روايه جديده بقلم امل حماده

موقع أيام نيوز


.....فتركته ودلفت الي الحمام ....الي ان رأي رساله علي هاتفها ....فأخذها وقرأها ...وعلم انها السبب وراء ضربه پالنار من عدوه جلال ....
استشاط ڠضبا ...وبرزت عروق جسده .....حاول ان يبدو طبيعيا عند خروجها ....ولكن في باله ينوي لها علي نية سوده ....
وخرجت مني تتمايل عليه بدلع ...الي ان جلست علي رجليه ...
سليم بداخله نيران تشتعل ...حقا انه كرهها تلك العاھره ....الي ان تحجج بشغله ....ونهض من مجلسه يريد لكي يذهب ...

مني 
انت رايح فين ياسليم ....مش انت هنقضي الليله معايا ...
سليم 
معلش الأيام جايه كتير .....
تركها وغادر .....وهو يدبر لمؤامره لها ....
عاد سليم الي منزله ....وبمجرد ان دلف انتفضت من مجلسها ....
سليم 
مالك خۏفتي كده ليه ...شوفتي عفريت ....
الي ان دلف الي الحمام وأخذ

شاور ...
وعاد الي فراشه لكي ينام ...ولكن عقله يفكر طوال الليل في امر مني ....بينما المسكينه خائفه وهي نائمة بجانبه .....
.....وحدوا الله ......
في بلاد الخارج ...
وذهبت معه ....
مراد 
انتي حلوه اوي ياميس..
ميس 
انت الاحلي ....انا كتير بحبك يامراد ....ومافيني اتزوج بأحد غيرك ....
الي ان وضعت يدها علي يديه ....
اختفت فرحة مراد ....وبعد يديه عن يديها ....
ميس 
ليش عم تخفي مشاعرك عني ....انا ...
مراد 
اكيد هييجي وقت وهنفهم بعض ....
......اذكروا الله ......
جلس سليم في منزل بعيد لا يعرف مكانه احد ...يشعل سېجار وراء الاخر ....
حتي قدوم مني مقيده .....
سيبوها واطلعوا بره ....
سليم 
شغلوا الكاميرا ...وأقلعوا هدومكم يارجاله ....متعوا نفسكم علي الاخر .....
مني 
سليم انت هتعمل اي ...لا ياسليم ابوس ايدك .....
تركها سليم وخرج ...وهو يسمع صړاخها....لم ينتبه لأمرها ....قائلا 
معتش فاضل غيرك ياجلال الكلب .....الي ان القي سېجاره ....ووضع بجزمته فوقه ....
.....وحدوا الله ......
في فيلا سليم ....
كانت ايلان تحاول الاتصال بهشام كثيرا ...ولكن هاتفه مغلق تماما ...حتي انها فتحت الاكونت الخاص بها ....وبدأت بالبحث عنه ....تبعث كثير من الرسائل له .....ولكنه لم يجيب .....
الي ان أرسلت قائله 
هشام ....انت الإنسان الوحيد اللي في قلبي ....لا حبيت ولا هحب حد غيرك في حياتي ...ارجوك ارجعلي ...ارجوك انا بمۏت ....مبقتش مستحمله حياتي .....لو لسه جواك اي حب ليا لو لسه عاوزني .....انا هستناك ....بس انا تعبت وبشوفك علي طول في أحلامي .....وبصحي علي واقع اليم ......
تركت ايلان تلك الرساله ....وأغلقت الإنترنت قبل قدوم سليم ....
........اذكروا الله ......
كان هشام يجلس في الإسكندرية ...حيث أقام مشروع تجاري كبير ....وبدأ يديره ...ولكنه جعل مكتبه ملئ بصورها ....حتي يراها في كل لحظه حينما يشتاق اليها .....ايلان اخذت قلبه وعقله استحوذت عليه ....حتي انه يري جميع النساء بمظهر عادي ...أما هي أميرة قلبه ....لايود ان ينساها ....لا يريد هذا ....
دلف عثمان اليه قائلا 
هشام بيه ....معاد الغدا ...تحب تأكل هنا ...ولا تروح المطعم ....
هشام 
لا هات الاكل هنا ....عثمان انا عايزك في حاجه ...
عثمان 
اؤمر ياباشا ....
صمت هشام لمدة ثواني الي ان اردف 
ايلان ....عاوز اطمن عليها ...ممكن تسافر القاهره وتشوفلي أحوالها ....
عثمان 
حاضر ياباشا ....
.....صلوا علي النبي .....
كانت ايلان في غرفتها ...تأخذ ملابسها ....ولكن عندما اخذت ملابسها ...وقع بصرها علي الناحية التي بها ملابس سليم ...لتري في جيب البليزر ...أسطوانات .....
آيلان 
أسطوانات اي دي 
نظرت من الشباك ...لكي تري انه اتي ام لا ..لتجده لم يأتي ....ففتحت جهاز اللابتوب ....ووضعت السيديهات ....
ورأت بشاعه في الفيديو وتركز أيضا في وجه الفتاه ...لتعلم انها الفتاه التي كانت مع سليم في الفراش ....لم تتحمل مشاهدة الفيديو وأغلقت اللاب علي الفور قائلة 
استغفر الله العظيم ...اي دا 
الفصل الخامس عشر 
عند مشاهدتها لهذا الفيديو ...اغلقت ايلان اللاب علي الفور قائله بعدم تصديق 
استغفر الله العظيم ...اي دا 
الي ان وضعت يدها علي فمها ....ومازالت في حالة ذهول ....
انتي كويسه 
لم تجيب عليه ايلان ....بل رمقته بنظرات استحقار ....فذهل سليم ...قائلا 
مالك في اي 
فتحت ايلان اللابتوب مره اخري ...لتجعله يري ...ويجاوبها علي أسئلتها ....
ايلان 
ممكن تفهمني اي دا ....مش دول رجالتك ...ودي البنت اللي كانت هنا ....
جز سليم علي اسنانه ...لانها تدخلت في خصوصياته ...قائلا بضيق 
وانتي ازاي تتفرجي عليهم ....وإزاي تفتشيني ....
ايلان 
انا شوفتهم بالصدفه ....جاوبني ياسليم ...انت ليه عملت

كده وناوي تعمل اي بالفيديو دا ....
قبض سليم علي معصمها وهو عابس الوجه 
مش شغلك ....انتي هنا ماتدخليش في اي حاجه تبع شغلي ....انتي
 

تم نسخ الرابط