روايه رائعه بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
اقولك كده من كام يوم وانا بفكر اروح لابوكي حالي وعقدت النية على كده وبنفس الليلة اللي كنت ناويه اعمل كده جه رفيق وعرفني انك عايشة
ويجيبك ليا بنفس الليلة.
زبيدة وانا بقول زي امك ربنا ليه حكمه بكدة لولي عرفت انك عايشه وصممت انك تيجى عرفت من العدو ومن الحبيب عرفت باللي عمري ما كنت اتخيله لحقت سنابل وطلعت بيها من السريا قبل ما تولع تحصل خناقة في البلد ويروح فيها ناس ويدبرها المولي من عنده والصلح يبق جواز واسمع بودني ازاي يخلصوا منك ربنا الهمني بفكرة وبدل لم تكون غزل العروسة تبقي انت.
سنابل قصدك ايه يابنتي.
غصن زى اللي حصل امبارح وابق مجوزة واحد مجوز دي لوحدها صعبة جوى فوق الجوازة الغريبة يطلع مجوز يعني قلبه مع وحده غيري حتى لما بيكون معايا بحس عقله معها خاېفه يطلب مني حاجه زي النهاردة ومعرفش اعملها فوق بصاته الغريبة ليا بتخليني حاسة اني قليلة ببق خاېفه ارد.
سنابل على قد ما انا مقهورة على جوازك بالطريقة دي بس قلبي مطمن مش بس عشان صهيب هيحميك وهيقف لاى حد يأذيك لاء عشان دى تدبير ربنا رجعك ليا عشان ترجعيلي عقلي وايماني اللي ضاعوا مني واكيد جواز صهيب منك لحكمه ربنا اعلم بيها وان شاءالله ربنا يعوضك عن كل اللي عشتيه بس انت سلمى أمرك لله.
غصن هزت راسها ووقفت محتارة مش عارفه تلبس ايه.
زبيدة سنابل قومي معها فهميها تلبس ايه ومتلبس ايه.
ساعدت سنابل غصن وعرفتها تلبس ايه واختارت معها اللبس اللي هتلبسه وبعد شوية خرجت
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثانى عشر
عارف انها عاوزة تعتذر ليك عن كلامها معاك قفل الماية ودير وشه وقال... خفت علي نفسي منها فيها حاجه بتشدني ليها بعفويتها صوتها فيه حاجه بتجبرني اسمع كلامها للنهاية خفت اتعلق بيها واضعف قلت. الحق نفسي وابعدها هي عني لان انا مش هقدر ابعد عنها لما اهنها واجرحها هي هتبعد وبكدة هرتاح أنا.
خرجت غصن وراه تمشي ببطء وقف صهيب جنب العربية بعد ما دخل الشنط في العربية فتح ليها باب العربية... خفي مفيش وقت اركبي يلا.
ركبت غصن وقفل الباب وركب العربية وساق العربية من غير ما ينطق بكلمة عينه كل شوية تروح على غصن اللي سانده راسها على باب العربية وعنيها على الطريق كلها دموع فجأة وقف العربية بسرعة على صوت غصن.
غصن_ وقف وقف.
صهيب_
في ايه.
غصن بتحاول تفتح الباب_ البتاع ده بيتفتح ازاي.
صهيب فهمني فيه ايه ليه خلتني اوقف في المكان ده.
غصن_ افتح البتاع ده الاول.
فتح صهيب الباب نزلت غصن بسرعه وقفت تلف حوالين نفسها وفتحه دراعتها ومغمضة عنيها بعد دقيقة جريت على شجرة كبيرة فروعها طويله وقفت جنبها فتحت دراعتها وغمضت عنيها تاخد نفس طويل...كنت وحشاني يا صحبتي اليومين دول تقال قوى وانا بعيده عنك هعمل ايه لما اروح خالص من البلد فتحت عنيها وقربت من الشجرة تحضنها وباستها... ڠصب عني همشي وافوتك كان نفسي اقعد حداك واشتكيلك وجعتي واقولك على اللي جرالى.
صهيب قاعد في العربية مذهول من اللي شايفه ابتسامه على وشه وهو شايف حركاتها... ليك حق يا صهيب تبعدها عنك كل حركة منها بتشدك بعفويتها بتحرك مشاعرك انا متأكد انك نفسك تروح تاخدها بحضنك هز راسه
متابعة القراءة