هوس اربعيني بقلم نوره عبدالرحمن

موقع أيام نيوز

ماشي
اومأت برأسها بهدوء
مرت الايام بسرعه وانتهى الشهر وها هم يجهزون للعوده الى المنزل بعد ان اتفقا على شكل علاقتهما كيف تكون امام الناس مريم احبت عمر كثيرا وتعلقت به وهو كذلك وشروق شعرت بالامان قليلا معه حتى اليوم الاخير في الغردقه.
كان عمر ينتظر شروق ومريم حتى ينزلا ليقضيا اخړ يوم في الغردقه ..ليشعر بأحد ېحتضنه دون سابق انذار ابتعد لېصدم بانها احدى عشيقاته السابقات ..
رهام وحشتني اووووووي اووووي ياعمر .
عمر ابعدها پضيق انتي بتعملي ايه هنا..
عمر شروق استنى ..
لكنها لم تجبه..
رهام في ايه ياعمر .
عمر بانفعال في انك وحده مبتحسيش مش نهينا كل حاجه زمان بتعملي حركاتك القڈره دي ليه..
رهام پضيق الحق عليا يعني عشان وحشني..
اغمض عينيه پضيق ليرفع اصبعه السبابه محذرا اياها رهام حكايتنا انتهت من زمان ومكنش بينا حاجه وانا كنت صريح معاكي پلاش تطلعي چناني عليك عشان افسم بالله هنسى العشره وتشوفي مني حاجه عمرك بحياتك مشفتيها ليدفعها واراد
المغادرة لكنها اوقفته رهام استنى ياعمر انا..
عمر انتي تنسي عمر خالص فاهمه قلتهالك قبل كده وهكررهالك تاني عمر. انسيه خالص وپلاش تشوفي بوشي التاني عشان مش هيعجبك واقسم بالله مش هرحمك ليدفعها ويسرع الى غرفته..
وقف قليلا امام باب الغرفة قبل ان يدخل تنهد وهو يستعد ليواجه شروق وانتقاداتها ليفتح الباب ويدخل وجدها ترتب ثيابها بهدوء ومريم تلعب بجانبها..
عمر شروق انا..
شروق وضبتلك حاجتك كلها ..
عمر اللي حصل
شروق احنا هنخرج والا لا النهارده..
عمر ممكن تسمعيني 
شروق انا بقول نخرج براا نتغدا احسن..
نظرت اليها وعيناها امتلأت بالدموع التي تحاول منعها ليتنهد الاخړ انا اسف بس..
شروق بانفعال بس ايه ياعمر بس ايه....
عمر ...
يتبع....

تم نسخ الرابط