ما النهايه بقلم ميرال مراد
المحتويات
البطانية... و هو غير هدومه و نام على الكنبة عادي جدا...
على 5 الصبح كده صحيت عشان اشرب... و لما رجعت الأوضة لقيت آسر جسمه بيرتعش و بيتمتم بكلامات مش مفهومة... قربت منه... حطيت ايدي على جبينه لقيت حرارته عالية اوي... قومته و سندته عليا و نيمته على السرير وهو تقريبا مش واعي و جريت جبت دواء خافض للحرارة ادتهوله و كمان عملتله كمادات... قعدت ساعة جمبه و لما حرارته نزلت شوية ارتحت و اخدتني نومة
هو حصل ايه امبارح
مرضيش يقوم ولا يتحرك عشان رنا متصحاش و فضل جمبها... اول مرة تبقى قريبة منه بالشكل ده... فضل يتأملها و يبص عليها و جواه أسئلة كتير
طب ليه عملت كده... يعني اكيد هي زعلت بعد اللي قولتله ده... ساعدتني بعدها عادي كده
شوية سخونة نزلت عليا في الليل و قامت ساعدتني بدون ما تفكر هل انا استاهل المساعدة دي ولا لا ...
انا طلعت وحش اوي... وحش لدرجة إني ضايقت وحدة قلبها ابيض زيها ...
بمجرد ما شوفته قدامي جريت عليه... و بقيت بحط ايدي على جبينه و خده
الحمد لله... حرارتك نزلت و بقت طبيعية
بص آسر بإستغراب على ايدي اللي على خده... سحبتها و بعدت عنه
انا آسفة... بس كنت بشوف بقيت كويس ولا لا... اصل على الليل كده حرارتك ارتفعت جدا
وشي اتقلب كله احمر و بصيت للارض
مأخدتش بالي صدقني... محستش بنفسي خالص و نمت... انا آسفة
تمام ولا يهمك
فتح الدولاب و طلع هدومه عشان يروح الشركة... كنت هخرج عشان يغير و بالمرة اغسل وشي... لكن وقفني لما مسك ايدي و قال
استني يا رنا
انا هلبس عشان رايح الشركة
تمام
و بعد ما اخلص شغلي هاجي البيت و بعدها هخرج تاني
تمام
معندكيش فضول تعرفي انا رايح فين بعد ما اخلص شغلي
لا... اخرج براحتك
سيبته و دخلت الحمام... آسر وقف مكانه مستغرب من اجابتها... لبس هدومه عشان ميتأخرش
هي فين نسمة مجتش ليه النهاردة
امها تعبانة شوية و راحت
اه تمام
اخد حاجته و مشي... حتى مقالش افطر ولا لا... بس انا عملت حسابي
حطيتله لانش بوكس في شنطته... فيه كل انواع السندويتشات اللي بيحبها... بس يارب ياكلهم بس
كنت قاعدة بتفرج على مسلسلي المفضل بعد ما خلصت شغل البيت كله لوحدي... كنت مندمجة مع المسلسل اوي و بشرب سحلب... فجأة شوفت التليفون بيرن... كان رقم مش متسجل عندي... مردتش بس فضل يرن كتير... رديت عليه
الو
يا مدام رنا... تعالي الشركة بسرعة... آسر اغمى عليه و بنفوقه لكن مفيش اي استجابة... ارجوكي تعالي بسرعة
انت بتقول ايه
يا مدام رنا... تعالي الشركة بسرعة... آسر اغمى عليه و بنفوقه لكن مفيش اي استجابة... ارجوكي تعالي بسرعة
انت بتقول ايه
لسه هتكلم قام الخط فصل... اټخضيت من اللي سمعته... قومت بسرعة لبست و روحتله... وصلت الشركة و ركبت الاسانسير و روحت على مكتبه... فتحت باب المكتب لقيت آسر نايم على الانتريه و صديقه قاسم جمبه... جريت عليه و قولت
هو ايه اللي حصل
معرفش كان كويس و عادي و بيتكلم معايا... فجأة وقع اغمى عليه... اتصلت على الدكتور لكن اتأخر... عشان كده اتصلت عليكي
ازاي متعرفش بس... لازم يروح المستشفى... ارجوك اتصل على الاسعاف بسرعة
حاضر
خرج صديقه... قعدت جمبه و مسكت ايده و بصحيه
آسر قوم و النبي... مالك بس ايه اللي حصل... انا السبب... بسبب خناقاتي معاك ضغطك نزل... طب قوم والله مش هتسمع صوتي تاني... فتح عيونك بس
فجأة ضحك و فتح عيونه... اتفاجئت منه... قام
ضحكي و قال
هو انتي صدقتي اني اغمى عليا
قومت من جمبه و قولت
يعني ايه صدقت ان اغمى عليك
انا كويس... دي مجرد حركة عملتها انا و قاسم عشان تجيلي
اللي هو ازاي و ليه
برن عليكي من بدري مردتيش ولا مرة عشان مضايقة مني انا عارف... ف خليته هو يرن عليكي و يقولك كده عشان تيجي... و جيتي اهو
اتعصبت اوي و ضړبته على صدره
أنت واحد غبي ! بقا عملت كل ده عشان اجي... انت واحد مستفز بجد و معندكش ډم
مسك ايديا الاتنين و قالي
هي حاجة غلط اني ادلع على مراتي و اغتت عليها حبتين
بصيت
بعيد و كنت متعصبة جدا ازاي يحطني في الموقف ده... كنت بتنفس بعصبية بس مش بتكلم... قرب من ودني و قال بهمس
عمري ما كنت اتخيل انك انتي تخافي عليا للدرجة دي...
متابعة القراءة