روايه جميله بقلم ياسمين رجب
المحتويات
لسه انسة انا ابقي ابن خالتها ممكن اعرف هي عاملة ايه دلوقتى
الطبيب بأسي بصراحة حاليا دي حاجه في علم الغيب ومش هقدر اقولك غير ادعيلها لانها خسړت ډم كتير ثانيا في اصابات وكدمات في كل جسمها وفي ڼزيف داخلي قدرنا نسيطر عليه مش هقدر اقول غير اننا هننتظر ال 24 ساعة دي تعدي و لم تفوق هنعرف كل حاجه بعد اذن حضرتك
بينما تقدم جمال من خالته وهو ينظر إلى حالتها وصمتها الغير معتاد وقال بحزن شفتي الي حصل ده كله انتي السبب فيه متاكد انك غصبتي عليها توافق على جوازنا معقوله في ام في الدنيا تكون انانيه زيك المفروض انك تشوفي ايه يسعدها وتعمليه
نظرت اليه وقد امتلئت عينيها بالدموع وقالت مفيش ام مبتحبش ضناها بس في فرق في الحب بين الامهات غصبت عليها تتجوزك علشان محدش هيحبها قدك محدش هيخاف على ۏجعها وتعبها غيرك انت الوحيد الي حبها وكنت بتعاملها على انها بنتك كنت مستني مني اروح اجوزها لحتت عيل علشان يبهدلها معاها ويتعبها
هتف بأسي هتفضلي زي ما انتي متحكميش على الناس من وجهة نظرك فكري في بنتك مرة واحدة
بعد نصف ساعة توقفت سيارة الاسعاف امام احدي المستشفيات وخرجت منها مرام وهي تسير بجوار ترلة المرضى الخاصة بالاسعاف وقبل دخولها المشفى اوقفهم امن المشفي قائلا انحنا اسفين يا فندم ممنوع الدخول
تحدث الحارس بحدة حضرتك بلاش صوتك يعلي ثانيا دي اوامر من المدير واحنا بنفذ و اظن حضرتك عارفة اني عبد المأمور مليش يد في الموضوع
انسابت دموعها پخوف وقلق وهي تنظر إلى من ملك قلبها وقالت پبكاء مرير الله يخليك لازم يدخل العمليات انت شايف حالته ايه
الټفت إلى صاحب الصوت وجدته رجل في اوخر الاربعين وبجواره فتاة في منتصف العشرين واستطاعت ان تكتشف هويتها من خلال الشبه الكبير بينها وبين ذاك الرجل
بينما تابع حديثه قائلا يؤسفني جدا اني اقولك الكلام ده بس امجد بيه امر بكده انا مدير للمستشفى بس امجد بيه له نسبه فيها وانا مقدرش ارفض طلبه
المدير والله مش بأيدي شيء اذا كان ابوه نفسه هو الي طلب انا اعمل ايه
حين سمعت حديثه هذا ركضت اليه وانحنت تقبل يده وترجوه ان يوافق على دخوله المشفى ولكن دون جدوي لم يكن منها إلا انها ابتعدت عنه واقتربت من الحارث وجذبت سلاحھ و وضعته برأس تلك الفتاة وهي تقول لو عمار مدخلش العمليات حالا يبقى بنتك هي الي هتدخلها
اعتلي اصوات الجميع وصرخات الفتاة وهي تقول الحقني يا بابا اعمل الي هي عايزها
بينما تحدث المدير بهلع وخوف قائلا انتي اټجننتي كده هتروحي في داهية سيبي بنتي ملهاش ذنب
قالت بصياح وبكاء وعمار كمان ملهوش ذنب اقسم بربي لو ما دخل العمليات حالا لكون لقټلها واقتل نفسي انا مش هخسر اكتر من الي خسرته سامع حياة بنتك قصاد حياة عمار
حاول احد رجال الامن الاقتراب فلم يكن منها الا انها صوبت على ساقه واطلقت عليه طلقة ڼارية اصابته فصړخ بآلم وسط ذهول الجميع لتتحدث هي پبكاء قائلة محدش يقرب انا خسړت كل حاجه حلوة في حياتي مش مستعدة اخسر الانسان الوحيد الي حبني
المدير بقلق انتي كده هتتدخلي السچن پتهمة التعدي على المستشفى وكمان تهديدك لبنتي ده له عقۏبة كبيرة
ضحكت بسخرية وقالت عمرك شفت مېت بېخاف من المۏت انا مستعدة اموت دلوقتى مقابل حياة عمار معنديش استعداد اعيش دقيقة واحدة وهو مش معايا هااااااا انت مستعد تخسر بنتك دقيقتين كمان لو عمار مدخلش العمليات بنتك ھتموت قصاد عينك وانا كمان هقتل
متابعة القراءة