روايه بقلم زينب محمد

موقع أيام نيوز


كلام وحش .
قطب ما بين حاجبيه مردفا مين يقدر يتكلم عليكي دي هي واحدة وانا عارف مين زقها عليكي.
هتفت بفضول مين!.
هتف بنبرة خبيثة هايدي.
هتفت شهد بعدم تصديق نعم!!! هايدي ليه تعمل كدا!.
ثم استطردت مستفهمة هي مش هايدي دي بنت عمك متهايلي!.
اؤمئ براسه وهتف اه بنت عمي بس بردوا يا شهد انا مع الحق وهي غلطت لما زقت شيماء عليكي بس هي عندها مبرر.

شهد مبرر انها تسوء سمعتي! وياترى ايه هو !!.
هتف بمكر اصل بتحب رامي جدا ورامي كان بيحبها فحست انك ممكن تخطفيه منها.
رفعت حاجبيها ببرود وهتفت هو رامي كان بيحب اميرة ولا بيحب هايدي ما ترسى على بر .
تلعثم في رده وقال لا اقصد هو كان بيحب اميرة كان فعل ماضي لكن هايدي هي المستقبل انتي مبتشوفيش نظراتهم لبعض دا انا قولت انك قفشتي الموضوع.
هتفت ببرود عكس ما بداخلها وما تشعر به من نيران الغيرة التي تهنش في قلبها لا مقفشتش ربنا يهني سعيد بسعيدة عن اذنك.
تركته وهو يبتسم بمكر كنت غلط من الاول لما قولت انه بيحب اميرة انا كدا ماشي صح.
بمنزل زكريا...
هتف زكريا بنبرة حنونة وهو يمد كوب اللبن لسلمى اشربي يا سلمى لازم تتغذي كويس.
اردفت پبكاء حاد لا مش عاوزة حاجة انا عاوزة اروح لامي ربنا ياخدني واروحلها.
هتف سريعا پغضب بسيط بعد الشړ عليكي يا سلمى ليه بتقولي كدا وتسيبني لمين طب مش عاوزة تشوفي النونو اللي جاي في السكة دا.
قطبت ما بين حاجبيها ونظرت له باستفهام بينما هو اؤمى بقوة وهتف بسعادة اه انتي حامل يا قلبي في بطنك في نونو جميل.
هتفت بصوت مرتجف للغاية ايه! انا حامل لا مش عاوزاه مش عاوزاه.
ربت زكريا على يديها بحنان وهتف ليه يا قلبي دا حتى دي نعمة والله انا مبسوط انك حامل.....
قاطع حديثه دخول مديحة وهي تحمل صينية الطعام وعلى وجهها ابتسامة مصطنعة اتفضلي الاكل يا سلمى .
ابتسم زكريا بسعادة تسلم ايدك ياماا شفتي ياسلمى امي حاسة بيكي ازاي.
وضعت مديحة الصينية امامهم وهتفت بهدوء يابني العمر بيروح في ثانية واديك شوفت مۏت ام شهد.....
لكزها زكريا بخفة هاتفا بتحذير في ايه ياما ما تراعي كلامك.
مديحة يعني اقصد يابنتي انا كنت غلطانة في حقك سامحيني كلي يالا واشربي اللبن ومن هنا و رايح انا مش هازعلك ابدا وانتي هاتشوفي دا بعنيكي.
تركتهم مديحة وعلى ثغرها ابتسامة خبيثة بينما كانت سلمى تنظر في اثرها بخفوت وتهتف في سرها ياترى مجهزالي ايه يا مديحة شكلك ناوية على مۏتي.
استفاقت على هزات زكريا لها وهو يقول سلمى هي اختك شهد فين.
هتفت باعين دامعة وصوت حزين عند خالتي.
زكريا طب ما تقوليلي عنوانهم اروح وابلغها لازم تعرف.
سلمى مش عارفة عنوانها ولا حتى اعرف رقم تليفونهم حتى رقم تليفون شهد كان مسجل على تليفوني وهو كسرهولي.
زم زكريا بضيق طيب انا هاحاول اتصرف واوصل لعنوانهم اسال اي حد من الحارة على رقم شهد لعل وعسى يكون حد معاه.
ثم استطرد قائلا سلمى انا مش عاوزك تخافي مني انا والله ما ارضا ازعلك تاني او اضايقك اللي حصل ما بينا فات وماټ وڼدفنه كمان انا مبسوط بابنا اللي جاي دا.
بالمصنع...
دلفت الى مكتب هايدي وهتفت بضيق عاوزكي.
رفعت بصرها ترمقها بسخرية مين انا خير يا .... سوري نسيت اسمك.
امالت على المكتب وهي تستند براحتيها على سطحه الزجاجي وهتفت ببرود اولا يا حلوة اسمي شهد انا مش سهل حد ينساني ثانيا ياحلوة طلعيني دماغك الحلوة دي علشان انا لو حطيتك في دماغي هاتزعلي مني.
ارجعت ظهرها

للخلف ووضعت ساق على اخرى وهتفت بتهكم وانا هاحطك في دماغي ليه ان شاء الله تعنيني في ايه انتي حيالله واحدة بتشتغلي عند رامي.
هتفت بتهكم مراته!!! لا اكدبي كدبة غيرها ما خلاص عرفنا انه قال كدا علشان وانتي اعترفتي بلسانك دا لسامي وقولتي لا مش مراته.
جلست على طرف المكتب وهي تهتف بمكر امممم قولت كدا فعلا بس لما روحت رامي بهدلني اني انكرت وقالي امشي بكرة في المصنع وقولي بعلو صوتك انا مرات رامي لو مش مصدقاني روحي واساليه ولو مش مصدقاني بردوا ارقعي دماغك الحلوة دي في اتخن حيطة في المصنع باي يا هايتشي.
خرجت من الغرفة برأس مرفوعة ثم اكملت سيرها لغرفة رامي بينما كانت هايدي تستشيط ڠضبا من شهد فضغطت على زر الاستعلامات پغضب وهتفت ابعتلي شيماء ضروري .
وضعت سماعة الهاتف بقوة وهتفت بنبرة كفيفح الافاعي واقسم بالله لالبسك تهمة معتبرة يا زفتة .
بينما كانت هايدى تضع في رأسها خطط لايقاع بشهد كانت شهد تقف على اعتاب غرفة رامي بتوتر وتهتف لنفسها بتشجيع مش تخافي يا شهد ادخلي وقوليله الكلمتين لازم تنهي بقى المهزلة دي.
طرقت باب الغرفة عدة مرات ودخلت رأته يجلس منكبا على الاوراق يتابعها بتركيز دلفت واغلقت الباب خلفها رفع بصره وما ان رأها
 

تم نسخ الرابط