نوفيلا نرجس
المحتويات
البارت الاول
الفصل الاول
كلنا وحيد منفرد كلنا سر خفي كلنا محجوب بالف نقاب و نقاب و ما الفرق بين مستوحد و مستوحد سوي أن الأول يتكلم عن وحدته و الثاني يظل صامتا
جبران خليل جبران
في ليلة ممطرة كان الشارع مظلما إلا من ضوء بسيط من القمر كان يجلس في مكتبه يشعر بالملل يوما يمر من عمره مثل كل يوم بلا أي هدف لا يشعر بالمتعة و لا يشعر بالألم مجرد فراغ داخلي ينهش في روحه كل ليلة
صالح .... الحق يا فندم في مصېبة برة
مؤمن بتركيز ... في ايه يا صالح
صالح ... في واحدة ست غرقانة في ډمها برة و عمالة تخرف بكلام مش مفهوم كل اللي الناس و انا قدرنا نفهمه أن جوزها قتل ابنه و هرب
صالح مؤكدا ... و الله زي ما بقولك كدة يا باشا
مؤمن ... ډخلها يا صالح لما نشوف حكايتها ايه
_ خرج صالح و بعد ثواني سمع مؤمن طرق علي باب مكتبة و سمح للطارق بالدخول ظهر اولا صالح يدخل و من بعده أمراة عندما نظر إليها أحتار في تحديد عمرها لوهله رأها فتاة في مقتبل العمر و لكن حين دقق النظر في وجهها و رأي الحزن استوطن في كل ملامحها تملكتة الحيرة في تحديد عمرها ف الحزن جعلها عجوز في عمر الشباب كانت ملابسها ملطخة بالډماء ترتدي عباءة سوداء بيها نقوش بيضاء كثيرة و طرحة بيضاء اللون بإهمال ترتجف بشدة و دمائها التي تسيل من رأسها قد اختلطت بدموعها التي لا تتوقف و تقبض علي أصبع الإبهام بداخل كفها كأنها تحتضنة بشدة و شفاها ترتعش و تتمتم بكلام غير مسموع تحدث مؤمن وهو ينظر إليها بتفحص
نرجس بصوت منخفض و دموع لا تتوقف ... قټله هو هو قټله خنقه انا شفته و الله شفته بس معرفتش ألحقه معرفتش هو وداه فين هتولي ابني انا عايزة ابني
حاول تهدئت روعها قائلا ... ممكن تهدي و تفهمينا ايه اللي حصل مين قتل
مين
وعندما لاحظ أزدياد أرتجافها أشار إلي صالح قائلا ... صالح هات كوبايه ميه بسرعه و أي عصير من عندك في الثلاجة ثم عاد بنظره إليها مرة أخري .. ايه اللي حصل احكيلي بهدوء عشان أقدر اساعدك
أصابتنه الدهشه فالقي بتسألاته دفعه واحدة ... ازاي قتل ابنة ازاي و لية و انتي كنتي فين
نرجس ... ضړبني علي راسي و و خنقه بالمخدة كنت بغيب عن الوعي و مش قادرة اتحرك من مكاني بس شايفاه و هو بيخنق علي شايفاه و هو بېموتة بايدية من غير شفقه ولا
متابعة القراءة