قيود التقاليد بقلم رهف عمار

موقع أيام نيوز


وفارس
صفية _اخي انا
ليث _اسمعي كنت الاحظ نظراتك له ولكن قلت انها فترة إعجاب لانك لم تقابلي شخصية مثله ولكن بعد أن قرأت رسالك وقعت من دفترك علمت ان صوفي الصغيرة أصبحت عاشقة ولكن لم الحق لاتحدث معك تفاجاءت باخوتي وزواجك من ذاك الوغد سلمان لذلك فعلت كما افعل دائما اتظاهر بالرفض ثم الخضوع لهم بعدها ذهبت وتحدثت مع فارس واخبرته بكل شيء ليساعدنا فوافق على ذلك ولكن الخطة ان تهربي قبل الزفاف بليلة لذلك كان علي ان اتظاهر بأني أوافقك سنقوم بتهريبك الليلة

صفية _هل فعلت كل هذا لأجلي! وكيف سأهرب معكم
ليث _ان لم أكن رجلا مع اختي فلا داعي ان اكون كذلك بعدها ثم من قال سنهرب بل أنت ستهربين
صفية _ماذا
ليث _نعم انت تعرفين طريق القصر الذي تملكه أسرة سيف لاتنسي ان العم منصور هو صديق ابي المقرب ولن يتوانى عن مساعدتك
صفية _ولكن سيف
ليث _هناك خيارين اتفقت انا وفارس عليهما لو كان سيف يحبك فستتزوجان
صفية _والثاني
ليث _من الذي أكد لكي انه لايحبك
صفية _لاشي اكمل اخي والثاني
ليث _سيتظاهر انك زوجته حتى يقتنع البقية ثم سنسافر بعد فترة انا وانتي من هنا
صفية _كيف هل يعلم بذلك
ليث _لا يعلم شيء لم الحق لاخباره ولكن بعد هربك اليوم لن استطيع ان أغادر القصر معك كي لانكشف سيلحق بك فارس ابن خالي
انهت صفية حديثها تزامنا مع وقوف السيارة امام باب القصر
صفية _حينها تزوجت بسيف الذي لم يكن يحبني وقد اتفقنا بنائنا على رغبة عمي منصور بالطلاق والسفر مع أخي بعد مدة ذلك بعد ماحدث واخبرك به سيف من تزوير عقد الزواج واقتناع اخوتي وخوفهم من عمي منصور ولكن ماحدث بعدها ان والدك عرف بحبي له بعد أن قرأ مذكراتي ليتم هذا الزواج ونعش سنين من أجمل أيام عمرنا حى رزقت بثلاثتكم وكبرتم ظننت ان الماضي ډفن ولم اهتم بتهديدات احمد الذي حرم من ميراث ابي بسبب وصيته التي كانت بيدي كل شي كتبه ابي باسمي فقسمته بيننا وأعطيت ليث حصتي فكرهني احمد اكثر وكذلك سلمان الذي لم ينفك عن ټهديدي لم أكن أعلم انه حينها يقصدكم انتم فلذة كبدي فقد كان السبب بما حدث معك انت واخاك پقتل ملاكي رفيف..
وقعت الصدمة على جمال لدرجة انه كاد يقع بإحدى درجات القصر اثناء سيرهم للداخل
جمال _كدنا نقتل بعضنا وخسرنا اختي بسببه..
فتح الباب بعد أن اذن لهم بالدخول ليدخل كلاهما ويتقابل كل من جمال وسامي
سيف بوهن _سامي اخي
ولكن صډمته برؤية صفية كانن قد فتحت كل الالامه وچروحه كطفل صغير ضاع في الغابة وحل الليل عليه بعيدا عن اباه الذي اصطحبه معه
سيف _صفية
صفية _سيف يانابضي
كان لقائهما اشبه بالنيل الذي استقبل قطرات المطر الأولى بعد سنين من الجفاف لم يكن كأي لقاء
مر شهر على الجميع ولكن منهم من تغيرت احواله للأفضل والآخر للأسوء البعض بقي الحال كما هو في انتظار التغيير
أصوات الركض والهلع في المشفى بسبب حالتها التي تسوء يوما بعد يوم بعدما كانت قد قاربت على الشفاء
رافع _لينورا ارجوك تحدثي معي لقد مر شهر لم يكن هو هذا وهم حسن لم يأتي كفاكي تعلقا بوهم تحدثي إلي صغيرتي
لينورا _لا أحد يفهمني ظننتك ستفهم ولكن حتى انت تظنني جننت ربما الجميع على حق وانا اصبت بالجنون
رافع رافضا ضعفها واستسلامها _لا انت لست كذلك انت بخير فقط لاتستسلمي
لينورا _انا لم استسلم منذ أن كنت صغيرة ولكن اظنني كنت مخطئة ربما حتى ماحدث معي استحقه ارجوك اذهب من هنا قبل أن اعتاد على وجودك وترحل ويتحطم اخر ماتبقى لي مم روح
يكفي هذا لم يعد يحتمل سيخبرها وليحدث مايحدث بدلا من أخبارها بأنها تتوهم
رافع صارخا بها _كان هناك نعم لقد عثرت عليه كاميرات المدينة ولكن لا أحد يعرف اين ذهب وإن كان هو حقا انت لم تتوهمي كان هناك ولكن ربما ليس هو
لينورا _انه حسن انا اشعر به منذ أن كنت صغيرة اعثر عليه ياعمي رافع ارجوك اعد لي حسن
نظر لها رافع وقلبه ټحطم كيف كانت تتحسن وتغير حالها عليه أن يجده أينما يكن ربما هي مخاطرة ان يعطيها امل بالعثور عليه بعد ان تأكد أن ذلك الشاب هو حسن ولكن لن يخبرها الان
رافع _اعدك طالما أنك ستحاربين ولن تستسلمي اعدك
لينورا _اعدك أيضا
في مكان قريب من المشفى كان يجلس كعادته منذ علمه انها هنا لقد اظناه التعب سنين وهو يبحث عنها وحينما عثر عليها يحرم من قربها مسح دموعه التي تنهمر حين شعر باقتراب أحدهم وفجأة كان مسډس يتوسط جبهة الاخر
رائد _ايها الأحمق هذا انا لقد اخفتني وانا الذي أردت مفاجأتك تبا لك
حسن _مالذي جاء بك إلى هنا
رائد _نفس السبب الذي جاء بك
حسن وهو يرفع مسدسه في وجه رائد ثانية وقد احتلت عيناه ڠضب مخيف _ماذا تقصد
رائد وهو يتلعثم _لأجلك لأجلك انت اقسم
 

تم نسخ الرابط