روايه اكثر من رائعه بقلم زينب سعيد
المحتويات
ما يعكر صفو ذهنه أين هي فرح وأين سيجدها من الأساس فقد إختفت لا يدري أين يمكن أن تكون .
Zeinab said
في أحد الكافيهات.
تجلس سحر بإمتعاض مع أحمد تسرد له كل شئ.
ليتحدث پصدمةيا ولاد الجنية بقي أخدتوا الفلوس دي كلها وانا أمك تديني ملاليم.
سحر بغيظما هو قرك ده إلي ودانا في داه ية يا أخويا.
أحمد بغيظليه يا أختي أيه إلي حصل.
أحمد پشماتةأحسن تستاهل أمك دي بصراحة عق رب ة .
سحر بغيظبقولك أيه لم الدور وأتلم كده.
أحمد بنفاذ صبرأتلم يت المهم هتعملي أيه في موضوع جوازنا.
سحر ببرودلما أفكر لتنهض ببرود يلا معط لكشي سلام.
لتغادر سحر بغرور تحت نظرات أحمد الحانقة.
Zeinab said
يصل أدم المستشفى ويتجه للطبيب للإطمئنان لحالتها وبعدها يتجه إليها ليطرق الباب ويدخل.
لتنظر والدة فرح بتعجبأنتي مين يا أبني.
ليأخذ أدم نفس عميق ويتحدثأنا أدم العمري جوز بنتك.
والدة فرح پصدمةأدم العمري.
أدم بإستغرابأه أدم العمري حضرتك تعرفيني.
أم فرح بتوترلا لتكمل بشراسة بنتي فين وأتجوزتها أزاي أنت كداب.
أدم برزانةممكن نتكلم شوية وتسمعيني بهدوء وبعدها أسألي زي ما تحبي.
ليجلس أدم علي الكرسي أمامهاويبدأ في سرد كل شيء منذ معرفته بفرح حتي الأن ليكمل بتفسير أنا ماجبرتهاش علي حاجة هي إلي وافقت بس مكنتش أعرف الفخ إلي عملته عبير وضحي أقسم بالله لو كانت قالتلي الحقيقة كنت وقفت جميعا ورفضت الجوازة دي.
أم فرح بحسرةعبير كله منها ربنا ينتقم منها طول عمرها ما بتحبي الخير لحد ك لبة فلوس.
أم فرح بحسرةياريتها كانت واجهتني أنا علي الأقل هي فين دلوقتي.
أدم بتوترعبير هربتها ومعرفش هي فين.
أم فرح بتعجبيعني أيه مش عارف هي فين فرح ملهاش حد غيري يبقي راحة فين.
أدم بأسفرجالتي قلبت عليها الدنيا مش لقيتها بس أطمني أنا مش هيكون غير لما أرجعها بإذن الله.
أدم بنفيلا طبعا هتجوزها من آول وجديد وهعملها فرح وكل إلي هي عايزاه هيحصل.
أم فرح بترقبعشان إبنك!
أدم بلهفةلأ أنا من آول ما شوفت فرح حبتها فعلا وحارب أكمل معاها حياتي بعد رضاكي طبعا وموافقتها.
أم فرح بإستحسان وأهلك ومراتك.
أدم بهدوءأنا ومراتي أطلقنا بعد إلي عملته واهلي موافقه طبعا.
أدم بحنينأيوة أخت واحدة أسيل.
أم فرح بحنانربنا
يخليكم لبعض.
أدم بإبتسامةربنا يخليكي لينهض من مكانه ويتحدث بإبتسامةطيب أسيبك ترتاحي يا ست الكل.
أم فرح بلهفة وفرح هتيجي إمتي.
أدم بتأكيدباذن الله هرجعهالك يلا سلام عليكم هجيلك بكره إن شاء الله.
ليغادر أدم تاركا أيها تنظر له بحنين.
Zeinab said
في اليوم التالي.
سافر محامي أدم لضحي وتم إجراء إجراءات الطلاق واعطائها كافة مستحقاتها.
Zeinab said
بعد مرور خمسة أشهر.
كثف أدم البحث عن فرح دون فائدة فلا يجد لها أي آثر وأصبح حزين وصامت دائما يخشي أن يكون صابها مكروه لكن ما يطمئنه أنه لم يجد أي حوادث بمواصفاتها.
كما توطدت علاقته مع والدة فرح كثيرا وقد تعافت وخرجت من المستشفى وأصر علي مكوثها في فيلته رغم إعتراضها لكنه رفض بتاتا تركها وحدها والتي أظهرت صحتها بسبب فقدان فلذة كبدها التي لا تعلم عنها أي شئ.
تحسنت علاقة أدم مع عائلته وأصبح يزورهم بإستمرار لكن دائما ترفض والدة فرح الذهاب معه معللة أنها لن تذهب بدون فرح.
عند فرح فهي تعيش مع مني وأسيل بسعادة وأيضا أصبحت تذاكر في المنزل رغم يقيمها أن هذه السنة قد أضاعت بالنسبة لها لكن لا بأس أن تذاكر للسنة القادمة بسبب أنها ستنشغل في طفليها .
Zeinab said
أما مني وأسيل فهما يذهبوا لكلياتهم وبعدها يعودوا للمذاكرة مع فرح .
قاسېا قد أحبتها بشدة وكذلك فرح تذهب لرؤية عائلتها كل شهر وتتبادل السفر مع مني كي لا يتركوا فرح بمفردها بعد ترك أسيل مع مني وعلمت بطلاق شقيقها من ضحي وفرحت كثير وتحسنت علاقتها معه لكنها لم تعرف بأمر فرح أو زواج شقيقها بآخري وتذهب له وتقابله خارج المنزل كل فترة للاطمئنان علي بعضهم وعرض عليها أن تأتي وتعيش معه لكنها رفضت معللة أنها لن تترك صديقتها بمفردها.
Zeinab said
أما مني فقد تقدم شريف لخطبتها وبعد أن تعرفت عليه وعلمت كل شئ عنه من شقيقها وافقت عليها وتم الخطبة في بلدها بشكل عائلي.
أما محمد فقد قرر نسيان فرح فهذا أفضل لكليهما حاول التحدث معها من أجل البحث عن زوجها لكنها رفضت الفكرة فهي لا تريد أن تعلن شئ عنه ولا عن أخباره تخشي أن يعرف مكانها ويأخذ أطفالها منها.
كما أنحرفت مشاعر محمد إتجاه آخر لكن يخشي أن يكون إعجاب عابر هذه المرة ففرح كانت الإعجاب بها مجرد إشفاق لحالتها لا أكثر من ذلك لكن
متابعة القراءة