شيماء مختلفه
المحتويات
ولقت نور الشقه مفتوح حسام وقفهم قال لهم اصبروا انتم هنا ودخل هو يشوف في ايه لكن هم دخلوا وراه.. كانوا بيدوروا بعينيهم لاي حاجه تلفت نظرهم بس كل حاجه في مكانها امينه حست بصوت همهمه من اوضه شيرين وقالت بهدوء شيرين . تلقائيا الكل وجه نظره لها وهي تقدمت بخطوات سريعه وقلبها كان اسرع بدقاته... حسام حاول يوقفها لكن هنا فطرة الامومه غلبت واحساس قلبها كان اقوى من اي خوف حطت ايديها فتحت الباب واتفاجئوا كلهم شيرين قاعده واخده وضع الجنين وپتبكي في الضلمه بمنتهى القهر...
________________________________________
النور وجريت على شيرين قعدت جنبها شيرين رفعت وشها والوضع كان يغني عن اي كلام وما صدقت لقيت حضڼ امها اترمت بين ضلوعها وصوتها اللي كان مكتوم طلع وبقى شهقات اشبه بصرخات ...وقف حسام وسها ونادين متسمرين مش فاهمين ايه اللي بيحصل اخذ البنات وخرج بيهم بره غرفه شيرين......
نادين پغضب يعني انت مش فاهمه اكيد الباشا زهق وعشان كده سابها
حسام بتوعد حازم ده واحد بس والله بكره ربنا هيعاقبه ويخلص حق شيرين من عينيه...
سها مستحيل اللي بينهم ده يكون اسمه حب هو بيدعي الحب الحب مش اڼتقام ولا توعد ولا تجبر زي ما يكون ما صدق يصادفها عشان ينتقم منها..
حسام بحب هشششششش . ما تقوليش كده انت مش عارفه انك اهم حد عندي انا مستني موضوع شيرين ده يتحل عشان تيجي بيتي بقى
سها بأبتسامه وخجل ان شاء الله .ربنا
حسام يلا اقفلي الباب كويس ولو احتجتي اي حاجه في اي وقت كلميني فاهمه
سها ابتسمت بحب وقالت فاهمه وخرج حسام وقفلت الباب وراه
مره تانيه عند شيرين في الغرفه شيرين في حضڼ امها وخلاص سكتت واستكانت وهديت وكانها استمدت القوه من حضڼ امها
امينه بهدوء وۏجع مش هتقولي لي بقا
ايه اللي حصل
شيرين بحزن طلقني .ياماما . جبنى لحد البيت وقبل ما يمشي قالى انتى طالق .
شيرين بحزن زعلانه يا ماما زعلانه على نفسي على نفسي وبس وعلى اللي حصل لي زعلانه اني رخيصه رخيصه قوي قوي
امينه بحب وثقه انت مش رخيصه انت اغلى منهم وانضف منهم عمرك ما كنت رخيصه ولا عمرك هتكوني مش ذنبك انه مش عارف قيمتك صدقيني بكره هيعرف ضيع ايه من ايده وهيندم اشد الندم...
شيرين و امها فضلوا يتكلموا فتره كبيره جدا مع بعض شيرين شويه ټعيط وشويه تتوعد وشويه ما تبقاش عارفه هي فعلا زعلانه منه ولا زعلانه عليه وعلى نفسها مشاعرها متلخبطه تفتكر عمايله معاها تضايق وشويه تفتكر اللي كان صادق ولمسه ايده والدموع اللي كانت في عينه تحتار اكتر . مخها خلاص هيقف من كتر التفكير ومش عارفه هتوصل لفين مع كميه الۏجع امها طمنتها وقالت لها سيبي بكره لبكره هنعيشه كلنا زي ما يكون بس الاكيد انه لازم هيكون في بدايه جديده مستنيه الكل...
شيرين طلبت من والدتها تاخدها الحمام عايزه تتخلص من ريحته من لمسته عايزه تنام باسترخاء فعلا امها اخذتها الحمام واتعاملت معاها كا بيبي صغير وامه بتحميه برفق وعنايه واهتمام بس العلامات اللي على شيرين خلت امينه تزداد كرها لحازم ...حممتها ولبستها وادتها مهدئ وفضلت جنبها في السرير لحد ما نامت.. نامت بعمق وارتياح في حضڼ امها...
على النقيض كان حازم خلاص النوم جفاه وبيفكر في اللي عمله صح ولا غلط. قراره اخذو بتسرع ولا هي دي النهايه الصحيحه هو لسه مش عارف القرار اللي اخذه كان صح وهيندم ولا لا...
عدى كم يوم والوضع ما اختلفش كتير شيرين لسه ما اتعافتش من اللي عاشته وحازم بدا الحزن والندم ياكل في قلبه بيتمنى لو كان يقدر يرجعلها بس عينه عليها من بعيد لبعيد لان قاسم لسه مش عارف هو فين وخاېف عليها منه شيرين كانت بتروح مع امها واخواتها المطعم اللي خلاص فاضل له كام يوم ويفتتحوه... كنوع من تغيير روتينها...
نادين مع شيرين وسها في مطبخ المطعم ومعاهم اصطاف العمل اللي امينه قررت ان كله يبقى بنات وخصوصا لو ارامل او مطلقات علشان يبقى ليهم فرصه عمل والعنايه باطفالهم كانوع من انواع الدعم لانها اكثر واحده حست بوجعهم وعاشت
________________________________________
ظروفهم وتجربتهم...
نادين بمشاكستها بقى كل شويه تيجي جنب
متابعة القراءة