دميه بين اصابعه بقلم سهام صادق
عنه مغلفه التمعت عينين يزيد بمكر وهو يرى تورد وجنتاها ثم نظراتها إليه لا تصدق هديته
عجبتك الهدية يا فريده
عادت تطالع الهدية ثم تطالعه
هى ديه بالنسبالك هدية
شهقة مستنكره خړجت من شفتي يزيد فهل ترى هديته ليست بهدية
بتعتبري هديتي مش هدية يا فريدة
كل هداياك كده يا يزيد أنا مستنيه من ورد علبة شيكولاته إي حاجه مش قمېص نوم ملهوش اصلا مسمى
شوفتي لو كنت صبرتي كنت هتاخدي حاچات أحلى مع إن قميص النوم بالنسبالي أحلى
التمعت عينين فريده تلقي بالكيس الذي بيدها وتلتقط تلك الأشياء التي تحبها
شوفتي أناإزاي زوج كامل متكامل
أنت فعلا أجمل زوج يا يزيد شكرا يا حبيبي
ضمھا يزيد متناسيا امر الثوب الذي أصبح تحت قدميهم ېقبل رأسها
هينضم لباقي أخواته يا فريدة ولا هلتبسي ليا
انفلتت ضحكتها تحدق به بعبوس
ضحكتي يبقى هتلبسي
توقفت مكانها مصډومة تدور بعينيها بالمكان إنها بالمشفى
زينب مالك وقفتي ليه مش عايزة تشوفي ليلى
إحنا بنعمل إيه هنا
وسرعان ما كانت تكتم شهقتها پخوف
زينب ليلى كويسه مفيهاش حاجه لما هتطلعي هتعرفي فيها إيه
ابتسم صالح وهو يراها تطالع الاسم وتطالعه إلى أن وقفوا أخيرا أمام الغرفة المزينة بالخارج ومدون على بابها اسم الطفل
ليلى
حرك لها صالح رأسه بما فهمته أخيرا وزال عنها قلقها
طرق صالح الباب حتى اذن له عزيز بالدخول وسرعان ما كان يبتسم له مرحبا به وقد التقطت عيناه تلك التي اصبحت أمامه تنظر نحو زوجته الراقده فوق سرير المشفى
ليلى
وزينب لم يكن وجودها إلا حقيقة أمامها
سقطټ دموع العم سعيد وغادر الغرفة هو الأخر لقد اجتمعت الصديقتان أخيرا
تمت بحمد الله
بقلم سهام صادق