روايه صخر بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز


عرفت اني عبيطه وانهم مش نجوم 
صخر .. الله يرحمهم 
روفيدا ...يارب 
صخر ...عارفه
روفيدا ...ايه 
صخر ...وانا صغير مكنتش اقدر اقول اني بحب القمر او اقعد اتامل النجوم واحلم زيك كده مكنش ينفع ابقي حساس ورومانسي 
روفيدا بتعجب ...ليه كده 
صخر بسخريه .....صخر العراقي جدي كان يقولي الراجل لازم ميكونش عنده قلب ميضعفش قدام حد ولا يخلي نفسه ضعيف قدام حد ..

روفيدا ...ده ظلم 
صخر ...ده كان قانونه 
روفيدا ...بس انت مش كده 
صخر ...انا كنت بسمع كلامه لكن مش معني كده اني هفضل طول عمري زي ماهو راسم كنت قدامه بعمل اللي هو عاوزه لكن من وراه بكون بشخصيتي انا اللي حاببها وعاوزها مش النسخه اللي جدي كان محتاجها مني
روفيدا .. الحمد لله اني مشفتوش 
صخر بابتسامه. الحمد لله
.............
في صباح يوم جديد
اليوم المنتظر للقاء روفيدا والخاطف 
وجدها صخر تنزل سلالم الفيلا وهي يبدو عليها التوتر ووجهها شاحب كالمۏتي وكانها ذاهبه لتنفيذ حكم الاعډام 
ولكنها كانت ترسم ابتسامه علي وجهها حتي تبين له انها قويه وفهم صخر ذلك وابتسم لها 
وتقدم اليها وامسك بيدها البارده كالثلج 
صخر ...جاهزه 
روفيدا بصوت مرتعش ...ايوه 
صخر .. خاېفه 
روفيدا ...وانت معايا لا
صخر وهو يشد علي يدها
صخر ...وانا جنبك وهرجع بيكي باذن الله 
روفيدا وهي تحدث نفسها 
روفيدا ...اتمني يا صخر 
..........
لولو الصياد ...صخر .
الفصل الثامن عشر ....
كان شاهين وبسمه 
ينظرون الي روفيدا وهي تنطلق مع صخر الي الموعد 
شاهين .بتوتر..حاسس اني قلقان 
بسمه ...ان شاء الله خير متخوفنيش ارجوك هيرجعوا كلهم بالسلامه صدقني .
شاهين ...ياريت 
بسمه ...ان شاء الله ربنا معندوش حاجه وحشه لازم نرضي بكل حاجه وتقول الحمد لله ربنا لما بيحب عبد بيبتليه يا شاهين 
شاهين ...يارب .
بسمه .. تعالي ندخل جوه نصلي وندعي ليهم يرجعوا بالسلامه 
شاهين ...حاضر 
............
بينما علي الجانب الاخر في منزل قاسم 
وجد ادم يرن الجرس علي غير العاده 
قاسم ...اهلا يا ادم مكلمتنيش يعني قلت انك جاي 
ادم ...بفرحه بعيونه ...خلاص يا قاسم انهارده هشوف روفيدا 
قاسم ...المعني ...
ادم...مفيش وقت للشرح حاليا انا عاوز البنت هي فين 
قاسم ...نغم نايمه عاوزها ليه 
ادم ...لازم تيجي معايا دلوقتي لان هرجعها بالليل بعد ما اقابل روفيدا 
قاسم ...بجديه ...نغم مش هتخرج من هنا الا علي بيتها وانا اللي هوصلها 
ادم. ..پحده ...يعني ايه الكلام ده البت دي ملكش فيها دي حاجه ليا سبتها عندك وجاي اخدها امانه عندك وبس مش علشان تمنعها عني بمزاجك 
قاسم ..پحده اكبر ...وانا مش هدي مراتي لاي حد انا هرجعها لما تخلص وكاني جبتها من الشارع ووصلتها لاهلها مساعده يعني
