع عليهم مليون كمان عشان بعد كدة .. متزعلنيش
نادية پصدمة
_ ايه
_ اللى سمعتيه يا قلبى .. وتابعت بصرامة
متابعة القراءة