روايه طبيبه قلبي بقلم بيلا علي
المحتويات
على خير .
..
صباح تانى يوم كان سليم بيشرب قهوة فى مكتبة وفجأة دخلت ماردلين وهى راسمة تكشيرة كبيرة على وشها ..
ماردلين بتريقة وقاعد بتشربلى قهوة ومظبط ولا على بالك أى حاجة.. أية ما صدقت تخلص منى
سليم أنا مشغول دلوقتى يا ماردلين نبقى نتكلم وقت تانى ..
ماردلين لاوالله أية الطريقة دى يا سليم يعنى انت إلى المفروض تيجى تعتذرلى و ف
ماردلين بعصبية شديدة كل دا علشان اخويا جة امبارح أنت بجد بقيت لا تطااق !
وسابتة ومشيت قبل ما يدافع عن نفسة ..
وظلت الاحوال كما هى عليها سليم يتجنب ماردلين وهى تبادلة نفس الشعور .. ولطف تحاول أن تفتح قلبها لمعتز وتحاول أن ترى فية ما كانت تراة فى سليم .. تحاول أن تحب نفسها حتى تستطيع ذلك .
معتز بيطلع على السلم بسرعة وبيكلم لطف بصوت واطى هنلحق !
لطف بحماس تعالى بس بسرعة
بيطلعوا فوق على سطح البناية وعلى كنبة صغيرة بيقعدوا جنب بعض
تك اخخ صوت حاجة ساقعة بتتفتح .
معتز خدى جبتلك شوكولاتة باللبن أنتى
لطف بانبساط أيوة كدا القاعدة تحلو يا زميل .
لطف كل ٧٦ سنة يعنى مش هنشوفة تانى فحياتنا.
معتز لو مرة واحدة فالعمر يااااة أد أنا محظوظ علشان هشوفة مع الانسانة إلى بحبها ..
لطف حست بغصة فقلبها لأنها مش حسة نفس شعورة وقالت بحزن أنا محظوظة فعلا علشان هشوفة مع إنسان طيب و جميل زيك يا معتز .
لم يلتفت إلى وجهها الحزين و ظل يرمق السماء .. حتى ظهر المذنب و هتف بسرعة تمنى حاجة نفسك فيها ..
معتز فسرة تحبنى ونتجمع أنا وهى ونعيش مبسوطين و اكون ليها الشخص إلى بتحلم بية .
لطف فسرة اتمنى أن قلب معتز ميتكسرش فيوم .. وأن قلبى يستريح من عناءة .
معتز .. تفتكرى هتتحقق
لطف دعيت بالى بدعى ربنا بية كل يوم ربنا مش هيخذلنى .
.. .
بعد اسبوع فى منزل ماردلين .. وقفت فى المطبخ تحضر عصير برتقان طازج ووقف بجوارها معتز وهو يقص لها ما حدث ..
معتز بهيام اجمل مما تتخيلى يا لولو بس على طول راسمة تكشيرة على وشها وكإن حمل الدنيا كلة بيقع فوق كتافها مش عارف أية السبب
ماردلين والخطوبة امتى
معتز بيحك شعرة من ورا ل لسة .. لسة محددناش معاد احنا اتفقنا نتعرف على بعض ولو وافقت هنعمل أول خطوة رسمية الخطوبة دا أنا ناويلها على خطوبة متعملتش قبل كدا.
ماردلين ربنا يتتملكوا على خير يا حبيبى هو .. هو أنت بتحس معاها بإية يعنى أنت عرفت منين أنك بتحبها
معتز بيضحك بخبث وبيقول بتسألى لية وقعتى أنتى كمان فالشرك
ماردلين ل لا .. مجرد فضول
معتز بيشرح كأنة أستاذ ورئيس قسم وهى لسة مستجدة بين كل كلمة والتانية يبتسم بسعادة كأنة شايفها قدامة .. بصى يا ستى هى جميلة أوى من جوا قبل برا وعلشان كدا هى تستاهل أنى اجيبلها الدنيا كلها واحطها تحت رجليها لو اطول مخليش أى مشاعر حزن تتسرب لقلبها حتى لو هتصيبنى أنا مكنتش هتردد .. عايزها قدامى علطول طول الوقت وكل لحظة تبقى جنبى تنورلى حياتى و تحسسنى
أن حياتى هتبدأ معاها هى بس .. بعشق ابتسامتها ومبيهونش عليا ازعلها لأنى بزعل واتضايق من نفسى اكتر منها هى شخصياا !
اعتقد أنى حبيتها من أول نظرة .. يعنى من أول يوم فلقانا وأول ما قربت منى .. هواها خدنى بعيد و محستش بنفسى إلا وأنا متيم بيها بالشكل دا .. تخيلىى!!
ماردلين كانت سرحانة فكلامة وعيونها إلى وسعت مع كل حرف بيقولة .. وهى بتفتكر تصرفات سليم معاها .
مين إلى مبيقدرش يزعلها مين إلى دايما كانت جنبة و منورالة دنيتة مين الى كان فارسها و بيحميها من شرور الدنيا .. اجابة واحدة بس كانت بتخطر على بال ماردلين وهى لطف !!!
معتز بياخد منها كوباية العصير إلى اتملت على اخرها ووقعت عالارض كمان وهو بيضحك وبيقول سرحتى فإية
ماردلين الحب غيرك يا معتز .. أنت بقيت هادى اكتر ورقيق .. أنا حساك طاير
معتز منا فعلا طاير من الفرحة كل ما افتكر أنها فحياتى ..
ماردلين للدرجادى هى جميلة
معتز بيخبط كف ايدة على جبهتة وهو بيقول بحسرة ازاى مورتكيش صورتها لحد دلوقت دى حتى عالنت .. استنى .
بتمسح ماردلين إلى وقع من العصير و بتنتظر معتز لحد ما يبتسم ويوجة التلفون ناحية وشها وعلى الشاشة صورة لطف !
ماردلين اټصدمت ه هى دى !
هز راسة بزمتك شوفتى وش ملائكى كدا قبل كدا
حركت راسها
متابعة القراءة