بريئه ولكن مذنبه بقلم رهف
المحتويات
على لسانك ابدا فاهمة ولا لأ ...
... نعم ليه أن شاء الله ...
توقف أمامها وقال ... عشان الضافر اللى بتقصه من صباع رجلها بألف واحدة من عينتك لميس دى حد نضيف مش ژبالة زييك واحدة عايشة فى بيتها محافظة على أولادها وصاينة جوزها حتى أمها بتروحلها كل شهر يوم واحد ومبتباتش وعمرها ما اعترضت بقلب فى تيليفونها الف مرة فى اليوم وعمرها ما قالتلى انت بتعمل ايه مبتخرجش غير وانا معاها اللى زى لميس متتشبهش ابدا بواحدة ساڤلة ورخيصة زييك ...
.. ورب الكعبة لو ما كنتى اختى من دمى لو ما كان إللى هتعمليه فى وشى انا شرفى انا لكنت كلتك بسنانى دلوقتى بس خلاص كدة الميغة اللى كنتى عايشة فيها خلصت هتيجى معايا دلوقتى وهزل أنفاس اللى خلفوكى لحد ما اعلمك الأدب من جديد بس ادعى أن مفيش حد يشم خبر عن اللى حصل والا فضيحتك هتبقى بجلاجل ...
هم ليرفع يده ليضربها ثانية لكن صوت خاله اوقفه ليلتفت لوالدته التى قد فقدت وعييها تماما حاولا ايفاقتها بشتى الطرق دون جدوى
دخلت الأم العناية المركزة جراء غيبوبة بسبب انخفاض حاد فى سكر الډم
والأدهى والأمر أنه قد علم بوصول استدعاء لقسم الشرطة على عنوان منزله وأنه قد علم أنها المبجلة أخته قد أقامت عليه دعوى بعدم التعرض والاستدعاء من أجل أن يمضى المحضر فى قسم الشرطة
.. اختك جت وخدت بقية هدومها ياأشرف جت وانا مش موجود
اختك رافعة عليا قضية طلاق من الأسبوع اللى فات ولسة مستلم الدعوة انهارضة مش كدة وبس انا عرفت حكاية الشقة اللى أجرتها فى
اختك طالق ياأشرف طالق طالق
ومن هنا وجاى ملهاش علاقة بولادى وإلا والله العظيم لأشوف شغلى معاها ومعاكوا ...
صحيح أم أسامة مجرد أمين شرطة لكن كان لمعارفه السطوة والسلطة التى تأهله على ايذائهم والأكثر عائلته والتى تمتلك أكثر من نصف الشارع تمته
عاد بها أشرف لبيتها وتطوعت لميس وسهرت على خدمتها فى المستشفى وحين عادت نقل بعض احتياجاتهم الشخصية لمنزل والدته لحين شفاء والدته أو هذا ما انتواه حين فاجأته والدته بطلبها أن ينتقل للإقامة معها هو وزوجته وولديه وان يترك شقته المؤجرة إلى شقة والده
النقل بالكامل لحين انتهاء مشكلة إيمان والتى لم يكن يعلم عنها شيئا منذ دخول والدته المستشفى فممنوع عليه أن يقترب منها طبقا لدعوى عدم التعرض التى اقامتها ضده
بعد مرور أسبوع كامل هدأ فيهم أشرف ولم يسأل عن إيمان ابدا فيما كانت لميس تحاول إخفاء ما يصلها يوما بعد يوم عن المهازل التى تعيش فيها إيمان عن طريق أهلها ممن يسكنون فى
وفى يوم دخل أشرف من باب الشقة وهو فى حالة ضيق وڠضب حارق دخل غرفته وأغلق الباب من خلفه تطلعت كل من لميس ووالدته لبعضهما حين أشارت لها والدته لتذهب لزوجها وتتفقده
دخلت لميس بعدما طرقت الباب لمرتين ولم يرد عليها فوجدته جالسا على حافة الفراش شاب ما لكفيه ببعضهما وعينيه فى الأرض
اقتربت منه وهى تناديه بهدوء وتسأله
... ايه ياأشرف فى ايه مالك
قال بحزن وخزى قد ظهر واضحا فى نبرة صوته ومصاحبا لكل حرف قد نطق به ... انا كنت فاكر أنها هديت وأن الموضوع ماټ قلت لنفسى يمكن عقلت وربنا هداها وڤضيحتنا هتتدارى أتارينى انا اللى نايم على ودانى وأن أخبارها وصلت لحد هنا على
متابعة القراءة