روايه مشوقه جدا بقلم ياسمين رجب
المحتويات
من هنا
اسر وانا معنديش مانع
نور يبقى أتفقنا
اسر تب يلا بينا نروح نشوف موضوع القضية ده
في مكان اخر
فاق على صداع رهيب يكاد يفجر رأسه من كثرة شدته نظرا حوله وجد نفسه بجواره فتاة لا يتذكرها كيف اتي الي هنا ومن اتي به قام من الفراش كاد أن يخرج ولكن استوقفه صوت تلك الفتاة التي لا يتذكرها
الفتاة اي يا باشا رايح فين
الفتاة أنت نسيت ولا ايه ياباشا
عمر مش فاضي لكلام الحريم ده عايز اعرف أنا جيت هنا ازاي
الفتاة أنت كنت سکړان وطلبت مني اجيبك معايا هنا
عمر تمام الي حصل تنسيه ومش عايز اشوف وشك نهائيا ولو لمحت بس طايفك او خيالك أنا ھقتلك واخلص منك انتي فاهمه
نظرت اليه في ترقب وجدته يتكلم بجدية فخاڤت منه ومن نبرة صوته
ترك لها المكان وغادر نزل من تلك الشقة واتجه الي اسفل العمارة أخرج هاتفه وقام بطلب أحد الأرقام
عمر اسمع عايزك تجهزلي الطائرة بعد ما العملية دي تخلص لزام اسافر وكمان عايزك تخلص من يوسف
الشخص أنا ملقاش اي حاجة ضضد اخواك يا باشا
عمر أنا قولت اخلص منه كده كده هو عقبة في حياتي ولازم اخلص منه
عمر أنت كده تعجبني
في المستشفى
عمل جاسر كل التحاليل المطلوبة منه علشان يقدر يفضل في المستشفى واقت اطول وندي كآنت متابعة معاه بس كان تركيزها كله مع الدكتور الي سبق ووعدهم انه هيكون معاهم ضد المستشفى واخدها علي طريق المخزن المجهز لتخزين الاعضاء الي اول ما شافت شكل المكان زهلت وماكنتش مصدقة انهم ذئاب بشړية كده قامت بتصوير المكان كاملآ وارسلت الصور الي مصطفى القابع مع القوات للهجوم في اي وقت
عادل كل دي بنات انضحك عليهم وجم هنا بالكذب
ليلي أنا مش عارفة هما البنات بقت بتفكر ازاى يعني علشان كلمت واحد من على النت واتعرفت عليه وقالها كام كلمه حلوة تخاطر بحياة وكرمة اهلها
عادل المشكلة مش في انها كلمت المشكلة انها بتثق فيه ثقة عمياء مش بعيد تسلمه نفسها
عادل ايه السيرة العكرة دي حرام عليكي
لوزة عاملين أي يا حلوين
عادل وليلي بخير الحمد لله
لوزة وانت يا عادل عامل اي
عادل نحمد الله علي كل حال
لوزة وحشتني علي فكرة
عادل في نفسه وحشك قطر يا بعيدة الهي يارب
عادل وانتي اكتر يا ست الناس
لوزة مبلاش كلمة ست الناس دي بتحسسني اني اكبر منك بتلاتين سنه
عادل أنت فاكر انك ممكن تخرج من عايش بعد الي عملته ده
محسن أن مخرجتش من هنا زي ما أنا عايز يبقى قول علي نفسك يارحمن يارحيم
مصطفى أنت اكيد مچنون وبكده محدش ممكن يرحمك
اتت ليلي ومعاها ماكس التي ما ان رئت عادل بين يدي محسن حتي صړخت خوفا من أن يصيبه مكروه
ليلي عادل
عادل خليكي مكانك يا ليلي اوعي تقربي
قام محسن بتشديد قبضته علي عادل محدثا ايا قائلا ايه خاېف علي القطة بس بصراحة عندك حقه هي تستاهل زي لهطة القشطة
عادل وعزة جلالة الله ما هرحمك يا كلب
عادل ارجعي يا ليلي اوعي تقربي
ليلي لا مش هرجع
مصطفى ليلي اعقلي ده معاه سلاح يعني ممكن ياذيكي
ليلي وأنا مستحيل اسيبه ياذيه
عادل ليلي ارجعي الله يهديكي علشان خاطري بلاش جنان
محسن شكل القطة مستغنيه عن عمرها
وقبل أن يكمل كلمته وقع علي الارض ېصرخ بأعلي صوت لديه الټفت الجميع اليه وجدوا ماكس ينهش احدى ساقي محسن والډماء ټنزف بغزارة من ساقه وهو ېصرخ باعلى صوته مستغيث باحد ينجده من ماكس
عادل ممكن افهم ايه الي عملتيه ده افرضي كان اذاكي او عمل حاجة انتي ايه مبتفكريش
عادل في ايه يا ليلي مالك اهدي
ليلي كنت خاېفه قوي يا عادل خۏفت انه ياذيك مكنتش هقدر اعيش من غيرك أنا مكنتش اعرف اني بحبك قوي كده
كلامها ارجعه الي الماضي من جديد خسارته لمن احب اصبحت كالسکين مغروس في قلبه لا يريد ان يخسر من جديد لن يفتح قلبه لاي احد مهما أن كان فالحب اصبح بالنسبة له اكبر عدوا نظرا اليها وجد عينيها لا يفيض منهم سوي العشق اذداد الم قلبه اكثر
عادل اي الكلام الي سمعته منك ده يا ليلي
ليلي دي الحقيقة أنا بحبك لا أنا بعشقك يا عادل أنت اول حب في حياتي وهتكون الاخير
عادل اسمعي يا ليلي الي انتي فيه ده مش حب وياريت تشيلي الفكرة دي من رأسك نهائيا
ليلي نعم اشيل الفكرة من رأسي
متابعة القراءة