قطه فى عرين الاسد بقلم بنوته اسمره
المحتويات
حاجة لماما ناهد و ماما زهرة إلا لما نتأكد الأول
خرجا معا لعمل تحاليل الډم وأمضيا الساعات التى تفصلهما عن النتيجة فى التجوال والسير على النيل والتحدث معا وإفضاء كل منهما الى الآخر بمكنونات قلبه .. عادا الى الفيلا ودخلا غرفتهما .. قال مراد
هتصل بيهم دلوقتى
قالت مريم وهى تبدل ملابسها
بس هما قالوا النتيجة الساعة 6 والساعة لسه 5 إلا
مش قادر استنى
أوقفته مريم بيدها وقالت بقلق
ولو طلعت نيجاتيف
قائلا
هقول الحمد لله برده .. أنا أهم حاجة عندى انك كويسه .. واننا مع بعض يا مريم
ابتسمت مريم وقد شعرت بشئ من الطمأنينة داخل قلبها .. ثم ابتعت عنه وقالت بلهفه
يلا اتصل
اتصل مراد وأملاهم اسم مريم وانتظر لسماع نتيجة التحليل .. مرت الثوانى كساعات بل كسنوات حتى قال
أنهى المكالمة وعيون مريم معلقة به فى لهفه وقالت
ايه يا مراد
اتسعت ابتسامته وعيونه تنطق بالسعادة .. هتفت مريم بفرح وهى تضع يديها على فمها غير مصدقه
أنا حامل .. انا حامل يا مراد
عانقها مراد بقوة قائلا بسعادة
أيوة حامل .. حامل يا أم .....
ثم ابتعد ونظر اليها بفرح قائلا
صاحت بفرح طفولى
مش مهم انشاله نسمى اللمبي المهم انى حامل مش مصدقه
خرجت من الغرفة مسرعة وهى تصرخ منادية
ماما زهرة .. ماما ناهد
أسرع مراد خلفها قائلا وهى تنزل السلم
مريم متجريش كده بالراحه
دخلت مريم غرفة المعيشة حيث كانت المرأتان جالستان معا أمام التلفاز .. نهضت زهرة بسرعة وقالت
هبت ناهد واقفه هى الأخرى وهى تقول
مالك يا حبيبتى انتى و مراد كويسين
قالت مريم بفرحة كبيرة
أنا حامل يا ماما
تعالت صيحات الفرحة التى أطلقتها المرأتان .. وعانقتاها بشدة .. دخل مراد قائلا بمرح
يا مريم اعقلى احنا ما صدقنا
جلست مريم وهى تضع يدها على يد زوجها الممسك بكتفها وتتطلع اليهم بسعادة وترى نظرات الفرح فى أعينهم جميعا .. اغرورقت عيناها بالعبرات وهى تستشعر نعم الله عليها .. وتردد بلسانها وقلبها وكل جوارحها
انتهت سهى من صلاتها ووقفت أمام الشباك تنظر الى السماء.. كان فى عينيها نظرات الرجاء والخۏف .. بعد قليل وجدت أمها تدخل علهيا قائله
ايه ده يا سهى لسه مجهزتيش .. ادخلى استحمى يا بنتى .. عايزين نلحق ورانا حاجات كتير النهاردة
التفتت اليها سهى وتمتمت بخفوت
حاضر يا ماما
متابعة القراءة