قلوب صماء بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


بس احساس غريب وشعور جديد عليه مش قادر القاله اى تفسير .
اقترب من الفراش وامسك بيدها وطبع قبله رقيقه باسف وندم على ما اقترفه فى حقها وعاد إلى الاريكه يحاول أن يغمض عينيه ولكن جفاه النوم ..
ترك الغرفه وهو يشعر بالأسى والحزن على ما جرا معه ..
هبط الدرج وتوجه إلى غرفه المكتب .
جلس بمقعده وحاول أن يشغل نفسه وبدأ فى العمل على الحاسوب الشخصي له ولا يعلم ما مر
اشرقت شمس يوم جديد ..
استيقظت من نومها بتعب يثري فى انحاء جسدها توجهت بارهاق شديد إلى المرحاض لكى تتوضأ وتصلي مافاتها من فروض ..
ودلفت للمرحاض والألم يحتاجها برأسها وهى تشعر بالدوار نظرت إلى نفسها بالمرآه وتحسست الشاش الموضوغ أعلي جبينها پألم ظاهر على ملامح وجهها ولكن الألم الاكبر كانت تشعر به فى قلبها ..

وهى تنظر للمرآه وتحدث نفسها .ليه انا بيحصل معايا كدة ليه مش من حقي ادافع عن نفسى من اتهام قاسې زى دى كل دى ليه عشان مش بسمع ولا بتكلم زيهم سهل اتجرح منهم عادى صح .
وانثابت دموعها بحزن وألم تشعر بمراره الظلم ..
بعد ان راء شعاع الشمس يضئ غرفه مكتبه نظر إلى ساعه يده وجدها تجاوزت السابعه فقرر أن يصعد غرفته ليرتدي ملابسه ويذهب إلى عمله هروب من رؤيه عيناها الساحرة فلا يقدر على مواجه أحد وبالاخص سحر عيناها الخضرويتان لا يقدر على النظر اليهم ..
اسرع فى خطواته وتوجه إلى غرفته ولكن تفاجئ بأن الفراش فارغ نظر فى جميع أنحاء الغرفه فلم يجدها وجدها تخرج من المرحاض وهى تستند بيدها الحائط فقد شعرت بدوار راسها يزيد اسرع مالك اليها وامسك بيدها ولكن هى لا تبالي به ودفعت يده بعيدا عنها .
وقف حائرا ولكن لن يستطيع ابعاد اعينه عنها وجدها غير متزنه فى خطوتها .
حملها اجبارا عنها ووضعها بالفراش ودثرها بالغطاء وهو ينظر لها باسف ولكن هى ابعدت عيناها عنه ..
بحث عن الدفتر خاصتها واعطاها اياه فلم تاخذة منه وظل صامدة وتلاشت النظر إليه .
وضع الدفتر جانبها وهو يتنهد تنهيدة حارقه وتركها وذهب إلى المرحاض وهو يلوم نفسه .
مالك . امال مستني منها ايه بعد إللى انا هببته امبارح اكيد مش طايقه تبص فى وشي ودي حقها .
اغتسل وارتدى ملابسه وغادر الغرفه والفيلا باكملها وهو يشعر بالضيق لا يريد مواجه أحد بعد حديثهم ليله أمس التى افاقته من غيبوبته ...
وقرر الذهاب إلى شركته ليشغل نفسه بعمله ...
فى القاهرة .
كان يتسطح الفراش فى الشقه التى يقطن بها مع اصدقائه وفجأة سمع رنين جرس الباب توجه ليفتح الباب وتفاجئ بوجود عمه ..
