روايه اكثر من رائعه بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز

ما خليتك أنتي إلي تغيري كلامك مابقاش أنا أدم هندمك علي اليوم إلي فكرتي فيه بكده يا ضحي هانم.
في الأسفل.
تجلس ضحي وتهز قدمها پعنف وتقف أمامها عبير وتنظر أرضا بخزي.
لتنهض ضحي ببرود كل إلي قولته ده ميفرقش معايا قدامك لبكره وتكوني أقنعتي البت فاهمة ولا لأ.
عبير بقلة حيلة حاضر يا هانم هحاول.
ضحي بتوعدتحبيها مش تحاولي لا إلا هيكون آخر يوم ليكي هنا فاهمة ولا لأ.
عبير پخوف حاضر يا هانم بعد إذنك لتغادر عبير سريعا إلي منزلها وهي تفكر فيما ستفعله.
أما عن ضحي.
تخرج إلي الجنينة وتتصل بوالدتها ألو أيوة يا أمي خلاص أطمني أدم وافق الاسبوع ده بإذن الله هتكون البنت جت وعملت العملية كمان لتكمل بتمني ياه يا ماما الولد ده لما يجي هيخليني أكوش علي كل حاجة ماهو لما تعرف أن البت حامل ساعتها أنا هعلن حملي أنا كمان قصدك أيه أنهم ممكن يصروا أقعد معاهم لا أكيد لأ أدم مش هيسيب شغله وساعتها هنشوف نعمل أيه ماشي يا ماما مع السلامة لتغلق الهاتف وتنظر أمامها بشرود فلوس العامري لازم تبقي ليا مهما هيكلفني الأمر لتتنهد براحة وتصعد لغرفتها.
في أحد الشقق الشعبية.
تجلس عبير تتناول طعامها بشرود لتجلس إبنتها معها بإستغراب من حالتها .
مالك يا أما.
عبير بإنتباهنعم يا سحر.
سحر يإستغراب مالك سرحانة كده ليه من ساعة ما جيتي ومش علي بعضك.
عبير بشرودحوار كده شاغل بالي.
سحر بفضولخير يا ماما يمكن أساعدك .
عبير بتفكيرممكن هقولك لتبدأ في سرد الموضوع لها.
لتشهق سحر بغلنعم يا أما وأشمعني المقشفة دي ما أنا موجودة.
عبير بلهفةبعد الشړ عنك يا قلب أمك أنتي هتساوي نفسك بيها لتكمل بمكر أحنا هناخد حقنا من بعيد لبعيد.
سحر بفرحةتمام ثم تكمل بمكر وإلي يحلها ليكي.
عبير بلهفةقولي ده أنا في عرضك ده الهانم عايزها بكره.
سحر بمكر هقولك..
عبير بإستغراببس تفتكري هيوافق.
سحر بسخريةده يبيع أمه عشان الفلوس.
عبير بتفكيرنجرب .
سحر بلهفةتجربي أيه قومي يلا مش هي عايزها بكره.
عبير بتأييد أيوة عندك حق هقوم أنزل.
سحر بلهفةماشي يا حبيبي.
لتركض سحر إلي غرفتها بلهفة وتخرج هاتفها الصغير وتتصل بشخص ما ألو مش وقته بقولك أيه ماما نازلة ليك دلوقتي هتطلب منك حاجة واقف وتطلب خمسة ألاف جنيه أسمع الكلام ومتنزلش هتوافق متقلقيش مع السلامة لتغلق الهاتف بفرحةأه يا ست فرح أهو الواحد هيخلص منك ففرح عدوتها اللدودة فكلاهما نفس السن لكن فرح طالما تأسر قلوب من حولها ببرأتها وجمالها كما أنها كانت متفوقة دراسيا عن عبير حتي أنها أستطاعت أن تدخل كلية بسبب جلبها مجموع عالي إنما عبير لم تدخل لرسوبها فقررت والدتها أن لا تكمل تعليمها لتكمل بغل صبرك عليا يا فرح هو أنني شوفتي حاجة.
