روايه طبيبه قلبي بقلم بيلا علي
المحتويات
لطف فضلت قاعدة لوحدها مع ماردلين .
ماردلين مشيتى يعنى فجأة كدا أقدر أعرف السبب
لطف ل لا يفضل لو محدش يعرفة نهائى ..
ماردلين اتضايقت منها .. ولكنها قالت مش موضوعنا أنا جيالك علشان اخويا .
لطف مالة
ماردلين ابعدى عنة يا لطف !!
لطف إيييية!
ماردلين زى ما سمعتى .. أنا أنا معنتيش استعداد اخسرة .
لطف تخسرية ازاى يعنى .
لطف اټصدمت جدا من كلامها ومبقتش عارفة تقول إية فاستجمعت قواها وقالت س سليم ميقدرش يعمل كدا ..و وبعدين انتى المفروض تقولى الكلام دا لاخوكى مش ليا أنا .
ماردلين يعنى إية مش هتبعدى !!
لطف كانت هتعيط لأنها ولكن جة صوت فاطمة من ورا الستارة .. وهو بتقول قوليلى يا لولو هو معتز كان قالك قبل ما يتقدم للطف
فاطمة أفتكر بردة أنة لسة عند مبدأة وأنة مش عايز يدخل حد بينهم يا حبيبتى
ماردلين حست بالتلميح فكلامها فقالت أنا .. أنا بقول كدا علشان خاېفة على اخويا !
فاطمة وأحنا مضربنهوش على أيدة علشان يتجوز لطف بالعكس دا هو إلى رايد و استحالة يفرط فيها
مسكت ماردلين شنتطها وهى بتقول تمام متشكرة أوى
ماردلين لا معلش أصل ورايا شغل .
فاطمة ماشى يا حبيبتى نورتينا .. وقامت معاها علشان توصلها للباب
ماردلين بسخط و ڠضب تمام مع السلامة .
فاطمة مع ألف سلامة .
لطف ا أنتى سمعتيها يا ماما !
فاطمة وهى بتقفل الباب هى هبلة ياختى ايش حال مكنتش قايلة بعظمة لسانها أن اخوكى هو إلى مختارك لوحدة يعنى الولا حاطك فدماغة وصعب أنة يسيبك تروحى من أيدة
فاطمة ټأذية أية هو سليم يعرف ېموت دبانة بالله يابت انتى هتجننينى !
مرت الأيام و سليم كل مدى حالتة النفسية بتسوء بيحاول يفتح صفحة جديدة مع لطف ولكنها بتصدة فكل مرة لحد ما جت الليلة إلى قبل الخطوبة
كانت لطف قاعدة فأوتضها وماسكة الفون وإلى بتكتبة كانت بتمسحة .
ابعت ولا مبعتش .. هيعمل إية .. م مهو كدا كدا مش هييجى انا متأكدة .. أنا متأكدة أنة مش هييجى
وبعد ما اتأكدت أن الرسالة وصلت قفلت تلفونها ونامت بسرعة ..
صباح تانى يوم فى المشفى .
سليم لممرضة اديلة الحقنة دى علشان تخفف الهبوط عندة
سليم هو أنتى هتعلمينى شغلى ! أنا هنا الدكتور وإلى بقولة يتسمع
الممرضة أيوة يا دكتور بس
سليم لو عايزة تحافظى على شغلك اسمعى
كلامى أنا عارف أنا بقول إية ومش هييجى مبتدئين يعدلوا على إلى بقولة .. فااهمة !
غيث فية إية يا سليم صوتك عالى لية كدا !
سليم پغضب الست هاانم مش عاجبها الكلام إلى بقولة
الممرضة حاولت تدافع عن نفسها .. فسكتها غيث وهو بياخد سليم من ايدة على مكتبة ..
سليم والله المفروض إلى زيها كدا ميشتغلوش يقعدوا فالبيت احسن!
غيث المړيض عندة سكر والحقنة دى هتأذية .. اهدى شوية ..
هدى سليم وهو مش لاقى كلام يقولة .. فقال غيث أنت اعصابك تعبانة خالص يا سليم اليومين دول .. ماتهدى نفسك شوية
سليم أنا حاسس أنى مش تمام بس .. جسديا ومعنويا و ذهنيا .. أنا اعصابى متبهدلة الفترة دى معلش
غيث بأسف طب ما تاخد أجازة .. روح دلوقتى وأنا هنزل حد بدالك استريح شوية ولما تحس نفسك بقيت أحسن أبقى تعالى ..
سليم مسح على وشة بإيدة وهو بيقول بضيق ماشى .. ماشى همشى دلوقتى.
مشى سليم وهو حزين جدا على نفسة وكل ما يفتكر أن خطوبة لطف النهاردة قلبة ينغز ولما وصل لبيتة نام .. فضل نايم كتير جدا
حتى عم الظلام نصف الكرة الأرضية ومعة خطوبة لطف ..
يتبع
ماردلين كانت مع معتز واخدة بالها منة و من كل شبر فهندمتة.. ابتسمت وهى بتنفض كتافة وبتقولة هتبقى اوسم عريس شافتة عينى ..
معتز بهزار هبقى احسن من الاتراك إلى بتابعيهم
ماردلين رفعت بوزها دليل على عدم الرضا ثم قالت بمرح آه طبعا احسن منهم مليون مرة .. الف مبروك يا حبيبى .
معتز الله يبارك فيكى .. حقيقى متشكر اوى يا ماردلين انك معايا فيوم زى دا .
ماردلين حست انه زعلان فسألتة مالك يا معتز
معتز أبدا .. كنت بفكر إلى هعملة دا صح ولا غلط
ماردلين قصدك إية
معتز اداها ظهرة وقال تعرفى ازاى إلى قدامك بېكذب ولا لأ
ماردلين مش عارفة .. لية
معتز أنا بقى عارف جدى زمان لما كنت عيل قالى لو مسكت أيد إلى قدامك ولقتها بادرة تلج اعرف
متابعة القراءة