روايه جديده بقلم امل حماده

موقع أيام نيوز


الاخر ...
هشام بشده 
انتي فين 
ايلان 
انا نازله في أوتيل ...
هشام 
عنوانه 
الي ان أتت ايلان وجلست معه ....
هشام 
انتي مش بتردي علي مكالمتي ليه ...وإزاي تقعد في أوتيل من غير ماتعرفيني ...
قصت ايلان عليه كل شئ ....الي ان استوعب هشام موقفها ....ولكنه مازال غاضبا من تصرفها دون أخباره ...

الي ان نهض من مجلسه قائلا 
هاتي حاجتك وتعالي ...
ايلان 
هنروح فين 
ذهب بيها الي منزل خاص به ....وحينما وصل اردف قائلا 
انتي هتقعدي هنا ....البواب تحت ....وبكره هيبقي عندك شغاله .....اي حاجه تعوزيها اطلبيها من البواب ...وانا هجيلك علي طول ...
كاد ان يتوجه ولكن امسكت ايلان بيديه ...فأعاد النظر لها قائلا 
محتاجه حاجه ...
أومأت ايلان رأسها قائله 
محتجالك انت ....

...
ايلان 
انا ماليش غيرك ياهشام ...ماتغبش عليا ..
قبل هشام رأسها قائلا 
هتغذي وأتعشي معاكي كل يوم ....
......صلوا علي النبي .......
توجهت ليلي الي غرفة مراد ....لتجد فتاه خارجه من عنده ...
ميس 
هلا فيكي ...شو بدك 
اشتعلت النيران بداخل ليلي قائلة 
عاوز مراد ...عن إذنك بقي شويه ....
أخرجتها ليلي من غرفته وأغلقت الباب جيدا من الداخل ....
وجلست تنتظر ان يخرج من الحمام ...
فتفاجئ مراد عندما رأها 
اهلا ازيك يامدام ليلي ....
بمجرد ان نظرت له ليلي نسيت ڠضبها ...ونهضت من مجلسها قائله 
ازيك يامراد ....
مراد 
خير في حاجه 
ليلي 
هو انت اتجوزت 
مراد 
لا ليه 
ليلي 
اصل انا شوفت واحده خارجه من عندك ....
مراد 
اه دي ميس صديقتي ....
اقتربت ليلي منه قائله 
انت ازاي مش عارفني ...انت مش عارف انت عملت فيا اي 
مراد 
عملت اي ....
ليلي 
استغفروا الله .....
راحه فين 
ليلي 
انا لازم امشي ...هروح اشوف ابني ...وهستناك تيجي معايا ....جهز حالك ...
وبالفعل استعد وجاء ليذهب معها ولكن قابلته ميس 
وين رايح 
جلس مراد يفهمها كل شئ ....ولكن ميس كانت غاضبه قائلة 
انا مو راح اتركك ....وإذا بدك تتركني ...فيك تدفعلي حقي ...
مراد 
حقك في اي 
ميس 
انا بدي ٢مليون دولار ...
.......وحدوا الله ......
فصړخت قائلة 
بابااااا....
كالطفلة الخائڤة تماما ...
الي ان اتي هشام ووجدها ملقاه علي الأرض تبكي ....
البارت الثامن عشر 
دلف هشام الي المنزل سريعا وهو يراها ملقاه علي الأرض ...واضعه يدها علي أذنها ....
فقام هشام بحملها ووضعها علي الكرسي ....قائلا بقلق شديد
ايلان ...ايلان حبيبتي مالك 
أردفت ايلان وجسدها يرتعش قائله بتلعثم
خ ...خاېفه ...
اهدي ياحبيبتي ....ماتخافيش .....
انا اسف ياحبيبتي ان سبتك لوحدك ...انتي هتيجي معايا ...قومي يالا ....
نهضت ايلان بعدما هدأت من مجلسها ....اخذه طفلها ....وذاهبه معه ....
وفتح لها باب السياره .....
الي ان ركبت ايلان السياره ....وقتها شعرت بالأمان ....عندما نظرت اليه ...فابتسم لها هشام ...وقام بوضع يده علي يدها ....
حتي وصلوا الي فيلا هشام الجديدة .....
وحينما دلفت أضاء الأنوار .....وذهلت ايلان مما رأته ...تري صورها في كل مكان ....
كانت تنظر والسعادة تغمرها ....كأنها اسعد إنسانه ....
اتي هشام من ورائها ...وهو يهمس في أذنها ....قائلا 
نورتي مملكتك ...
استدارت ايلان له قائلة 
مش ممكن ...انت اللي عملت كل دا ....
صمت هشام ألي ان اخذها من يدها ....متوجها الي الطابق الاعلي ...
وكانت تري أيضا صورها .....حتي في الغرفه التي دخلتها .....
اقترب منها هشام وهو يرجع خصلات شعرها للوراء ...قائلا 
عدتك هتخلص ونتجوز ....دا قايم نايم احلم باليوم دا ...
تصبحي علي خير ...
وعاد الي غرفته....
.....اذكروا الله ....
في
 

تم نسخ الرابط