في الصيدلية .
يقف الطبيب الشاب يمارس عمله لتدخل عبير الصيدلية وتتحدث
للشاشة أزيك يا دكتور.
الدكتور بترحابأزيك يا ست عبير عاملة أيه.
عبير بمكرأهلا بيك كنت قصداك في خدمة يا دكتور.
الدكتور بمكرأؤمريني.
عبير..
الدكتور پصدمةنعم بس دي فيها سين وجيم.
عبير بمكرملكش أنت دعوة بحاجة وليك حلاوتك.
الدكتور بمكرخمس بواكي.
لتشهق عبير پصدمةنعم يا أخويا ليه إن شاء الله.
الدكتور ببرودزي ما سمعتي كده.
عبير بغيظماشي بكره الصبح تنفذ .
الدكتور بغيظوالفلوس إمتي.
عبير بغيظبكره هيكونوا عندك.
الدكتور بلهفة تمام.
في شقة فرح.
تجلس فرح علي الأرضية وتضع بجوارها الكثير من الكتب فهي في السنة الأولي من عامها الآول بكلية الأداب لتذاكر بتركيز شديد حتي يرتفع أذان الفجر لتغلق كتبها وتنهض بتثاقل لتصلي الفجر .
بعد ساعة.
تنتهي فرح من صلاتها وتجهز الفطار لوالدتها وتنزل سريعا من أجل أن تعمل قليلا قبل ذهابها للكلية .
في السوق.
تمشي فرح وهي تحمل العديد من الحقائب الممتلئة بالخضار وتوصلها للمنازل لتنهتي أخيرا بتعب وتعود لمنزلها .
فرح يا فرح.
فرح بانتباهصبح الخير يا دكتور أتفضل كنت جيالك قالتها وهي تمد يدها بثلاثون جنيها .
الدكتور بإبتسامةطيب حطيهم جوه علي المكتب هتلاقي ٦علب دواء خديهم دي كانت جيالي عرض مجاني من شركة وقولت أنني أولي بيعا عقبال ما أجيب طلب وأجي ولا حابه تستني.
فرح بلهفةحاضر يا دكتور هاخدهم ربنا يوفقك يارب ويصلح حالك لتدخل فرح وتضع الثلاثون جنيها علي المكتب وبعدها تحمل الأدوية التي وجدتها في حقيبة سمراء وتتجه لوالدتها سريعا.
في شقة فرح.
تصل فرح بلهفة وتذهب لتفطر أمها وهي تخبرها ما حدث بفرحة.
لينقبض قلب والدتها بقلقبس الدواء غالي يا بنتي أزاي جايلوا عرض.
فرح بقبقمش عارفة لتكمل بفرحة المهم بقي عندنا دواء لحضرتك عشان لما تتعبي.
لترتفع طرقات عالية علي باب الشقة.
لتنظر فرح لأمها بفزع وتتجه سريعا وتفتح باب الشقة لتتفاجئ ب.
لتفتح فرح الباب وتتفاجي بقوات الشرطة .
لتتحدث بفزعهو فيه.
الظابط بخشونةأنتي فرح سالم.
فرح بتوجسأيوة أنا.
الظابط بأمر هتوهتا ليتجه العساكر لها.
لتصرخ پخوف وهي تبتعدأنا عملت أيه والله معملىتش حاجة.
الظابط بسخرية والأدوية إلي سرقتيها لينظر العساكر ويتحدث بأمر فتشوا الشقة.
ليبدأ العساكر في إقتحام الشقة وسط عويل فرح وصړاخ والدتها باسمها .
ليخرج العسكري وهو يحمل الحقيقة الممتلئة بالدواء .
ليأخذها الظابط ويقوم بتفحصها وينظر
تم نسخ الرابط