قيود التقاليد بقلم رهف عمار

موقع أيام نيوز


حق لم يبقى الكثير وسنهرب لن اسمح بأن يحصل معنا ماحدث للاخرين ابدا
يجلس سيف الدين مع جمال في حديقة القصر يتحدثان عن كيفية العثور على أخيه وأمه ولكن كلما عثرو على خيط قطع في نفس اللحظة تنهد سيف الدين بحزن ليتحدث جمال بعد أن نال كفايته من الصبر عليه أن يعلم ماحدث في الوقت الذي لم يكن فيه
جمال _ارجوك ابي اخبرني ماحدث بعد ذلك كيف اثبتت براءة اختي

سيف الدين بغصةمتذكرا ماحدث معه
قبل عدة سنوات
دخل رجلين وامرأة ليتحدث معهم ماجد ليدلوا بشهادة زائفة من أجل بعض المال الذي يقابل حياة شخص
ماجد _هيا ليتكلم كل واحد عما شاهده
تكلم احد الرجلين والذي يدعى سعيد
سعيد _سيديانا اعمل بوابا للقصر المجاور ورأيت هذه الفتاة مع شاب بعيدا قليلا عن القصر وكانا..عفوا سيدي لم يكونا في وضع أخلاقي ابدا وكذلك ترك حديثه معلقا ثم اكمل قائلا وبعدها تركتهما لأعود لعملي لكني لاحظت دخولهما قصر هذا السيد وبعدها خرجت الفتاة ايضا مع نفس الشاب وكانت تحدثه عن خطة ومشابه..
ليقطع حديثة صوت رفيف التي تود مهاجمته ولكن أخاها منعها من ذلك ليرى الى اين سيصل بالقصة..
ليأتي بعدها دور الزوجين خليل ومنيرة
تحدث خليل قائلا _انا ياسيدي بساتني في القصر منذ عدة سنوات جاءت هذه الفتاة مع شاب كنت اراهما بينما اقوم بعملي ولكن سمعتها تقول له لاتنسى ماعليك فعله في الداخل ثم قالت سأجعله يندم على منعه ان اتزوج بك وتدخله بذلكولكن انا كنت اظنها ستحدث شجار لم اتوقع ان يحدث هذا
تنظر لهم مصډومة كيف نسج هذه القصة وكيف قلبت الأدوار ليصبح القاټل هو الضحېة والضحېة هي الجلاد تنظر لاخيها بدموع تترجاه ان يوقف ذلك ولكن نظرته بأنه ليس بيديه حيلة حتى ينتهي الجميع
طال صمت منيرة حتى سمعت صوت تمقته جدا تود لو قټلته منذ ذلك اليوم
مجديبصرامة _هيا يامنيرة ليس لدينا اليوم كله لصمتك
نظرت له كارهة ثم تحدثت بكلمات حاول جعلها قصة يصدقها من هنا
منيرة _جاءت هذه الفتاة كما قيل مع شاب لقصر سيدي وطلبت مقابلته وبعد أن اذن لهم بذلك قال الشاب انه لايود الصعود وسينتظر هنا لتذهب هذه الفتاة ثم تعود بعد فترة قصيرة رأيتها في أعلى الدرج عندها نزلت بضعة درجات لتمزق ثيابها وتصرخ تفأجت من ذلك ولكن ركض الشاب ليتحدث معها قليلا ثم خرجا من القصر
عم الصمت على الجميع من يجرء على الحديث امام سيف الدين ليتحدث ابنه محاولا حل تلك الازمة قائلا _حسنا ايها العم مجدي سمعنا منك ومن الشهود الان أصبحت المشكلة عائلية
صدح صوت سيف الدين پغضب مخيف _إياك أن تتحدث كلمة أخرى فهمت!
ليبتسم مجدي بخبث ثم حاول إظهار الوجه البرئ قد استطاعته
مجدي _ اسف يا سيف الدين ولكن كان يجب أن ظهر برائتي اعتذر لك وكما قال ابنك انها الان مشكلة عائلية سنرحل بعد اذنك
هز سيف الدين رأسه پضياع ليخرج مجدي ومن معه من القصر بعد أن دمر كل شيء تبقى سيف الدين وأولاده
سيف الدين _آنسة رفيف مالذي فعلته يا طفلتي لاستحق هذا منك ماذا كنت درتي الغالية التي اخاڤ عليها من هبة النسيم لماذا أهان عليك اباك بشيبه ألم يكن لي موقف تتذكريه وماذا لو رفضته او لست اباك وابحث عن سعادتك انت تعلمين كيف هيا العادات هنا حتى لو كان ابن اعز أصدقائي الذي حاول اباه قتلي سابقا وهو شاب غير مسؤول وكان مخطوبا سابقا وسرق ابيه هل أردت مني أن افرط بك انهار سيف الدين أرضا ليسنده ولده ويجلس امام قدميه يحدثه _ابي ارجوك دع رفيف تثبت برائتها انا اثق بها اعدك أنني سأثبت برائتها
سيف الدين _ لو كنت مسؤؤلا
قليلا عنها لما احتاجت لذلك
صفية بعد صمت وسماع حديث الكل فهي أشد العارفين بمجدي
صفية _ابنتي بريئة ياسيف وانت تعرف ابنتك اكثر من الجميع وأنها لن تفرط بك ابدا
سيف الدين بۏجع _ولكنها فرطت..
ركضت رفيف تحتضن قدمه بعد أن هم بالصعود للأعلى
رفيف _أبي لاتفرط بي امهلني فرصة لاثبت برائتي كانت معي صديقتي ورأته حين أتى للمدرسة ارجوك
سيف الدينبجمود _لتأتي وسأسمعها
مسحت رفيف دموعها واتصلت بصديقتها زينب وبعد أن اخبرتها بما حدث طلبت منها ان تحضر للقصر
بعد عدة ساعات
كان الجميع على حاله في انتظار زينب ليقرع الجرس وتدخل زينب بعد أن فتح لها الخدم
زينب _مساء الخير
الجميع _مساء النور
ركضت لها رفيف ټحتضنها وكذلك فعلت زينب لتسقط منها دمعة لم ينتبه لها احد سواه
رفيف _اخبريهم ماحدث وإنني لم أكن اهرب مع احد وانه مجدي جاء اليوم وقال لي أن ابي مريض نظرت لها زينب بقلب ېنزف دما على حال صديقتها ولكن ليس بيدها شيء
زينب _انا لم احضر اليوم يارفيف كنت قد أخذت اجازة
اڼهارت رفيف تحت قدميها تتوسل لها لتقول الحقيقة ولكن لاشيء كأنها أصبحت حجرا
سيف الدين _خذ الآنسة واوصلها لمنزلها هيا
الشاب _ولكن ابي
سيف الدين _قلت خذ
 

تم نسخ الرابط