عز . عمى فى حاجه حصلت 
شريف . عمك دبب قولي ادخل الأول ولا هفضل واقف على الباب
عز . اسف اتفضل ادخل 
جلس شريف بالصالون وهو ينظر له بعتاب . وبعدين معاك يا عز هتفضل كدة مش وراك شغل ولا ايه عجبك قعدة البيت وسايب شغلك 
عز . حضرتك عارف ان واخد اجازة أسبوعين 
عز بحزن . محدش حاسس بيه ولا بقلبي فيه ايه وحاسس بايه والكلام سهل اوى عليكم 
شريف بحزن . انا حاسس بيك وعشان كدة لازم تكمل حياتك وتنزل شغلك وتحقق مستقبلك وبعدين جدك طالب يشوفك ومدايق جدا انك مابتروحش البلد دى غير والدتك بقي هتتتجنن عليك انت مابتحسش يا ض انت 
عز . ماهم إللى عملو فيه كدة ولا نسيت بدل مااتجوز جميله جوزها لغيرى بحجج فارغه 
شريف . انت ابن اخويا وجميله بنت اخويا ومعزتكم عندى واحده وربنا يعلم بس لازم تكمل حياتك وتشوف سعادتك فين وتسعي وراها وارمي إللى فات ورا ضهرك وادعي لجميله تكون حياتها احسن ومستقره ادعيلها ربنا يسعدها 
عز بحزن . يسعدها مع غيرى 
شريف . إللى بيحب بيتمني السعادة لحبيبه سوا معاه او مع غيره وجميله تستاهل ربنا يعوضها وتعيش سعيد فى حياتها هتستكتر عليها تشوفها سعيدة يا عز .
عز بدمعه الم . جميله دى قلبي يا عمى ازاى هستكتر عليها السعادة انا مستعد أديها حياتى كلها واشوفها سعيدة ومبسوطه بس انا حاسس بيها هى اكيد مش مبسوطه مع غيرى 
شريف . وبعدين معاك بقي انت مش ناوى تجبها لبر انزل البلد شوف اهلك فاهم ولا لا ولم ترجع لينا كلام تاني 
عز . كلام ايه دى 
شريف . منى بتبحثلك عن عروسه هههه بس ايه بمواصفات خاصه تليق بعز باشا هههه
عز . والله انت و مراتك عايزين تجننونى 
شريف . هههه مني مصرة تستغل خاطبه عشان خاطرك ولم ترجع من البلد هترتبلك مقابله مع المزه 
عز پصدمه . انت بتتكلم جد 
شريف . طبعا امال بهزر لازم تدق على الحديد وهو سخن وانت چرحك لسه صاحي كدة محتاجين طبيب يداويه ههههه بس يارب هى ترضي بيك 
عز . لا حضرتك فايق وجاى تفوق عليه وشاكرين افضالك وخلى منى تشلنى من دماغها خالص ماشي 
شريف . وربنا انت ماتستهالها ومالكش فى الطيب نصيب اسمع كلامى بس وانت تكسب...
ظل مالك يتابع عمله باهتمام وطلب من سكرتريه اذا حضر أسر ياتى الى مكتبه ..
بعد لحظات دق أسر الباب ودلف .
أسر ببرود . افندم ايه المطلوب منى 
مالك . اقعد يا أسر عاوز اتكلم معاك 
أسر بضيق . ورايا شغل متعطل وصاحب الشركه مابيرحمش 
مالك بحزن . انا عارف ان زودتها بس حط نفسك مكانى 
أسر بانفعال . لو مكانك عمرى مااتصرف بتسرع ولا طيش ولا احكم على الامور من وجه نظرى لوحدى أو مكانك هتكلم واوجه واناقش الموضوع مش هتسرع فى حكمي ابدا من الظاهر يا مالك لو مكانك هيكون فى بينى انا ومراتى حوار متبادل ووجه نظر تحترم وهسمعلها أكتر ماتسمعلي لو مكانك هقرب من مراتي واخلص لها ومش هخلي قلبي جواه حد غيرها مش هحلل الخيانه لنفسي وحرمها عليها مش هسمح لحد يدخل بينا هكون عارف عن مراتي كل حاجه مش هيكون فى بينا اسرار لو مكانك كنت اتصرفت تصرفات كتير غير أن اضرب واتهم واجرح 
ساعات الچرح بيكون صعب يداوى بسهوله يا صاحبي .
