شيماء مختلفه
المحتويات
محمود والله العظيم ياحازم باشا البنت ديه مظلومه ملهاش ذنب من فضلك سيبها تمشي من هنا .
حازم بعصبيه
استني بره
دلوقتي يامحمود شيرين نظرت لمحمود بترجي .انه ميسبهاش معاه لوحدها .حازم استشاط داخله من الغيره وبعلو صوته صړخ اطلع بره يامحمووووود قولتلك استنى بره ...نظر لها محمود بحزن وبقلة حيله تركها وخرج
خرجت شيرين عن صمتها اخيرا فهي لا تستطيع تحمل تلك الاهانات اكثر من ذلك
حازم بتوعد اخرص ... بطرحتها وتابع بتوعد شديد . انا هوريكى ڼار جهنم على الارض .هاتشوفي اسود ايام حياتك . اللى باقي من عمرك كله هاتعيشيه فى سواد . بقا انتى حته بت زيك ترفضنى انا . نسيتى نفسك يابنت امينه الخدامه .
شيرين پغضب الخدامه اللى انت مستقل بيها ديه عاشت طول عمرها تشتغل وتتعب عشان تربينى انا واخواتي من غير ماتمد ايديها لحد . الشغل مش عيب يا حازم باشا . ولا نسيت انك في يوم كنت مستعد تعمل اي حاجه عشان تتجوز بنت الخدامه .
محمود بأسف حازم باشا هتعمل ايه مع البنت ديه
حازم پغضب وتوعد الهانم بقا هيتعملها حتة ملف فى الاداب انما ايه فل الفل هخليها تكرهه نفسها واليوم اللى اتولدت فيه ونظر لها بتوعد وقال بسخريه مبقاش حازم الحديدى لو مخلتكيش تكرههي عيشتك وتتمنى المۏت يا بنت امينه ...
بتعمل ايه ياعسكرى
العسكرى ياباشا البنت پتنزف جامد
حازم بصلها وبجمود خليك فى حالك
شيرين بمنتهي القهر والۏجع سندت راسها على شباك العربيه واغمضت عيناها بحزن وتذكرت ايامها مع حازم ...
شيرين بسبب شغلها فى مكتب محاماه كبير كانت بتتردد من وقت للتانى للأداره اللى بيشتغل فيها حازم .وفى يوم دخلت مستعجله وبتجرى عشان تلحق تاخد ورق مهم من احد الضباط بالأدراه . كان حازم واقف فى ممر مع اصحابه وبيتكلموا ومكنتش عارفه تعدى
شيرين احم احم ممكن حضرتك تعدينى لو سمحت .
حازم بتلقائيه بياخد جنب وهو بيقول اتفضلي وفجأه شافها .اعجب بيها من النظره الاولى . شيرين اتقدمت خطوتين ورجعت لحازم
حازم بمغازله ولو مش بشتغل.. عشان خاطرك اشتغل . أؤمرينى .
شيرين هو فين مكتب حازم الحديدى .
حازم عيونه لمعت بفرحه اخر الطرقه يمين . بس هو مش موجود فى المكتب .
شيرين بتأفف وڠضب نعم . لسه مجاش لحد دلوقتى ! طب ده انا كده هتأخر . ده ايه القرف ده ع الصبح وبتمتمه . اكيد طبعا الباشا متعود يتأخر .محدش هيحاسبه . حازم ابتسم بسخريه ورفع حاجبه بأعتراض .وتابعت شيرين متطره استناه وامرى لله
...اتجهت شيرين لمكتبه وقالت للعسكرى انها جايه لحازم فى شغل وعرفت عن هويتها كامحاميه العسكرى سمحلها تنتظره فى المكتب ..بعد دقايق دخل حازم وراها
حازم بسخريه ايه الباشا لسه مجاش برضو !.معلش بقا اصله متعود يتأخر ...شيرين مركزتش انه ممكن يكون هو ده حازم ..
شيرين پغضب يعنى حضرته يتأخر ويأخر مصالح الناس . انا كمان عندى شغل وهتأخر عليه بسببه .
حازم بمغازله هو اكيد لو يعرف انك جيالوا كان طبق هنا للصبح . لكن ماقولتليش انتى عيزاه فى ايه !
شيرين انا محاميه من مكتب سليمان عمران وهو باعتنى ليه فى ورق مهم هاخده منه .
حازم بأستغراب بس سليمان قالى هيبعت محامى مش محاميه !
شيرين بعفويه ماهو زميلى اللى كان جاي حصلت له ظروف و...ا...ن......ا .. وصمتت فجأه ..لحظة ادراك منها ان ده حازم غمضت عنيها بكسوف وتوتر .حازم ضحك عليها وعلى رد فعلها
شيرين بتوتر هو حضرتك تبقا
حازم بنفس الابتسامه وهو بيهز رأسه بأيجاب وقال اه انا . الباشا اللى متعود يتأخر وشاور على نفسه .حازم الحديدى
شيرين بتحاول تدارى كسوفها وبهجوم يعنى حضرتك واقف بره مع زمايلك وأخرتنى وكمان بقالك ساعه بترغي معايه وعطلتنى اكتر حازم اټصدم من رد فعلها اللى فاهمه كويس بتحاول تهاجم عشان تدارى كسوفها
حازم بتعقيب بررررغي . برغي اللى هو ازاي
ومن هنا كانت بدايه تعارف حازم وشيرين . وبقوا اصحاب . وفى بينهم شغل
متابعة القراءة