نادره وحسن بقلم نونا
المحتويات
الوحيد ټوفي من سنة و هو عايز يبيع المراكب و هيسافر تقريبا و ناوي يبعد عن مصر و واضح انه مش مهتم بحاجة غير انه يخلص من اي حاجة هتربطه بالبلد دلوقتي احنا لو وصلنا للمالك من غير ما الوسيط يعرف و وصلناه بالمشتري هو هيكسب و احنا كمان هنكسب كتير اوي يا ابو علي كتير اوي هنتنقل ناقلة تانية يا حسن
و نسيبنا بقا من المنطقة دي و أنت هتفتح المعرض اللي بتحلم بيه...
عامر بسرعةقول حاجة يا شقيق... فكر في حياتك و نادرة و حياتك لو عرفنا نكسب المصلحة لصفنا
حسن أنت عرفت المشتري منين
عامر الخواجة نيكولاس من إيطاليا عايش في مصر من أكتر من عشرين سنة تقريبا و عنده مصنع متخصص في الحاجات دي و تقطيع المراكب
أنا اتعرفت عليه زمان و هو اللي كلمني من القاهرة و قال انه عايزني اعرف كل حاجة بخصوص بيع المراكب و هو هيجي اسكندرية كمان شهر اتنين و هيبعت المحامي قبلها
الموضوع دا كبير يا عامر و أنت بنفسك قلت في حيتان عايزين المراكب دي و احنا هنبقا بنقف في وش الريح و أنت عارف ان طه الأسيوطي سككه كلها شمال.
عامر
بس أنت كمان مش سهل و ذكي يا حسن و بتفهم في الحاجات دي اكتر مني فكر فيها يا حسن احنا من حقنا نقب على وش الدنيا يا جدع... فكر في حياتنا اللي هتتغير بمية و تمانين درجة لو تم
المشكلة انهم مطبخين الموضوع سوا علشان ياخدها بأقل من نص تمنها... سيبها على الله يا عامر و خليني افكر فيها الأول لان الموضوع دا مش هيعدي بسهولة كدا.
عامر
ماشي يا أبو علي فكر فيها براحة و قولي وصلت لأيه...
حسن بصله و سكت و هو ميعرفش اللي مستخبي له بعد اللحظة دي
في بيت حسن
نادرة كانت قاعدة بتتفرج على الصور اللي اتصورها سوا امبارح و هي مبسوطة و نفسها تعمل حاجة له تخليه هو كمان فرحان لكن مش عارفه ازاي
دخلت ماسنجر بدون اهتمام لحد ما شافت رسالة
نادرة أنا فريد و قسما بالله لو عملتي بلوك هبعت لجوزك الرسايل القديمة اللي بينا
نادرة حست پالدم بينسحب من جسمها و ايدها بتترعش من الخۏف و هي بتبعت له رسالة
أنت عايز ايه و رسايل ايه اللي بتتكلم عنها
الرسايل دي يا قلبي... فاكره و لا حبيب القلب نساكي انا كنت بالنسبة لك ايه... لو مش عايزه ڤضيحة هوديني علشان انا مچنون و مش هسيبك كدا بالساهل..لازم نتقابل في المكان اللي أنا احدده و صدقيني لو مجتيش هتندمي لان عندي حاجات تانية انقح من الاسكرينات دي
... الحلقة الثانية و العشرون
حسن كان قاعد على السفرة و هو بيبص لنادرة اللي قاعدة جانبه و هي بصه في طبقها و مش بتاكل.
حسن
نادرة....
نادرة رفعت رأسها و بصتله بملامح خالية من اي مشاعر و عيونها حمراء
حسن باستغراب و خوف و هو بيحط ايده على دماغها
مالك أنتي كويسة....
نادرة بهدوء
اه الحمد لله بس مش قادرة أكل
حسن
طب خلينا نروح لدكتورة أنتي ماكلتيش حاجة و كنتي صايمة و شكلك ميطمنش.
نادرة بسرعة
لا أنا كويسة... بس مش قادرة أكل يا حسن بجد مش قادرة و لا ليا نفس و بعدين بطني بتوجعني... هدخل أعمل اي حاجة دافية
حسن
خليكي انتي و أنا هدخل اعملك...
نادرة لا كمل فطارك انا هقوم و بعدين أنا كويسة
حسن بجدية حانية
ياريت تبطلي تقوحي ادامي.... و بعدين أنا الحمد لله فطرت....
قام دخل المطبخ و هي فضلت تبص له بارتباك و هي بتفكر في محادثتها مع فريد متوترة أنه يعمل حاجة تاذيها و في نفس الوقت حاسة أنها مغلطتش
لأن الاسكرينات عادية يمكن كان كلام عابر
لما بتطمن عليه و كلامه عن نفسه و انه بيحبها لكن هل حسن هيتقبل الموضوع لما تحكي له و لا لأ.....
و ايه اللي ممكن فريد يعمل
و اللي ممكن حسن نفسه يعمله لما يعرف أنها كانت عارفة أن فريد هو السبب في حاډثه سړقة البضاعة و محاولة قټله و كمان أن فريد له يد في حړق بيته زي ما فريد نفسه حكالها.
غمضت عينها بتعب من أفكارها و هي عارفة أن الموضوع مش هيعدي بالساهل كدا.
فاقت من شرودها و هي شايفه حسن خارج من المطبخ حط ادامها المج
ينسون دافي.....
نادرة بارهاق
أنا عايزه اتكلم معاك يا حسن....
حسن
حاضر بس لو سمحتي اشربي الينسون الأول و أهدى علشان شكلك ميطمنش
نادرة بصتله و سكتت و هو شال الأكل ډخله المطبخ.
نادرة قامت راحت
متابعة القراءة