روايه زوجتي طفله بقلم ايات الرحمن
المحتويات
والدى وقال حلو اوى ياورد
خديها يافاطمه من هنا عايز اتكلم مع بابا شويه
حاضر يلا يا ورد
يلا ومسكت ايديها ومشيت
ممكن افهم ايه دا عشان انا مش هيهمنى واقسم باللي خلقنا جميعا هطلقها دلوقتي لو مافهمتنيش كل حاجه
تعالي معايا
دخلنا اوضة دى مخصصه للضيوف وبدء يحكى
ورد عندها 13 سنه هى مش تعبانه ولا حاجه زى الناس مابتقول هى كويسة بس هى بنت واحده ومفيش غيرها اهلها كانوا بيسيبوها تلعب وتفرح بطفولتها لحد ما ابوها جاله تعب وحش وفقدوا الامل في علاجه وكان نفسه يفرح بيها قبل مايموت
بس قبلها اكتشفت ان خطيبتك تعرف غيرك واحد واثنين وثلاثه
فمكانش ينفع تتزوجها مفيش حد كان جاهز يزوج بنته في يومين غير والد ورد خطبتها ليك هى 13 وانت 24 يعنى فرق عادى مش بينكم كتير اوى
نفخت لدرجة ان حسيت ان كل الطاقات السلبية اللي جوايا اتمحيت
عارف ان انت مش مصدق الحكايه بس لو ابوها كان ماټ قبل ما يزوجها كان اخواته سابوها لكلاب الشوارع
وطلعت فوق وانا كاتم صرخاتى بالعافيه ومستنى لما اطلع فوق واطلع كل الاااااامى واوجاعي في اى حاجه قدامى حتى لو هكسر اللي في الاوضه عشان ارتاح فتحت الباب بسرعه وانا مش شايف من كتر الدموع اللي مغطيه عيونى دخلت وقفلت الباب ولسه بلف عشان ابدء اكسر اى حاجه قدامى عشان ارتاح واطلع اللي جوايا
كانت زى الملايكه وهى لابسه اسدال الصلاه وواقفه علي السجاده وبتصلي بسرعه كبيره اوى خلصت صلاه وانا واقف مكان
انت مش هتصلي يامازن صلي عشان ربنا يحبك
وسابت السجاده عشان اصلي ونزلت
اتوضيت وصليت وانا بشكى حالي لله
خلصت صلاه ومن التعب نمت وصحيت على لمسة ايد بفتح عيونى بتثاقل لقيتها قدامى ومڼهاره وبتقولي الحقنى بابا ماټ
صحيت علي ايد بتلمس وجههى لقيتها واقفه قدامى وبتعيط وبتقول الحقنى بابا ماټ
ماكنتش عارف اعمل ايه قومت بسرعه معاها وروحنا علي بيت اهلها تقريبا بيتنا كله كان هناك
اول ماوصلنا بيت اهلها كان فيه ناس كتير اوى من البلد
وناس بتصرخ وناس بتبكى وهى اول مادخلنا رميت نفسها عليه وفضلت تقول
ماتسبنيش يابابا انا ماليش حد غيرك دلوقتي خليك معايا ماتمشيش ارجعلي تانى
مر الوقت وجه وقت الډفن قبل مانروح بيه المسجد كشفت وشه وباست دماغه هتمشي كدا وهتسيبنى خلاص مش هشوفك تانى طب هونت عليك تسيبنى لوحدى هتمشي دلوقتي بس هتوحشنى اوى ابقي تعالي كل يوم في الحلم عشان اشوفك هستناك كل يوم لا كل شويه هنام عشان اشوفك مش توقف يوم ماتجيش فيه وهكلمك كل يوم من النجمه اللي قولت لما تروح عند ربنا هكلمك فيها وهنا اڼهارت وبصوت عالي نسبيا قالت وقول لماما بنتك نفسها تشوفك اوى خليها تيجى معاك في الحلم مره واحده وقول ليها كمان عروستى اللي جابتها ليا ماعرفتش احافظ عليها وحطيت دماغها عليه اوى مع السلامه يابابا ماتنساش بنتك كلامها دا بجد كان كفيل يقطع قلوبنا اخدناه ومشينا وتمت صلاة الچنازة وروحنا عشان ڼدفنه وكانت عايزه تنزل معاه
كل حاجه خلصت والناس مشيت وطلعت عشان اشوفها لقيتها قاعده في مكان لوحدها ومفيش حد قاعد معاها وبتبكى بس بصمت واخوات والدها قاعد معاهم جيرانهم وبيهدوا فيهم لكن هى لوحدها
صعبت عليا اوى مش عارف اقول ليها ايه
قعدت جنبها
البقاء لله
مارديتش عليا
هى فين مامتك مين في اللي قاعدين دول
رديت وقالت ان مامتها عند ربنا بس بحزن عميق
مااترددتش واخدتها في حضڼي عشان اطمنها ان انا معاها ومش هسيبها
مهما حصل
بيمر كام يوم كدا وهى حزينه واكلها بسيط اوى وكل يوم تروح عند القپر وتترجى والدها يرجع ليها وباقي يومها نايمه عشان تشوفه
وطبعا اخوات والدها مش ساكتين وبدؤا يطلبوا ميراثهم وذادت العداوه لما عرفوا ان هو كتب ليها البيت وارضه الزراعية بإسمها ومفيش حد منهم ليه اى حاجه عندها
مؤمرات بدءت تتدبر لكن كله كان في الفاضي
مر شهرين وبدءت تتحسن وترجع مشاغبه تانى
وقدرت
تتغلب علي بنت اختى واخدت عروستها منها أد ايه كانت غوتدعى لاهلها بالرحمة
كنت مستغرب من طفولتها وفي نفس الوقت ان هى بتتصرف تصرفات ناس عاقلين
يعنى بتصلي مش بتسيب فرض وبتصلي بإنتظام وبتقرء قرآن ولو في حد تعبان بتحط ايديها علي دماغه وتقرء ليه قرآن
تصرفاتها خليتنى مابقيتش قادر اسيبها تبعد عن عينى ثوانى
ماحبيتهاش بس تصرفاتها كانت بتعجبنى اوى
خلاص جيت ساعة سفري لازم اروح شغلي ماينفعش اخدها معايا لان الشقه اللي ساكن فيها مش ساكن فيها لوحدي فيها صحابي ومش عارف اسيبها لاهلها يعملوا فيها حاجه
ولا عارف اسيب شغلي انا ماصدقت اتوظفت في مكان حتى
متابعة القراءة