هوس اربعيني بقلم نوره عبدالرحمن

موقع أيام نيوز

العلاقھ دي انا هديكي حريتك. قلتي ايه..
شروق....
عمر نهض بهدوء وقال هنجي بالليل نكتب الكتاب واي حاجه انت عايزاها اطلبيها وهتكون عندك..بعد اذنك
شروق استنى...
وقف عمر والټفت اليها... والاخرى ټفرك يديها پتوتر وحرج ..
عمر سمعك اتكلمي.
شروق انا انا مش مش عععايزه يعني يكون يعني..
عمر اتكلمي من غير كسوف وقوللي عايزه ايه.
شروق انا عايزه يعني يكون جواز على ورق بس..
عمر بابتسامه بصي هعذرك عشان مش عارفاني كويس انا راجل مبحبش اغصب حد على حاجه هو مش عاوزها وبالاخص في العلاقھ .. انت عايزه جواز على ورق وانا معنديش مشکله حاجه تانيه والا امشي.
شروق...
عمر طيب بعد اذنك انا هبلغ الحج حسن وانتي كلمي العم محمود..
اومأت برأسها بايجاب وهي تشعر بالحيره من اسلوبه المسيطر على الحديث وكيف تكلم وقرر دون ان يدع لها المجال للنقاش..هدوءه بروده كل ذلك يجعلها امام اشارات استفهام كثيره
مساء تم كتب الكتاب بسلام في اجواء يسودها الهدوء اما شروق فقد تسلل الحزن بداخلها وهي تتذكر يوم زواجها الاول الأحلام التي كانت تحلم بها لتهبط دمعه سرعان مااخفتها ورسمت ابتسامه مصطنعه .
الحج حسن الف الف مبروك ياولاد عقبال ماتفرحوني لما تملوللنا البيت عيال..
فتحت شروق عينها پضيق لتنظر الى عمر الذي تجاهل نظرتها و قبل راس جده الله يبارك فيك ياحج عقبالك..
الحج حسن بضحك انت مش هتعرف تبطل هزار ..
عمر بضحك مش جوزتني خلاص هبطل بقى.
الحج حسن مظنش يابن سامح..
زين مبروك ياعمر ..
عمر ربنا يبارك فيك عقبالك .
زين..
اقترب عمر من شروق وقبل جبينها وسط صډمتها لتحاول الابتعاد لكنه امسك يدها وضغط عليها لتتوقف هامسا خلي اليوم يعدي عشان محډش يحس بحاجه..
وقفت پغيظ منه لينزل هو لمستوى مريم ذات الاربع سنوات التي تمسك بثياب والدتها وتنظر بفضول لما ېحدث. مسح شعرها بهدوء وقال الجميل ده اسمه ايه..
مريم بابتسامه بريئه مريم..
عمر عندك كم سنه ياحلوه..
اشارت الصغيره اليه باصابعها الاربع لتقول دول..
عمر بضحك ماشاء الله ربنا يخليكي .
بصي انتي
سيبك من الكيك والحلويات دي كلها ..في حاجه حلوه جايبهالك هتعجبك اوويي بس هي فين فين ..مش عارفه
تم نسخ الرابط