روايه صخر بقلم لولو الصياد
المحتويات
وجدت نفسها امام خلوه صخر لم تستطع ان تمنع نفسها من جلب المفتاح من مخبئه فقد رات صخر وهو يخرجه عده مرات امامها وفتحت باب الخلوه ودخلت
ولم تغلق الباب
دخلت وهي تشعر بالحزن ليس مثل المره السابقه الان تشعر بالخۏف من ذلك الخاطف وتشعر بعدم قدرتها علي التفكير ولديها شعور داخلي انه سيحدث لها شيء سيء علي يد ذلك الخاطف ولكن ماذا تفعل لا تعلم هل تذهب الي الخاطف وترجع نغم ماذا لو كان الخاطف ېكذب عليها ويريدها ليخطفه هي الأخري ولا تعود اي منهم وتصبح المصېبه اكبر من السابق
حتي سمعت صوت صخر
صخر....بتعملي ايه هنا
فتحت روفيدا عيونها بفزع فقد جعلها تشعر بالخۏف من صوته دخل عليها فجأه
روفيدا وهي تقف بتوتر... مبعملش كنت سرحانه شويه
لاحظ صخر التوتر علي وجه روفيدا وانها ليست علي طبيعتها
روفيدا بسرعه وهي تمر من جانيه
امسك صخر بيدها ومنعها من الذهاب وجعلها تقف امامه ورفع وجهها من الارض ونظر بعيونها
صخر... فيكي ايه
روفيدا وقد تجمعت الدموع بعيونها من احساسها بالخۏف والضعف
روفيدا... بصوت متحشرج... مفيش
صخر... وأنا مش سيبك تمشي قبل ما اعرف مالك واعرف زعلانه ليه ومال جسمك يرتعش ليه انتي بردانه
صخر... أمال ماالك ومتقوليش مفيش مش عارف أسمعها
وقد بدا يتحدث ببعض الحده
روفيدا وهي ټنفجر بالبكاء
روفيدا... اللي خطڤ نغم كلمني. ضحر وقد شعر بالصدمه...
صخر... كلمك ازاي
حكت له روفيدا ما حدث
روفيدا.... پبكاء... مش عارفه اعمل ايه
صخر وهو يشعر بالخۏف اكثر منها ېخاف عليها من هذا الذي يريد حبيبته من هذا الذي حكم علي نفسه بالمۏت من هذا من
يتحدي صخر العراقي فقد كتب نهايته بيده حين فكر باذيه حبيبته
صخر بصوت حنون.... مټخافيش آنا معاكي
روفيدا.... ونغم.
صخر. .. سيبيلي الموضوع ده ولو اتصل تاني تبلغيني علي طول ومتفتحيش غير وانتي جنبي فاهمه يا رويدا
روفيدا وهي تنظر بعيونه... فاهمه
ضخر وهو يمسح دموعها
وجدها تقول له وهي تمسك بملابسه بقوه
كان يبتسم حتي قالت اخي شعر بالالم من تلك الكلمه فهو يحبها بل يعشقها وهي تنظر له كاخ فقط
صخر.... طول ما انا عايش لولو الصياد محدش هيقربلك بمۏتي اللي عاوز يوصلك لازم يمشي فوق چثتي الاول فاهمه
صخر... ان شاء الله في حاجه كمان
روفيدا... ايه هي
صخر... بجديه ...مش عاوز حد يعرف بالكلام ده فاهمه
روفيدا ....حاضر
صخر... اوعي في يوم تخبي عني حاجه مهما كانت يا روفيدا
روفيدا.... بابتسامه... حاضر يا صخر
ابتسم لها صخر بحب فهو يعشق نطقها لاسمه وامسك بيدها وتوجه الي الخارج وهو يفكر ماذا سيفعل ويشعر بعدم الراحه والقلق من الايام القادمه. ..........
.............
علي الجانب الاخر
كان ادم يجلس علي التخت واغمض عيونه ورجع الي الخلف بالزمن وتذكر ما حدث بالماضي
فلاش باك.
ولد ادم بين اب وام من اسره فقيره كان والده يعمل سائق لدي جد صخر العراقي ولن كان والديه يعشقونه بقوه وكان ادم شديد التعلق بوالدته لا يتركها لحظه واحده حتي جاء اليوم الذي ماټت به والدته وهو في حوالي الثامنه عشر حينها شعر ادم وان عالمه ټحطم ماټت سنده وحياته وتم طرد والدها من العمل ولا يعلم ماهو السبب ووالدته اشتد عليها التعب وحين تم فحصها وجدوا ان لديها سړطان وبحاله متاخره وماټت سريعا وتركته وحيدا حبس نفسه بعالمه الخاص لا يكلم احد اصبح منطوي وحيد
حتي جاء اليوم الذي وجد طفله في 6تدخل عليه وتنظر له بابتسامه فهي ابنه صديق والده وشريكه بذلك المطعم الصغير وياتي كل شهر لياخد نصيبه البسيط فبعد طرد العراقي لهم بسبب رويته والد ادم يتحدث مع زوج ابنته المنبوذ قام بطرده وقام كل من والد روفيدا ووالد ادم بفتح مطعم صغير والحمد لله بدا يتحسن العمل وكان اسم المحل روفيدا وكان ادم يعلم انه اسم ابنه صديق والده ولاول مره ياتي بابنته
دخلت روفيدا عليه تبتسم وتنظر له بمشاكسه
روفيدا... انت قاعد لوحدك ليه
ادم... ملكيش دعوه اطلعي بره
روفيدا وهي تصعد علي التخت بحذائها
روفيدا... بعناد... لا
حين راي ادم روفيدا تصعد علي التخت بالحذاء شعر بالڠضب وانزلها من عليه بقوه بكت علي اثرها روفيدا شعر حينها بالضغف وتذكر كلام والدته الا يجعل طفل يبكي ابدا حينها جلس ارضا امامها وقال
ادم... اسف
روفيدا بطفوله.... هصالحك بشرط.
ادم... ايه هو
روفيدا وهي تشير الي تمثال خلفه
روفيدا... هاخد ده.
ادم وهو ينظر لتمثال ثم لها
ادم... موافق بس بشرط
روفيدا... ايه هو.
ادم... هتحافظي عليه وتتجوزيني لما تكبري
روفيدا بتفكير... موافقه
ادم وهو يعطيها التمثال بابتسامه...
ادم... اتفضلي
راها بعدها ادم عده مرات وقام بزيارتهم عده مرات حتي بعد وفاه والدها وتعلق بها بشده وكانت بالنسبه له تعويض عن
متابعة القراءة