روايه رائعه بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
حاسس بقلبه موجوع ومش عارف يخرج وجعه رمي نفسه على السرير
وغمض عينه قربت غصن وقعدت جنبه تلعب في شعرة زى ما بيحب وقالت له.
ابك ياصهيب متكسفش ولا تخاف بلاش تكتم وجعك.
فضلت تكلمه وتطلب منه يكلم بلاش حالته دي.
صهيب بصوت مخڼوق عارفه ياغصن وانا بډفن أريام متأثرتش وقلبي موجعنيش زي يوم ما دفنت ابوي وامي وابني مش عشان اللي عرفته لاء صدقيني هي ملهاش ذنب
اتعدل صهيب وقعد قدام غصن غصن اوعدني متسبتيش أبدا ولا تخبي عليا اي حاجه واوعدك اكون كتاب مفتوح قدامك واحكيلك كل ماضيا واللي جاي من عمري بس متبعديش عني أبدا.
عدت الايام وانتهي رمضان وسناء بقت كل يوم تيجى تدي الدروس لغصن ومعظم الوقت صهيب مش موجود وقاسم بقت عادة عنده يروح المزرعة ينتظر سناء وهي ډخله وهي خارجه يلح عليها يوصلها سناء كانت بترفض وتسيبه وتمشي وفي يوم وقف العربية ونزل قدمها كلمها.
سناء بخجل والدي ليه مطلق الحرية بالموافقة والرفض لكن بابا قبل اي قرار هيجي يسألني على رايي وانا هقولة موافقة بس الاول اعمل صلاة استخارة.
سناء بعد اذنك تقدر تروح لبابا تكلم معه.
مشيت سناء بسرعه من قدامه وهو باصص عليها وهي ماشية وابتسامته على وشه لحد ما بعدت فاق من حالته وطلع تليفونه واتصل على صهيب وقاله يجي البلد في موضوع مهم جدا.
صهيب بفزع عمي غصن.
وصل صهيب ونزل بسرعة من العربية لقي عمه واقف مستنية قرب منه... عمي قلقتني في ايه.
تعالي بس وهتعرف كل حاجه
دخلوا المستشفى سال قاسم عن ابو منصور ابتسم صهيب وبص لعمه بمكر جه ابو منصور سلم عليهم
قاسم ابو منصور في موضوع خاص عاوز اكلمك فيه.
بقلق اتكلم ابو منصور خير يا قاسم بيه.
قاسم من غير مقدمات وكلام فاضي انا طالب القرب من كرمتك هو المفروض كنت اتشرف وأجي بيتك بس قلت لو في قبول اجي واجيب عالتي كلها مفيش يبق ماسببش حرج ليا وليكم.
واقف مش مستوعب اللي بيتقال انت يا قاسم بيه عاوز تجوز بنتي أنا.
ليا الشرف يوم ما نسبك واسم كرمتك يبق
على. اسمي.
انا لو عليا موافق بس لازم أخد رايها في الاول هي واخواتها ووالدتها اتفضل شرفنا اشرب الشاي انت وصهيب بيه ونشوف رايها.
خرجوا وركبوا عربية صهيب وراحوا لبيت ابو منصور دخل الاول عرف مراته بان معه ضيوف وخرج مرة تانيه رحب بيهم ودخلهم البيت قعدوا في الصالون دخل منصور وصلاح اللي طول الوقت متجنب الحديث مع صهيب ويبصوا لبعض بغيرة وضيق.
قاسم طلب ايد سناء مرة تانية قدام الكل وام منصور سألت بنتها قالت هتعمل صلاة استخارة وهترد بعد يومين.
عدي اليومين وقاسم على اعصابة وصهيب بيضحك على عمه اللي شبه مقيم عنده كل يوم يجي يشوف سناء من بعيد يفضل واقف في شباك مكتب صهيب لحد ما تمشي ومفيش مرة كلمته يسأل غصن قالت ليها حاجه غصن تقوله لاء غصن ابتسمت وردت عليه عمى قاسم أبله سناء قالت تقدر تروح لوالدها تتفقوا.
قاسم صهيب سمعت غصن قالت ايه ولا بيتهيقلى.
صهيب ضحك هتفضل واقف كده يلا بينا على بيت ابو منصور قبل ما العروسة تغير رايها.
بالفعل قاسم اخد كبار عيلته وصهيب واتقدم لسناء ووافقت وتم كتب الكتاب واصر قاسم يعمل فرح يفرح بيه سناء ولبست فستان أبيض وجاب ليها ميكب أرتست وغصن كانت معها معظم الوقت وبعد
متابعة القراءة