روايه جديده وكامله بقلم زهره عصام
المحتويات
معقول بعد الحب دا كله يكون آخر طريقنا الطلاق .. بس برضوا دي امي و مقدرش علي زعلها .. بس برضوا معاهم حق المفروض هدير تاخد راحتها اكتر من كدا في بيتها .. ازاي مختش بالي إن هدير علطول قاعدة بالاستدال .. بس برضوا مش هينفع اروح اقول لامي هاتي مفتاح شقتي عشان مراتي مش عاوزاكي تدخليها .. اعمل اي .. انا برضوا متعود اني احكي لأمي كل حاجة و اخد رأيها و اعمل بيه . أحسن حاجة أعمل زي ما متعود و احكيلها ثم نهض مغادرا المكان
بصيت ليهم و من الصدمة جالي شلل في تفكيري هي وصلت أنها تجيب ولادها و أصحابها و تفتح بيتي ليهم من غير ما تاخد راي .. لا و مش كدا و بس دا التلاجه اتفتحت و كل حاجة خرجت منها .. مسكت اعصابي بالعافية و ابتسمت ابتسامه من غير نفس و رميت السلام .. السلام عليكم يا جماعة .. ردوا عليا السلام من غير نفس و ببسمه انتصار و كأنهم بيقولولي إن إحنا هنا صحاب المكان مش انتي.. مع إن المفروض العكس .. انا اتخنقت و كنت عاوزة اعيط دخلت اوضه نومي و دي كانت الصدمة التانية اللي خلاص معنتش قادره استحملها لقيت اخت
هدير اومال لي ! لي حضرتك مصره تخليني اقول كلام مش هيعجبك .. دا جزاتي اني مدخلتش اهلي من الأول في الموضوع بس ملحوقه زي ما انتي مترديش كدا لبنتك انا كمان اهلي ميردوش ليا كدا .. بصيت قدامي علي المطبخ اصل في وش اوضة النوم ملقيتش التلاجة بتاعتي .. دخلت ابص علي التلاجة لقيتها القديمة بتاعتها .. اتعصبت اكتر بقي الجهاز اللي أبويا تعب في حقه تاخده كدا من غير حتى ما تستأذن .. اتكلمت بصوت عالي أوي.. فين التلاجة بتاعتي .. انا استغربت نفسي بجد و انا بتكلم لأن مش من طبعي الصوت العالي و العصبية .. بس دول كفيلين أنهم يعصبوا بلد بحالها .. لقيت حماتي بترد عليا ببرود
هدير لا كدا الموضوع زاد عن حده و انا استحملت فوق طاقتي .. مهما كنت بحب حسن بس كله الا الاهنانه رديت و قولتلهم اطلعوا بره شقتي .. مش عاوزة اشوف حد هنا .. و لحظي الزفت كلامي اتوافق مع دخول حسن البيت .. لقيت اخته جريت عليه و بدموع تماسيح و بتقوله شوف اللي بيحصل فينا يا حسن بنطرد من بيتك و انت علي وش الدنيا يا اخويا .. واللي زاد و غطي بقي إن امه راحت
متابعة القراءة