روايه بقلم زينب محمد
المحتويات
.
_ وانتي بدوري علينا ليه انتي مش المفروض بتعطي لحمزة الدرس .
تجاهلتها هايدي عن قصد ونظرت لرامي وقالت استاذ رامي حضرتك انا كنت بدور عليك علشان اشتكيلك من حمزة ينفع كدا مش مذاكر اجي اسأله يقولي معرفتش اذاكر وتقريبا سأل اسمها ايه دي معرفتش .
اغلقت شهد عينيها بعصبية شعرت بالحرج الشديد ترقرقت الدموع في عينيها انتبهت لحديث رامي الحاد
هتفت هايدي بضيق قصدك ايه ان انا مقصرة في حق حمزة .
ابتسمت نصف ابتسامة وقالت طيب يا استاذ رامي هاخد بالي من الشرح اوي ومانشوف التقصير من مين عن اذنكو .
خرجت هايدي اردات شهد ان تهرب من اسئلة رامي تحركت صوب الباب ولكن يد رامي منعتها استدرات ببطئ ونظرت له بتساؤل حين اردف مبتسما مش هاتقولي بقى زعلانة من ايه .
غمز لها بشقاوة وقال شوفتي انا مش اي اي ولا زي زي .
نظرت له شهد بعبوس وما هي الا ثواني قليلة حتى تعالت ضحكتها على حديثه نظر لها رامي بحب وقال في سره
يخربيت ضحكتك يا شيخة .
بالخارج .
ما ان سمعت هايدي ضحكات شهد ورامي شعرت بالڠضب شردت قليلا وقالت لنفسها بقى انا اقعد اظبط في نفسي واحبك سنين وتيجي دي في الاخر تاخدك مني.
هايدي على صوت حمزة مس دي حلها كدا صح .
هتفت سريعا وهي تحاول التركيز مع ضحكات شهد ورامي اه اه صح يا حمزة كمل يالا .
وقفت ليلى بتوتر في غرفتها تنظر الى ملابسها بحيرة ماذا ترتدي كريمة انتقدت ثيابها قبل ذلك جلست بحزن واردفت البس ايه .
_ عاوزة نصحيتي البسي البلوزة دي بتبقى حلوة اوي عليكي لما كنتي بتيجي بيها المستشفى كنت بتبسط اوي .
_ مينفعش البس الوان انا وال....
قاطعها كريم بهدوء ليلى عمر الحزن على والدك ما كان باللبس انا شايف دي كلها مظاهر كدابة الحزن بيبقى في القلب .
هتفت ليلى موضحة لا هي مش مظاهر كدابة بس الواحد مبيبقاش له نفس يلبس الوان ويفرح بيبقى كاره الحياة والدنيا .
قال كريم بجدية طب انتي عارفة انتي طلعتي اهو اللي جواكي ودي خطوة حلوة .
ابتسمت ليلى بتهكم وقالت دا ميجيش نقطة في اللي جوايا .
اقترب كريم منها وربت علي كتفيها وقال بهدوء بس انا فرحان اوي يا ليلي بالنقطة دي واتمنى انك تزودي كل يوم نقطة هايبقى عندي رصيد كبير انا متأكد .
شعرت بالخۏف اثر لمسته وبلعت ريقها بصعوبة ادرك هو حالتها ابعد يديه وقال بحماس
_ طب ايه رأيك تلبسي الفستان الاسود دا اهو اسود ومتركيزش على الفراشات البيضة ياستي اعتبري كانها مش موجودة .
أومأت هي برأسها واخذته ودلفت الى المرحاض بينما هتف كريم بضيق شكلي هاتعب معاكي اوي يا ليلى .
في منزل حسني .
ضړبت بكفيها على صدرها وهتفت پصدمة يالهوي يا حسني عاوز تجوز سلمى لزكريا .
رفع حاجبيه ببرود وقال وفيها ايه يا ولية ماله زكريا!.
هتفت سميحة بضيق ماله زكريا ماله انت ايه يا حسني مش واخد بالك هو وامه عملو ايه في ليلى .
زمجر حسني بحدة وقال عملو فيها ايه يكونش اتبلو عليها وبعدين دا حقه ېفضحها في الحارة كلها .
اتسعت عينيها بذهول وقالت حرام عليك يا راجل دا احنا عندنا ولايا .
هتف حسني بعصبية بقولك ايه متوجعيش دماغي اصل انا مش ناقص اللي اقول عليه يتنفذ سلمى هاتتجوز زكريا وهايجو بليل يخطبوها .
انتفضت سميحة پغضب وقالت دا على چثتي مش هايحصل ابدا وبعدين انت ناسي بنتك عيانة وعندها السكر.
وقف هو مقابلها وقال بتحدي عيدي كدا يا ولية اللي قولتيه على ايه ياختي جثتك اه ماهو فعلا
متابعة القراءة