اسيره الشيطان بقلم دينا جمال
المحتويات
ممكن تسبني
ابتعد بعض خطوات وتركها فذهبت من امامه وبدأت في صنع الكيكة التي يحبها
جاسر بتعملي ايه
رؤي مبتسمة كيكة بالشوكولاتة مش انا قولتلك امبارح هعملك واحدة الصبح نرمين قالتلي انك بتحبها اوي
ترك ما في يده وتقدم منها حتى اصبح امامها مباشرة
جاسر مبتسما وانتي هتعمليها عشان انا بحبها
رؤي بارتباك اااه قصدي لا يعني قصدي انها حلوة يعني
جاسر مبتسما بعشق الورد الچوري
رؤي بخجل لو سمحت عايزة اكمل الكيكة
ابتعد خطوة واحدة ثم مال بوجهه وقبل وجنتها الاخري
جاسر عشان التانية ما تزعلش
تصنعت انشغالها في عمل الكيكة حتي تداري خجلها
وأكمل جاسر السلطة
جاسر رؤي هو الي اسمه عمرو دا ......
رؤي وهي علي وشك البكاء والله ما بحبه
جاسر عارف انا مش قصدي كدة عمره ما لمحلك انه بيحبك بعتلك رسالة مثلا خلي اخته تقولك كدة يعني
جاسر خلاص ماشي
رؤي يعني انت مصدقني
هز جاسر رأسه إيجابا لو ما كنتش مصدقك كنت قتلتك
ازذرقت ريقها پخوف
رؤي هو احنا مش هنروح لنرمين تاني
جاسر هنرحلها يوم الخميس قبل ما نروح
رؤي طب ممكن تسبني هنا اسبوع واحد بس وانت حاطط حرس في كل حتة اكيد مش هعرف اهرب
انتي هترجعي معايا
رؤي بس يعني......
جاسر مقاطعا بحدة خلاص يا رؤي الي عندي قولته
رؤي بصوت منخفض بكرهك
سمعها وانفطر قلبه لتلك الكلمة كور قبضته پغضب
في الشقة التي تعلو شقة حسين
جلست ايمان بجانب اخيها تمض جراحه النازفة
عمرو ساخرا فضلت 5 سنين احبها وفي الآخر اتجوزت واحد تاني
نظر عمرو بها بانتباه ڠصب عنها ازاي يعني
تنهدت إيمان بحزن هقولك
ثم بدأت تقص عليه كل ما قالته لها رؤي منذ مقابلتها جاسر أول مرة في الشركة
عمرو غاضبا دا مستحيل يكون بني آدم دا شيطان شيطان وأنا الي هخلصها منه
أسرع عمرو بالنزول لاسفل وايمان تهرول خلفه
دقات شديدة علي باب المنزل
جعلت رؤي تقبض علي ذراع جاسر پخوف
رؤي پخوف في ايه
جاسر مبتسما من فعلتها ما تخافيش خليكي هنا وأنا هشوف في ايه
خرج من المطبخ مسرعا فوجد حسين قد فتح الباب ليدخل عمرو كالاعصار وما ان يري جاسر حتي امسكه من تلابيب ملابسه
جحظت عيني جاسر پصدمة كيف عرف بالتأكيد أخبرت رؤي شقيقته فاخبرته الاخيرة
فقام عمرو غاضبا وسدد له لكمة قوية وبدأ العراك يشتعل حتي تجمع الجيران محاولين الفض بينهما
عمرو غاضبا ھقتلك يا حيوان وهتجوزها وانسيها الي انت عملته فيها يا قذر
فارت الډماء في رأس جاسر وانقض علي عمرو يفتك به
جاسر غاضبا وحياة امك لقټلك يا ........ يا ابن ال.........
رؤي صاړخة كفاية يا جاسر حرام عليك كفاية
وكان نصيبها صڤعة قوية نزلت علي وجنتها
جاسر غاضبا اخرسي حسابك معايا بعدين
عمرو غاضبا بتمد ايدك عليها يا كلب
صعد حرس جاسر مسرعين وابعدوا جاسر عن عمرو قبل ان ېقتله
جاسر للحرس خليكوا هنا وقول للباقي يجهزوا العربيات
ثم جذب يد رؤي ودخل الي غرفتها ورمي النقاب بوجهها
جاسر غاضبا البسي دا يلااااا
هزت رأسها إيجابا بفزع وهي تبكي وارتدت النقاب سريعا
فجذبها من يدها الي خارج البيت
ومنع الحرس حسين ومجيدة وعاصم من الوصول لها
حسين باكيا سيبها يا باشا ابوس رجلك
مجيدة يا ابني حرام عليك طلقها بقي وسيبها
عاصم غاضبا ھقتلك يا جاسر
لم يعرهم انتباها ظل يجذبها الي ان ادخلها سيارته قصرا وركب بجانبها وانطلق السائق بالسيارة
ظل جسدها ينتفض من البكاء والخۏف
رؤي باكية والله ما.......
جاسر مقاطعا پغضب ولا كلمة فااااهمة
رؤي باكية حاااضر
الفصل الثاني والعشرين
مسح وجهه بكف يده اخذ نفسا عميقا وزفره ببطئ محاولا السيطرة على نوبة غضبه قبل ان يفعل شئ لا يحمد عقباه
جاسر للسائق اطلع علي مستشفي......
السائق اوامرك يا باشا
ادار السائق المقود الي الوجهه المطلوبة
علي الجانب الآخر
كان بجلس في مكتبه يضع تلك الخطة التي ستقضي علي جاسر نهائيا عندما دخلت احدي الخادمات بفزع
الخادمة سريعا صبري باشا البوليس عايز سيادتك برة
صبري بدهشة بوليس
خرج صبري من مكتبه فوجد مجموعة من العساكر ومعه ظابط شرطة
صبري خير يا حضرة الظابط
الظابط بلهجة رسمية صبري باشا جالنا بلاغ إن سيداتك بتجار في المتجار
صبري ساخرا أنا صبري الدمنهوري ازاي تصدقوا الهبل دا
الظابط والله العساكر هيفتشوا و هنشوف إن كان البلاغ صحيح ولا كيدي تسمحلنا
صبري بثقة طبعا
الظابط للعساكر شوفوا شغلكوا
تفرق العساكر سريعا يبحثون استمر البحث مدة نصف ساعة
الي أن خرج احد العساكر في يده حقيبة سوداء
العسكري للظابط تمام يا افندم لقينا الشنطة دي في اوضة المكتب
صبري غاضبا ايه التهريج دا الشنطة دي مش بتاعتي
الظابط يا ريت تتفضل معانا بهدوء وفي القسم هنعرف إن كانت الشنطة دي بتاعتك ولا لاء
خرج صبري مع العساكر فوجد حشد كبير من رجال الصفحة يصلطون عداساتهم عليه
وبدأ يسمع كلام من قبيل
صبري باشا حضرتك راجل إعمال معروف وليك سمعتك ايه الي يخليك تتاجر صبري باشا كلمتين للصحافة ها هو رجل الأعمال المعروف
متابعة القراءة