ليتني لم احبك بقلم شهد الشوري
المحتويات
من النظر لاختها
اسألي
تيا بتساؤل
انتي لسه بتحبيه و مستعدة تسامحه لو طلب منك السماح
ابتسمت بسخرية ثم اجابتها قائلة بحزن
الخيط لما بيتقطع و يرجع يتربط تاني بتبقى فيه عقد مافيش حاجه بترجع زي الأول يا تيا
بس هو ندم
اجابتها بشرود و هي تجلس على الفراش
ندمه مش كفايه فريد لو كان في يوم حبني عمره ما كان هيجرحني كده لو كان بيحبني كان هيحافظ عليا
اخذت نفس عميق ثم تابعت بابتسامة لم تصل لعيناها ابدا
ببساطة هو مبقاش ينفعني لاني مفيش حاجة بترجع زي الاول لاني عمري ما هنسى اي حاجة عملها فيا و لا هنسى اني في يوم من الايام هونت عليه و قدر ان يخوني الخاېن ملوش أمان لان اللي يخون مرة يسهل عليه يخون الف مرة
عندك حق يجلس خلف مكتبه يتحدث مع حسين ذراعه الأيمن بالعمل
حسين پغضب
البت ما سكتتش بردو يا باشا انا من رآي نخلص عليها و نرتاح بدل الشوشرة دي
رد عليه حامد مستنكرا غاضبا
عايز تموتها يا غبي عشان العيون تتفتح علينا اكتر
حسين بتبرير
ما هي و ابن عمها مش ساكتين مهما حاولنا معاهم مفيش فايدة
جامد بشرود
خليك انت بس مراقبهم
أشعل سيجارته الكوبي قائلا
بكره تروح...........
ثم اخذ يقص عليه ما يجب أن يفعله مع جيانا غدا بعد أن انتهى قال حسين بطاعة
ما ان خرج حسين اخرج حامد صورة لا تفارق حافظته نقوده الجلدية كانت له هو و زوجته السابقة نعمة و ابنه حسن المټوفي اخذ يتحسس وجهه ابنه بالصورة و هو يردد بحزن
حقك عليا يا ابني زمان مقدرتش أحميك من اللي قتلوك كنت ضحېة عنادي و فهمي للحياة غلط بس دلوقتي ابوك قوي و قوي اووي مفيش حاجة كسرتني قد موتك يا بني
اخد يملس على وجه نعمة زوجته السابقة في الصورة قائلا بحب لا مثيل له
لسه زي ما انتي يا نعمة كل كلمة بتقوليها بتأثر فيا حبك عمره ما قل في قلبي بس كفاية ان ابني أضر منهم مش هتبقوا انتوا الاتنين كان لازم ابعد عنك
..........
بفيلا الزيني بغرفة هايدي كانت تنام على فراشها تنظر للفراغ بشرود ليدخل أخيها لغرفته قائلا بهدوء مفتعل يخفى خلفه ڠضب كبير
انا سيبتك امبارح تهدي و قولت نتكلم الصبح لان الظاهر امبارح مكنتيش واعية انتي بتقولي ايه
اجابته بجدية و هي تنظر له
لا انا واعية لكل كلمة كنت بقولها يا فادي
اجابها پغضب
تبقي اټجننتي لما ما تبقيش عارفة مصلحتك فين تبقي اټجننتي
اجابتها بابتسامة صادقة
بالعكس انا اول مرة اعرف مصلحتي فين
اخذ نفس عميق ثم قال بهدوء
نظرت له مطولا ثم قالت بسخرية
خاېف على مصلحتي يا فادي
ضحكت بسخرية ثم أجابت
الحقيقة يا اخويا انك مش پتخاف على حد غير نفسك و بس اي حاجة تخص مصلحتك بتعملها بغض النظر عن أي حاجة تانية هتأذي غيرك او لأ انت ميهمكش مصلحتي لأنك اناني يا فادي اناني و ميهمكش حد غير نفسك
ابتسمت بسخرية مريرة قائلة
والدليل انك مسألتنيش الحاډثة حصلت ازاي انا عاملة ايه لا اتكلمت و سألت ع اللي يخصك بس
اجابها بتوتر حاول اخفائه
مش صح....و بعدين ايه اللي غير رأيك فجأة كده ما انتي من يوم بس كنتي ھتموتي و توقعي فريد
اجابته بصدق و بدون تردد
فوقت....فوقت من القرف اللي كنت فيه فوقت و مش ناوية ارجع تاني للطريق ده فوقت بعد ما شوفت المۏت بعيني يا فادي ساعتها استحقرت نفسي اوي لقيتني بسأل نفسي سؤال كنت هقابل ربنا ازاي لا عمل حلو و لا اي حاجة حلوة عملتها في حياتي اقدر اقابله بيها انا
اخذت نفس عميق قائلة بصرامة
حياتي هعيشها زي ما انا عاوزة و فريد و ايهم مش هتجوز ولا واحد فيهم
متابعة القراءة