الشيطان يعشق بقلم زينب سمير

موقع أيام نيوز

وعقبالك يارب
ابتسمت لها ولم تتحدث
كانت تقف هي أمام المرآة تنظر لانعكاسها ببسمة خبث حيث ارتدت فستان اسود اللون وظهر مفتوح كليا لا كما وضعت احمر شفاء قاني اللون ووضعت خصلاتها علي أحدي كتفيها وارتدت حذاء اسود اللون بكعب عالي أيضا
ببساطة فريدة ابو عوف كانت صاړخة الجمال وامرأة يتمناها اي رجل خصوصا بتلك الطلة الساحرة
هي انتظرت أن يهبط هو الأول ثم ترتدي فستانها حتي يكون ذلك الرداء المفاجأة الصاډمة له
بينما بالفعل بلال بالاسفل كان يقف بجوار معتز مرحبا ترحب شديد بالضيوف ..معتز من كان يرحب بينما هو كان فقط يرد بكلمات مقتضبة فخلال اسبوع فقط اسبوع سيبدأ يدخل في مرحلة أخري فقط خلال ليلة وضحاها لا أحد يعلم ربما غدا أو بعد الغد او حتي الان او بعد يومين فقد يعلم أن تلك الأيام السبع كافيه بأن تغير كل شئ
خرجت أميرة من المرحاض لتتسع عيونهم پصدمة من جمالها بذلك الفستان الطويل بلونه النبيتي الرائع
ريما 
_يخربيتك يااميرة مزة يابت
سالي بتصفير 
_مزة مزة يعني..المهم يلا بقي نحط اخر لمسات ميكب
ريما 
_ايوا يلا علشان دول زمانهم علي وصول
بالمنزل المقابل...
عبد الرحمن 
_ها الساعة وصلت سبعة
ردت سعاد عليه وهي تتأفف بضيق منه ومن توتره ذلك الذي اربكها 
_لسة قولت لسة اغنيها بقي
عبد الرحمن 
_طيب نروح دلوقتي ياماما وخلاص
سعاد بحزم 
_لا مينفعش نطلع
بدري دا الباب في الباب
عبد الرحمن بضيق 
_اوووف...امير طيب جوه
سعاد 
_معرفش
صمت ثواني ثم قال 
_طيب الساعة كام
سعاد 
_يووووووه
جائت اللحظة التي تتمناها كل فتاة عندما تسمع لطرق علي الباب ودخول العريس مع اسرته اي كانت أفرادها وهي تقف مع صديقاتها خلف الباب يتصنتون كما انهم يقفون فوق بعضهم البعض حتي يسمعون لصوت العريس وغير
كانت بالفعل هي وصديقاتها تفعل ذلك حتي فتح امير الباب فجأة الخاص بالصالون ووقعوا الفتيات فوق بعضهم البعض
نظر لهم امير پصدمة وحدة ممزوجة بضيق بينما ضحكت سعاد بشدة وهي تنظر لهم وخصوصا لاميرة زوجة ابنها مستقبلا اذا أذن الرحمن
وقفت ريما اولا وقالت وهي تسعد للهرب وهي تنظر لهم الذين وقفوا بعدها 
_كنا بنشوف العريس لابس قميص لونه أية علشان نطلع كوباية باللون البس..صح يابنات
رددوا خلفها بتوتر وهم غير منتبهين للحديث اساسا 
_صح صح
لتسحبهم هي وتذهب من أمامه
ليلتفت امير لعبد الرحمن ويرمقه بقلة حيلة والاخر يضحك علي ذلك الموقف بشدة
عند الفتيات...
دخلوا غرفتها وظلوا لفترة متوترين ولكن فجأة كل منهم نظرت الاخري

وسرعان ما انفجروا بالضحك بسبب ذلك الموقف المحرج
سالي بضحك 
_كان شكلنا مسخرة
ريما 
_اوووي
اميرة 
_انا لمحت العريس دا..دا..دا
ثم اتسعت عيونها پصدمة وهي تقول 
_دا الواد دا
ريما بسخرية 
_كدا انا فهمت
اميرة بصړاخ سمعه امير والجالسين معه 
_قولولهم موافقة يابت قولولهم كدا ....هيييي اخيرا هتجوز
امير بصوت عالي من الخارج 
_اميييييرة
وضعت يدها علي فمها وصمتت 
بينما هو نظر لعبد الرحمن وقال 
_لسة عايزها
عبد الرحمن بضحك 
_ايوا
امير 
_هي وافقت خلاص
لم يستطيع حسان أن يذهب لذلك الحفل بعد وصول تلك الرسالة له نعم كانت منذ فترة ولكنها فترة قصيرة كلمات جعلته يسكن داخل غرفته معتزل الجميع الان فقط يتساءل وپخوف شديد تري ماذا يحدث مع ابنتي
يخشي أن ينصدم عندما يراها يخشي أن تصدمه أيضا بكلمات قاسېة 
فريدة طيبة ولكن عندما يخطأ أحد في حقها تكره كرها شديدا وهو يعلم ذلك جيدا
بينما فيروز فلم تستطيع أن تتحرك من مكانها بعد تلك الحمة التي يعاني منها فارس الان وارتفاع مستوي ضغطه معها فأصبح يهلوس اكثر واكثر باسم سما ذلك الاسم الذي أثار انتباهها
بينما في قصر الشيطان....
اخيرا هبطت ملكة الحفل بخطواتها الواثقة الرشيقة كانت نموزج رائع لجمال المرأة الفتاك حيث تطلعت لها العيون بزهول ودهشة وصدمة ممزوج بأعجاب شديد...شديد جدا
لم تلمح هي تلك العيون التي تحولت للاسود القاتم من الڠضب وهي يضغط علي الكوب الذي بيده حتي انكسر من قوة الضغط ورغم ذلك لم يشعر بالډماء التي سالت من يده
إذن هذا انتقامها فهو يدرك أن هذا اخر تحذير له بلا يقترب منها حتي لا تبتعد لكن ليس هو من يتلاعب به يافريدة
اقسم باغلظ الاقسام أن اليوم لم يمر مرار الكرام ابدا
اقسم أنها ستري الچحيم....الچحيم بسواده وناره
اتجهت هي للناس تسلم عليهم بترحاب شديد يدها التي تسلم علي جميع الرجال 
لن يتحمل أن يصمت أو يثبت اكثر من ذلك
وبالفعل خلال لحظات توجه نحوها وسحبها من خصرها بقوة عڼيفة وتوجه بها للاعلي واشار بيده علامة انتهاء الحفل وهو يقول 
_الحفلة انتهت ياجماعة ....نورتوا
خلال لحظات كان القصر خالي...خالي تماما من أي صوت حتي صوت أنفاسها التي احبسته
بينما اقترب هو منها 
_كلهم بيتمنوا يعملوا كدا دلوقتي..واكيد انتي فرحانة ب دا صح...بس متزعليش انا هحققلك حلمك
تركها بعد لحظات طويلة
لتقول هي 
_اعمل أية وتسامح عن الغلطة دي كمان
ابتسم پغضب وهو يقول 
_اعمل اللي الكل بيتمنه يعمله دلوقتي
ويبدو أنه هكذا منذ الأمس ولم يتحرك لم تعيره اي اهتمام وهي تكمل خطواتها باتجاه الحمام بينما هو فقط بقي ينظر بأثرها وهي تختفي من أمامه
حتي نهض فجأة بطوله الفارع وملامحه تتبدل من ذلك الجمود للحدة قليلا وهو يتجه نحوها....نحو ذلك الحمام
وبخطواته المتزنة
تم نسخ الرابط