عشق واڼتقام بقلم ايه محمد
المحتويات
فلا مجال للضحك
مازن اتفضل اتكلم
عدي طبعا انت عارف ايه الا حصل معنا في اخر مهمه
مازن ايوا عرفت
عدي حلو انا عايزاك بقا تعرف مين كان عارف بالخطه الا حطنيها دي من الفريق الا قام بالعمليه
تعجب مازن وقال انت شاكك ان الخاېن ده هنا
عدي انا واثق مش شاكك يعني ازاي عرفوا الخطه واحنا كنا واخدين حذرنا اذي قدر يعرف مكان كل فرد من الفريق
عدي انا واثق فيك يا مازن
مازن اد الثقه يانمر هروح اشوف سيف وهبتدي شغل علي طول
عدي تمام
وتوجه مازن الي المشفي لرؤيه رفيقه اما عدي فتابع عمله
ذهب طارق الي منزله واصطحب والدته الي الطبيب لرؤيه قداماها
في العياده
كان طارق يجلس بجانب والدته في انتظار دورها
اخذ ينظر اليها كثيرا ويتأملها الي ان تحدثت والدته
ناديهمالك يا طارق بتبص للبنت كدليه
طارق بابتسامه بلهاء وهو كالمغيبانا قررت اتجوز
ناديه بفرحه بجد اخيرا لا طب اروح اطلبها قبل ما تغير رايك
نظر طارق الي والدته
طارق بقا الرائد طارق يتقله واد ياشماته العساكر فيك يا طاروقه
ناديه ابقا اتجور بقا العساكر يمكن ينفعوك البت مشت
طارق ايه
وركض خلفها حتي يلحق بها
فتمكن من الوصول لها قبل ان تصعد الي السياره
طارق مريم
الټفت مريم الي مصدر الصوت
فقالت بتعجب لتذكرها به ذنعم حضرتك عايز حاجه
فقال بستغرابفي حاجه انت تعرف بنتي منين
طارق انا الرائد طارق الي كان مسئول عن قضيه مريم
والد مريم بتذكر اه افتكرت اهلا ياطارق
طارق اهلا بحضرتك
والد مريم انت كنت عايز حاجه
طارق بخجلايوا
والد مريمكنت عايز ايه
طارق كنت عايز بنتك
والد مريم پحده نعم
طارق اصلي بصراحه انا بحب بنتك جدا ومن ساعت مشوفتها وانا مش عارف مالي وانا بصراحه بحبها جدا وطول الوقت بفكر فيها ومش عايزه تروح من بالي وانا بحبها جدا وكنت بدور عليها وماصدقت لقتها هو انا قولت اني بحبها جدا
والد مريم اه يعني تلت مرات بس
فلمح والدته وهي تتجه اليهم فقالوماما اهي نروح نكتب الكتاب بقا
والد مريم هههههه يا بني اتهد انت تعرف اصلا حاجه عننا وعايز تكتب الكتاب دلوقتي
طارق مش عايز اعرف حاجه غير
موافقه مريم
والد مريمها ايه رأيك يا مريم
وضعت مريم ووجهها الاحمر من شدت خجلها بالارض
طارق بابتسامهالسكوت علامه الرضا نكتب الكتاب بقا
والد مريمانت متأكد انك رائد
ناديهههههه معلش اعذوره ھنموت ونشوفه متجوز ومحدش قدر يدخل قلبه وما صدقنا انه يدخل في قلبه حد فياريت حضرتك تستحملنا وانت يا طارق اتهد شويه بص حضرتك ممكن تدينا العنوان وهنيجي ومعانا والده بكره انشاء الله
والد مريم بابتسامهعلي خير الله وبالفعل سجل لها العنوان
وغادوا غادر وهو حطم قلب ابنته الذي ستدمر حياه طارق راسا علي عقب عندما يكتشف حقيقتها لتكون حياتهم عشق واڼتقام
في المساء عاد عدي الي القصر وهو منهمكا من العمل علي قضيه صلاح ايوب التي تذداد سوءا يوما بعد الاخر ليجد والدته بانتظاره
عدي مساء الخير يا ماما
سوسن وهي لا تنظر له مساء النور
توجه عدي وجلس بجانبها
قائلاسوسو زعلانه ليه
سوسنيعني بتصرفاتك دي مش عايزني ازعل
عدي ببرودتصرفات ايه
سوسن طرقتك مع مراتك وازاي عايز تتجوز عليها مش دي نورسين الت كنت ھتموت عليه
عدي بحزنكنت
سوسن انا مش عارفه ايه الي حصلك
عدي وهي يهم بالوقوفمش مهم المهم انه حصل وخلاص وتركها و توجه الي غرفته وقلبه ممزق من العشق
فتح عدي باب الغرفه ففزعت نورسين واغلقت الهاتف بسرعه ادت الي كبح شكوك النمر الذي
اغلق الباب واقترب منها
عدي بشككنت بتكلمي مين
نورسين پخوف مش حد
عدي ايه بتخططي معاهم علي خطه جديده عليا ده انا حتي جوزك وابوا ابنك يعني كفايه كده
نورسين ببرودخلاص انت شايفني كده وانا مش مضطره ابررلك
عدي پغضبنورسين كنتي بتكلمي مين احسنلك
نورسين ببعض من الخۏف والترددمااالكش دعوه
اقترب عدي منها بشده وجذب الهاتف من يدها بقوه واتصل علي اخر رقم قامت بالاتصال به وفتح مكبر الصوتضش لتأتيه الصدمه من الصوت الذي سمعه
تاجايه يا نور قفلتي ليه
فاغلق عدي الهاتف وقالهي فين
لم تجيبه نورسين
عدي بصوتا مرتفع تاج فين يا نورسين
نورسين پبكاءمش هقول انا وعدتها اني مش هتكلم
عدي منها قائلا وانا مش مضطر اخليكي تحفظي علي وعدك في مقابل اني اخسر صديقي وانتي عارفه كويس اني مش هسيبك غير لما اعرف فقوليلي بهدوء هي فين
علمت نورسين انه
متابعة القراءة