انضباط حب
المحتويات
جدا الحقيقة
الفصل السادس عشر
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها
ذهب كلا من العرسان إلي منازلهم
عند أدهم
وقفت السيارة أمام قصر من أفخم القصور نظرت مريم للقصر بإعجاب شديد فاهو أقل مايقال عنه تحفة فنية
أدهم عجبك
مريم جدا بجد برافو للي صممه
أدهم طب يلا عشان ندخل
مريم يلا
كان من الصعب نزول مريم من السيارة بسبب فستانها الضخم
مريم بإحراجممكن تساعدني
أدهم وهو يمد يدهتعالي
مريم تمام أنا هطلع أغير وأنزل أكل لأني ھموت من الجوع بجد
أدهم ماشي وأنا كمان هعمل كدا
عند حازم
وصلو إلي قصر حازم الذي يشبه قصر أدهم كثيرا
لم ترد مي عليه وانما فتحت باب السيارة ودلفت إلي القصر
دلف ورائها حازم ليجدها تنظر حولها كاالطفلة التائهة
حازممي تعالي نتكلم
مي فين الأوضة اللي هاقعد فيها
حازمطب تعالي هنتكل
بس والله
مي بعصبيةسمعتني قلتلك ايه
حازمأوضتك فوق ع اليمي ن
لم تستمع مي لباقي كلماته صعدت بسرعه إلي غرفتها وأغلقت الباب
واقترب منها كثيرا
مي ببرود حاولت ان ترسمهلوسمحت ابعد
حازم وهو مغيب تمامامش قادر
حاولت مي أن تبعده بيديهاأوعي كدا فين المطبخ
حازمي امي أرجوكي
مي بهدوءفين المطبخ
حازمهناك اهو
ابتعدت مي عنه وذهبت إلي المطبخ
حازمشكلك هتتعبيني جامد
عند أدهم
أدهم وهو منبهر بجمالهااتأخرتي كدا ليه
أدهم ولا يهمك يلا بقا عشان طنط عاملة أكل
مريم ماهي كل مااقولها كل دا تقولي كله عشان خاطر أدهم
أدهم مريم هو أنا ممكن أسألك سؤال
مريم أكيد
أدهم ليه كنتي بټعيطي جامد النهاردة
نظرت مريم للأرض
مريم حاضر
وبدأت مريم بسرد ماحدث بينها وبين عمتها في الصباح وما إن إنهت حديثها حتي وجدت أدهم يكاد ېموت من الضحك حتي أدمعت عيناه
وكادت ان تبكي ولكن أدهم وبت علي ظهرها برفق
أدهم صدقيني هعوضك ومتزعليش خلاص اللي فات ماټ وبإذن الله هنبدأ حياة جديدة
مريم بس العملية هتخلص وكل واحد فينا هيروح لحياته
أدهم لأ طبعا
مريم ايه
أدهم أقصد هنفضل صحاب زي ما احنا
انتهت هذه الليلة بكل أحداثها وماحدث فيها
استيقظت مريم علي صوت أدهم
فتحت مريم الباب ولم تأخذ بالها مما ترتديه
أدهم وهو ينظر لهايالهوي لأ مش هقدر علي كدا
أغلقت مريم الباب في وجهه بسرعة
أدهم البسي ياختي هنتأخر ع الطيارة
مريم ماشي
عند حازم
حازمروح انت يامحمد دلوقتي
حازماتعدلي يامي بدل مااعدلك
مي روح اعدل نفسك بدل ماتيجي تتشطر عليا
وهنا كان حازم قد وصل إلي أقصي درجات عصبيته
أخذها حازم من يديها وأدخلها إلي الجناح الخاص بهم في قصره وأغلق الباب جيدا
حازم بعصبية شديدةمش معني إني سايبك وماأخدتش منك حقوقي يبقي معني كدا إني مش هعرف امشي كلمتي عليكي
مي بتلعثملو لوسسمحتت ااابعد
خاڤت مي منهحاضر
عند مريم
خرجت وهي ترتدي فستان قصير وتركت شعرها منسدلا ووضعت القليل من المكياج لتبدو أنثي غاية في الجمال
مريم يلا أنا جاهزة
أدهم ايه اللي انتي لبساه دا
مريم ايه مش حلو
أدهم روحي غيريه وخلينا نمشي
مريم لأ
متابعة القراءة