انضباط حب

موقع أيام نيوز


وجهها
مريم پصدمهمنساش انتي اللي الظاهر انك نسيتي هو عمل فينا ايه نسيتي انتي عانيتي اد ايه نسيتي
نجلا ملكيش دعوة بيا
مريم ماشي ياماما عن اذنك
عادت الي المنزل وجلست لتأبي دموعها ان تنزل شعور بالخنقه يجتاحها تريد ان تشعر بالحنان ولكن دمعه أبت ان تنصاع لعقلها ونزلت ليلحق بها الكثير والكثير من الدموع
مريم پبكاءيارب انا تعبت اتحملت كتير أوي بسببه مبقتش قادرة لتستغفر ربها ودخلت لتتوضأ تريد ان تخرج مابداخلها لتناجي ربها وتخرج مابداخلها وتقف أمامه تبكي بشدة ياالله شعرت براحه شديدة وهي تتحدث مع ربها

اما عند أحمد
أحمد بتعب شديدليه كدا يانجلا 
نجلا معلش هي عصبية بس قلبها طيب والله
أحمدانا مكنتش عايز كدا انا مش عايز غير انها تسامحني قبل مااموت
نجلا بعد الشړ عنك
أحمددا مش شړ انا مش باقي ليا وقت كتير انا عايزها تسامحني عشان اموت وانا مرتاح
ليشعر پألم شديد
أحمدااااااه
نجلا مالك 
مالك نعم
نجلا هات دكتور بسرعه
لينادي مالك علي الدكتور الذي أتي سريعا وأمرهم بالخرج من الغرفه
وبعد ان خرجو
نجلا مالك روح جيب مريم 
مالك مش هقدر اجيبها واسيبك
مالك حاضر
وكاد ان يذهب ولكن سرعان ماأوقفه صوت أدهم الذي شاهد معاناة هذه الأسرة
أدهم خليك انت معاها وانا هروح اجيبها
مالك مفيش داعي
أدهم وانتي يالمي س روحي عشان الوقت اتأخر
لمي سحاضر
خرج أدهم من المستشفي وقرر الذهاب الي منزلها ليري اذا كانت هناك ام لا
وبعد قليل وصل الي المنزل ليدق الجرس
مريم أستاذ أدهم ايه اللي جابك هنا
أدهم ممكن اتكلم معاكي
مريم اه اكيد اتفضل
ليدخل أدهم ويجلس علي كرسي مقابل لها
أدهم انا عارف كويس ان اللي حصلك مش سهل ومش هتقدري تنسي والظاهر انك كنتي بتصلي والدك حالته حرجه وخليني ابقي صريح معاكي وضعه صعب جدا
مريم والمطلوب مني
أدهم إذا كان ربنا بيسامح انتي مش هتسامحي
مريم ربنا هو اللي بيسامح مش انا انا مجرد عبدة ليا مشاعري ومقدرش اتحكم فيها
أدهم بس دا والدك مش اي حد دا القرءان وصانا بالوالدين مرة واتنين وتلاته وبالوالدين احسانا وبعدين لو مش عشانه عشان خاطر والدتك اللي تعبانه جدا
مريم ماما مالها
أدهم متتخضيش أوي كدا هي تعبانه من الزعل عليه بس
صمتت مريم قليلا
أدهم يعني بردو مش هتيجي
وقف أدهم وذهب الي باب الشقه وعندما فتحه اوقفه صوتها
مريم بجموداستني انا هاجي معاك
فرح أدهم لقرارهاطيب هستناكي تحت خلصي وانزلي
صعدت مريم معه لتفاجئ بوالدتها تبكي بشدة بعد ان أخبرها الطبيب ان حالتها سيئة للغاية ومتأخره
مريم ماما
مريم اهدي مي نفعش كدا
نجلا انا آسفه متزعليش مني
مريم مقدرش ازعل منك
نجلا برجاءادخلي كلمي ه وقوليله انك مسمحاه
مريم حاضر بس هدخل لوحدي
نجلا ماشي
لتتركها مريم وتذخل لوالدها
أحمد بعدما انتبه لوجود احد معه بالغرفهمريم 
أحمدمريم انا آسف
مريم خلاص انسي كل اللي حصل
أحمديعني انتي مسمحاني
أحمدياااه كان نفسي اسمعها منك
مريم بابا حضرتك تعبان استريح شويه
أحمدلأ سيبيني اشبع منكم الأول
مريم ماحضرتك ان شاء الله هتخف وهتقعد معانا زي مانت عايز
احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
مريم متقولش كدا ان شاء الله هتخف
خرجت مريم من عند أحمد لتجد أدهم ونجلا في وجهها
نجلا عملتي ايه
مريم اتكلمت معاه
نجلا وهو عامل ايه
مريم كويس سيبته يستريح لتكمل حديثها
استاذ أدهم احنا تعبنا حضرتك معانا ومتشكرة جدا لحضرتك
نظر لها أدهم شرذا كأنه يقول كفي تخلفالا انا
معملتش حاجه دا واجبي
مريم شكرا
تسرع الأحداث ليأتي الليل محملا بأخبار سيئة
تجلس مريم مع والدتها في المستشفي بينما يركض في الداخل والدها ليمر قليل من الوقت ويأتي وقت الفحص
مريم خير يادكتور
الدكتورالبقاء لله
مريم ونعم بالله
بينما عند
 

تم نسخ الرابط