ادم ...ومين قال اني هوافق علي كده انا اللي هاخدها وارجعها بعد ما اخلص اتفاقي مع روفيدا وانت تطلع من الموضوع وادخل هاتها بدل ما ادخل انا وبلاش موضوع مراتي
وكان يهم بالذهاب للغرفه الموجوده بها حين وجد
قاسم يضع يديه امامه ويمنعه من الذهاب 
قاسم بلهجه لا تقبل النقاش
قاسم ...كلامي مش هيتغير يا ادم وانت عارفني كويس بمۏتي لو خدتها انا وعدتها ودي مراتي وبراحتك متصدقش بس برده انا اللي هرجعها 
ادم بسخريه ..هي حليت في عنيك ولا ايه
قاسم....پحده ..بطل سفاله البنت امانه لحد ما ترجع صاغ سليم 
ادم ...ماشي يا قاسم بس راجعلك تاني مشكلتلك اني مش فايق ولا فاضي دلوقتي لكن رجعلك تاني انهارده
قاسم بسخريه ...مستنيك يا ادم 
واغلق الباب 
قاسم بتفكير ...انا لازم اتصرف ...
........
واخيرا وصل الجميع 
كانت روفيدا تمسك بهاتفها ويديها ترتعش 
تعلم ان رجال الشرطه وصخر علي مقربه منها 
ولكن كان التوتر بداخلها يزداد كلما مر الوقت 
واخيرا وجدت هاتفها يرن 
روفيدا ...الو 
الشخص. ...بسخريه ...عجبني اوي الحمايه اللي حواليكي .
روفيدا ...بتوتر ...حمايه ايه
الشخص ...من غير كلام كتير عاوزك تمشي بعربيتك دلوقتي 
وبالفعل قامت روفيدا بتشغيل السياره 
وانطلقت وطلب منها الشخص ان تذهب الي ميدان التحرير بالقاهره 
وكان المكان مزدحم للغايه 
ويصعب السيطره عليه 
بينما كان صخر ورجال الشرطه يتبعوا روفيدا .
ولكن فجاءه طلب منها النزول وان تتمشي وسط الميدان المليء بالاشخاص 
كانت العيون عليها ولكن فجاءه .ازدادت الزحمه واختفت روفيدا عن الاعين 
وبحث صخر بعيونه 
عده مرات وكان يبعد الناس عن طريقه 
هو ورجال الشرطه ويبحثون ويبحثون ولكن وكان الارض انشقت وابتلعتها 
صخر بصړاخ .....روفيداااااااااااااااااااااااا
.............
صخر ...بقلم لولو الصياد
علي الجانب الاخر .....
كان ماجد يجلس بغرفته بالمنزل 
ويمسك بهاتفه 
وينظر الي اسم تالين عليه 
ماجد لنفسه تتصل ولا لا انت ليه اصلا عاوز تكلمها مش خلاص خطبت سبها في حالها بقي ومتعلقهاش بيك رد علي نفسه بس انا بس عاوز افهم انا زعلتها في ايه وعاوز اتصل علشان كده وبس وهتصل واعرف .وبالفعل رن عليها 
عده مرات حتي ينقطع الخط دون اي اجابه منها 
فاعتقد انها نائمه 
ولكن بغرفتها كانت تجلس تالين ودموعها تنهمر علي وجهها .وهي
تمسك الهاتف وتمارس اقصي حالات التحكم بالنفس علي نفسها حتي لا

ترد عليه وتخبره كم هي تتالم منذ ذلك اليوم الذي علمت انه ليس لها وانه ملك لمراه اخري 
في المساء 
رن جرس الباب بمنزل قاسم 
فتح قاسم الباب وكان الطارق هو 
ادم للمره الثانيه كما وعده 
ادم ...فين البنت يا قاسم لازم ترجع 
قاسم ...قلتلك قولي عنوانها وانا ارجعها 
ادم . .لازم تاخد الاول
 

تم نسخ الرابط