نوفيلا نرجس
المحتويات
يرن و بردو مفيش رد و علي الساعه ١٢ كدة لاقيت محمود داخل عليا و عينيه بتطق شرار فرحت و قولت هينجد علي و يلحقة بس ملحقتش اتكلم سبقني هو و قعد يزعق و يقول أنه عايز يطلقني و مش عايز اي حاجة تربطة بيا و لما اترجيتة يودي الواد المستشفي الاول و بعدين يعمل فيا اللي هو عايزة جري على علي و قالي انا هخلصك منة خالص جريت عليه مسكتة من هدومة ازقه عن الواد اللي كان علي صړخة واحدة بس هو أتلفت و زقني علي ترابيزة اتخبطت و اخر حاجة شوفتها قبل ما يغمي عليا محمود و هو ماسك المخدة و بيخنق علي و انا مقدرتش اتحرك فوقت زي ما قلتلك يا بيه ملقتوش لا هو و لا الواد
الفصل الثاني
كان الوضع يزداد غرابة بمرور الوقف
إين أختفا الطفل..
هذا هو التساؤل الذي ظل يدور في ذهن مؤمن طوال الوقت...
ولم يوقف استرسال تساؤلاته
سوا قدوم أحدا العساكر بالمدعو محمود بعد ان مرت ثلاث ساعات منذ بداء التحقيق بقضية اختفاء علي
وقف محمود امام مؤمن وقد أعتلا وجهه علامات الخۏف والفزع تعمد مؤمن الصمت لفترت طويلة وهو يدقق النظر إليه....
وبعد صمت داما خمسة عشرة دقيقة تحدث محمود بتوتر بالغ..
محمود ... يا فندم ارجوك فهمني انا هنا ليه و ايه اللي المچنونة اللي برة دي بتقولو علي مين اللي قټلتة انا واقف بقالي ربع ساعه علي اعصابي مش فاهم اي حاجة
محمود ... چثة مين علي ابني انا انا هقتل ابني بايدي ازاي و ليه و الله يا فندم تلاقيه تاه منها و هي خاڤت ف قالت كدة انا استحاله اقتل ابني
مؤمن ... تاه منها تبقي في الحاله دي ! و الإصابة اللي في رأسها محمود متغلبنيش معاك و انطق
مؤمن ... كنت فين طول اليوم انهاردة
محمود ... زي كل يوم نزلت من البيت علي ثمانيه عشان شغلي و رجعت علي ستة كدة و منزلتش تاني من البيت
محمود ... هبه مراتي يا باشا كانت معايا في البيت
مؤمن ... غير مراتك في اي حد زاركم اي شهود علي كلامك غير مراتك يا محمود
محمود ... لا يا باشا بس و الله هتلاقي الواد تاه منها و هي خاېفة بس صدقني هي أصلها مقفلة شوية و خيبة في نفسها و مبتعرفش تتصرف و قالت كدة من خۏفها بس
دخل صالح ... أوامرك يا باشا
مؤمن ... دخلي نرجس يا بني لما نشوف اخرتها ايه
صالح ... تمام يا باشا
دخلت نرجس وكانت ب حاله يرثي لها ف قد جفت الډماء علي رأسها ووجهها وكان احمرار عينيها يحاكي
متابعة القراءة