روايه زوجتي طفله بقلم ايات الرحمن
واعرفي ان انتى ضيفه عندها
مسحت الډم اللي نازل من اسنانها لان هو ضربها كتير
وقالت
يبقي انت اللي جنيت علي نفسك وصدقنى لو ماكنتش ليا مش. هتكون. لغيري
وانا بقولك مستحيل اكون ليكى
لفيت حواليه وقالت
بقي كدا يا ميزو وانا بحبك اد العالم وفي لحظة غدر خرجت سکينه ولسه هتضربه بيها لكن هو بحركة سريعه اخدها منها لكن من غير قصد
اصبحت ايد مازن وملابسه ملطتخه بدماء ميريام اللي كانت كإنها بتلفظ في انفاسها الاخيره
وعيونها كلها دموع وبتبص لمازن وهنا بقيت ايديها جنبها
انت عملت ايييه انت وصلت نفسك لحبل المشنقه عارف يعنى ايه
مازن كان متغيب تماما وبيبص لميريام اللي مش بتتحرك وورد اللي واقفه ومصدومه ان هو قټلها بقلب باااارد كدا
اقفلوا ابواب البيت قبل ما حد ييجى بسرعه وشيلوها علي المخزن نبضها لسه شغال لو اتحركنا شويه هنلحقها بسرعه
كل ابواب البيت اتقفلت وبدؤا. في علاجها بأعشاب طبيعيه بالطرق القديمه قبل المستشفيات وكدا وطبعا بمساعدة ست كبيرة في السن من اهل بلدهم ساعدتهم بعد ما اخدت مبلغ كبير اوى منهم
لحد ما بدءت تفوق
اسمعى يا بنتى
احنا لحقناكى عشان ابننا ما يروحش في داهيه عشان راقصه زيك
احنا عالجناكي وخدمناكي علي اعلي مستوى
ارجعي بلدك وانسيه
بصيت ليه بتعب ولسه هتتكلم
مش عايز اسمع منك حرف واحد العربيه جاهزه وهتوصلك بلدك بسلام اكتر من كدا مش هقدر اخدمك
انتى دخلتى بيتى واتعديتى حدودك وكنتى. ھتموتي ابنى
ونادى علي أولاده سندوها وركبوها العربيه ومشيت
مازن
ايوه يا حاج
اسمع يا ولدي انا ربيت اخواتك علي الاصول بس ما عملوش بيها فخرجتهم برا البيت دا
هتبقي زيهم يبقي خد بعضك واطلع انت كمان
وان كان علي ورد فهى زى اخواتك وانا معاها لحد اخر نفس
لا هيفضل ومش هيمشي صح يا مازن بكفايه اخواتك اللي نسونا
انا قولت اللي عندى ودى اخر غلطه ليك بعد كدا مفيش سماح نهائي
وهنا بيمر عامين كاملين بحلوهم ومرهم ووالد مازن بيتوفي بعد ما مازن وورد بيجيبوا ولد وبنت توأم وبيسموا الولد محمد علي اسم جده والبنت حور
وزيها زى اى نهايه مش هنهيها واقول حبوا بعض وعاشوا في ثبات ونبات
اما عن اعمام ورد فهما اتعدموا علي جرائمهم
ميريام رجعت بلدها وحاولت كتير تكون زوجه تانيه لمازن لكن هو رفضها وقرر يعيش مع زوجته وأولاده ووالدته في بيت العيله
انتهت الحكايه اشوفكم في روايه جديده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته