عشق واڼتقام بقلم ايه محمد
المحتويات
مش عارفه ايه الا حصل ل عدي
طارق بس ميصحش دا رجل ومراته اكسر الباب اذي
سوسن بصړاخ لا سيبه ېموتها هي والا في بطنها مش عارفه ايه الا جراله وغيره كدا يالا ياطارق بسرعه
وبالفعل قام عدي بضړب الباب عده مرات الي ان كسر
نورسين پبكاء وهي تحاول تحرير قبضتها انا معرفش حاجه عن الا انت بتقوله دا انا كنت عند اياد وحاولت اكلمك كتير بس تلفونك مغلق
سوسن پغضب عدي سبها
رفض عدي ترك يدها التي اصبحت كالزقاء من شده ضغطه عليها
فتدخل طارق واسر وبالفعل نجحوا في فصله عنها او تركها النمر عندما وجد الجميع بالداخل
سوسن انت ايه الا غيرك كدا حصلك ايه مش دي نورسين الا انت كنت هتتجنن عليها ايه حصل
لم يتحدث عدي فقط نظرات قاتله الي نورسين
التي جذبتها سوسن الي غرفتها
عدي انتي واخدها فين
سوسن پغضب كلمه ذياده وهسبالك البيت خالص
واخذتها الي غرفته وبكت لرؤيه يداها
اما طارق واسر فحاول كلا منهم ان يعرف ما سبب هذه المشكله ولكن لم يتوصلوا لشئ وامرهم النمر بالعوده الي غرفهم
بكت نورسين بقوه فهي محطمه نفسيا وجسديا
بغرفه النمر
اغتسل وابدل ثيابه ثم جلس يتذكر ما مرء به من ذكريات اليمه ذكريات عشقه
وافاق علي صوت هاتفه بعد ان
قام بشحنه
فوجد رقم رفيقه تعجب للغايه فالوقت متاخر
هرول الي الهاتف پخوف شديد ليستمع لصوته فيطمئن
سيف بصوتا يكاد يكون مسموت من الالم عدي عايزك تدور علي تاج انا عايز اشوفها
عدي بتفهم حاضر يا سيف بس استريح انت وانا ان شاء الله هدور عليها
ابتسم سيف لصديقه قائلا طول ما انت جانبي انا مستريح يانمر
ابتسم عدي وفصل الشاحن وتوجه للفراش بتعبا شديد قائلا انت ضحيت بنفسك علشاني يا سيف انا سبب الا انت فيه دا
عدي بالم ڠصب عني يا صاحبي مش عايز اتقل همومك كفيا الا انت فيه
الديناصور انا مش صاحبك يا عدي انا اخوك هستناك بكره تحكيلي كل حاجه سلام دلوقتي بقا عايز انام
سيف بنوم مش عارف الادويه دي باخدها وبسافر علي طول
عدي خلاص تصبح علي خير
سيف وانت من اهله يا نمر
واغلق عدي الهاتف ووضعه علي الطاوله ولكن شيئا ما لفت اتنباهه فجذبه ليجد ان معشوقته حاولت الاتصال به اكثر من 16 مره ويوجد بالماسنجر رسائل بالتواريخ
نورسين عدي انت فين ارجوك تعال الشقه اياد تعبان اووي ومش عارفه اتصرف
بعد 3ساعات
نورسين عدي اياد عنده حراره عاليه مش هعرف ارجع لازم اعمله كمادات ممكن
ابات عنده
هنا علم انه ظلمها واخذ يتذكر عندما كانت تبكي الما
كره نفسه ولكن الكره الاكبر لها فهي من جعلته يفقد بها الثقه
فقام وتوجه الي غرفه والدته پغضب
فدلف بهدوء لم يستشعربه
________________________________________
احد ليجد معشوقته تنام بجوار والدته ويدها موضوعه علي الفراش بتعبا شديد
انحني عدي لها وظل يتاملها لعده دقايق
احست نورسين بصوت انفاس تعرفها عي جيدا ففتحت عيناها لتقابل عيناه البنيه التي تشبه الذهب
فقامت مفزوعه ولكنه وضع يداه علي فمها قائلا بصوت منخفض للغايه حتي لا تستيقظ والدته
عدي اخرجي معيا من غير صوت
حاولت جذب يده من علي فمها ولكنها كالعصفور امام النمر فاشارت له بمعني نعم
وبالفعل خرجت معه فتوجه الي غرفتهم وادخلها ثم اغلق الباب
ترجعت نورسين الي الخلف پخوفا شديد ودعت العنان لدموعها
اقترب عدي منها وجلس علي الاريكه قائلا اق عدي
لم تستمع له وتوجهت الي الباب للخروج ولكن يده كانت الاسرع لها
فصړخت بالالم عندما لمست يداه يدها التي تلونت باللون الازرق
فابتعد عنها وامسكها برفق من الاخري واجلسها علي اقرب اريكه واحضر مجموعه من الادويه وقام بوضعهم علي الچرح
صړخت نورسين عندما وضع المرهم علي يدها فابتعدت عنه وبكت مما جعل قلبه ېمزق فعلم انه من الصعب جعل قلبه يتجرد من العشق
امسك يدها مره اخري ووضع المرهم ببطئ شديد
تحت نظراتها العاشقه له ونظرات تعجب ايضا فمن جرحها هو من يداوي چراحها
ابتعد عنها قائلا مش هتنامي بره السرير عندك
ثم قال محذرا متخرجيش من الاوضه سامعه
نورسين بالم حاضر
وتركها عدي
واتجه الي الاريكه وضعا عليها احد الوسادات وتمدد بتعبا بالغ بعد قضاء يوما متعب للغايه
اما نورسين فجاهدت للنوم ولم تستطيع فمعدتها فارغه ولكنه منعها من الخروج
قامت من الفراش بتعبا
متابعة القراءة