روايه جديده وكامله بقلم زهره عصام
البيت بس قبل ما امشي قولتلهم انا مش هسيب حقي علفكرة و انت يا حسن هتيجي تترجاني انت و امك و اختك و برضوا مش هعفي عنكم .. مشيت و انا تايه و مبقتش عارفه اعمل اي واللي اروح فين .. و اخيرا قررت إني هروح المستشفى اثبت حالة مهو أنا حالفه ما اسيب حقي .. بس و انا ماشية لقيت واحد بينادي عليا بصيتله و قولته عاوز اي .. رد عليا بهدوء و قال
رديت عليه و انا قلقانه ليكون من طرف اللي ما يتسمي و سالته انت مين و اي مصلحتك في اللي بتعمله دا
بصلي بابتسامة و قال أنا احمدجاركم الجديد في البيت و كان أول يوم ليا النهاردة و الصراحة انا مقدرش اشوف حد بيتظلم أقف ساكت طلما في ايدي اني اساعدة
هدير معلش يا ماما كان عندي امل أنهم يتغيروا في يوم بس للأسف امل ماټت .. ثم أكملت بمرح سيبك انتي إنما انا اخت حتت علقھ مخدهاش حمار في يومه
انتي ليكي نفس تضحكي يا هدير يا بت دا انتي واخدة علقھ جامده لسه أثرها مراحش
ربنا بيحبك يا هدير عشان كدا خلصك من الناس اللي معندهاش ضمير دي و إن شاء الله ربنا يعوضك احسن منه مېت مره
يا حاجة مش ناقصة هيا .. انا لا عاوزه زيه ولا أحسن منه هو اللي شاف اللي انا شفته دا يجيله نفس يتجوز تاني
طب قومي استريحي شكلك تعبانة من العلقة
هدير اه والله يا بابا انت بتقول فيها انا فعلا هدخل
هدير
أيوة يا ماما في حاجة
انتي ممكن تحني و تتنازلي عن المحضر
......
بصباح اليوم التالي استيقظ حسن علي طرقات الباب الحادة .. فتح الباب بعصبية فتفاجي بالشرطة أمام الباب
حسن خير يا فندم في حاجة
انت حسن ...
ايوه يا فندم انا خير في أي
مطلوب القبض عليك هاتوه .. امسكه الشرطي
من يديه و هبطوا به درجات السلم الي أن وصلوا لمنزل والدته و قاموا بالقاء القبض عليها هي الأخري و من حسن حظهم أن ابنتها كانت تبيت معاها هذه الليلة
أخذتهم الشرطة الي القسم و بعد التحقيق معهم و انكارهم الواقعة.. و لكن كان وكيل النيابة يمتلك الفيديو لهم .. و حين مواجهتهم به اعترفوا بكل شئ
نظر وكيل النيابة نظره احتقار الي حسن و قال اكتب يا ابني و بعد الإطلاع على الأوراق و إثبات التهمه علي المتهمين و اعترافهم بعد المواجه بذالك قررنا نحن اكتب اسمي بحبس المتهم اكتب اسمه عشرة سنوات مع النفاذ و حبس المتهمتان اكتب اسمهم خمس سنوات مع النفاذ
لا يا حضرة الظابط لا عيالي انا مستعدة ابوس رجلها قدام حضرتك بس بلاش حبس عيالي هيتشردوا
و انتي مفكرتيش في عيالك لي قبل ما تتعدى عليها للأسف هيا رافضة التنازل عن المحضر خدهم يا عسكري علي الحبس
...مرت عدة أيام قام حينها المحامي برفع قضية خلع علي حسن و استطاع ربحها منذ الجلسه الاولى .. خرجت هدير من المحكمة و الابتسامه تزين وجهها ابتسامة الحرية والنصر .. حتما ستكون لها حياة أفضل ستبنيها هي بنفسها .. فهي قد صبرت عليهم الكثير من الوقت و لكن كانوا يزيدون عليها نفسيا و بدنيا و حينما قررت قررت المطالبة بحقها تلقت الإهانة و الضړب .. و لكنها أصرت على الأخذ بحقها حتي و لو كانت ما زالت تحبه فسحقا لحب يزل صاحبه
تمت بحمد الله
إبن امه
بقلم زهرة عصام