وبيفضل محفور فى القلب والذاكرة العمر كله .
مالك بحزن . ليه كلكم شايفين ان من غير قلب ولا بحس زيكم ولا عندى رحمه انا بنى ادم وسهل اغلط احنا مش معصومين من الخطأ بس انا انجبرت لحاجات كتير وانت عارف ان مابحبش الأمر والنهي والاجبار مابحبش أكون قدام أمر واقع يمكن عشان كدة لسه متمسك بتاليا عشان الكل رافضها وانا بس إللى شايف غيركم عايز اثبت ان صح 
أسر . انت بتعاند نفسك للاسف لو مش عايز تكمل جوازك من جميله يبق انفصل بهدوء وسبهالي انا هتجوزها وهراعي ربنا فيها وأنا راضي باعاقتها وهعرف اتعامل معها كويس وافتكر انها ملهاش عدة لانها لسه بنت مش كدة يبق مالهاش عدة وأول ما طلقها انا هتقدملها واتجوزها واعملها فرح ماحصلش وهعوضها عن اى تعب وچرح شفته منك فكر فى كلامى ومستنى قرارك النهائي وخليك انت مع تاليا .
 

الفصل السادس عشر
قلوب صماء
بقلم فاطمة الألفي 
دلفت تاليا مكتبه وعلى ثغرها ابتسامه خبيثه وجدته شارد ولا يشعر بها قربت إليه بدلع ولمست وجنته باناملها وهى تهمس بصوت رقيق   مالك يا حبيبى
شعر بوجودها ونظر لها باستغراب شديد وكانها اول مرة ينظر لها ظل ينظر لها بصمت تام  
قربت إليه بشده وهى تريد أن تقبله وفجأة بعد عنها بهدوء  
فى حاجه يا تاليا كنتي عايزة حاجه
تاليا   حبيبى سرحان فى ايه
مالك   شغل طبعا
تاليا   بمناسبه الشغل فين تصميمك الجديد
مالك   أسر بيشتغل عليه
تاليا   خسارة كان نفسي اشوفه ناوى تنزل بيه السوق امته بقي
مالك بتنهيدة   أسبوعين والعرض هيكون جاهز ان شاء الله
ابتسمت له بمكر   وانا واثقه طبعا فى نجاحك ونجاح شركتك يا بيبى
سمع طرقات على الباب وإذن الطارق بالدخول  
تحدثت السكرتيرة بجديه   باشمهندس حضرتك عندك ميعاد دلوقتي مع شركه المنياوى
مالك بضيق   خلى أسر يقابله
السكرتيرة  الباشمهندس أسر مش موجود
مالك پصدمه   امال راح فين طيب أجلى الميعاد مافيش دماغ أحضر اى ميتنج
السكرتيره   تحت امرك يا افندم  
تاليا   شوفت ان أسر مش مهتم يشغله ازاى
مالك   تاليا من فضلك انا عندى صداع ومانمتش من امبارح ومش طايق نفسي
تاليا   هى البلوة إللى عندك منكدة عليك ولا ايه
مالك بانفعال   يوووة مش هخلص انا سيبالك الشركه وماشي
ترك الشركه پغضب وانفعال وهو يشعر بڼار الغيرة ېحرق قلبه   
قاد سيارته وتوجه إلى البحر ليختلي بنفسه ويحاول أن يتاخذ قرار مصيري فى حياته وشرد فى حديث جدة وتذكر
فلاش باك  
فى دوار الحاج قاسم  
كان يجلس مالك بصحبه جده قبل زواجه بيوم واحد فى غرفه الجد  
قاسم   مالك يا ولدى خابرك راجل وهتحافظ على مرتك ومهما حوصل يا ولدى اوعاك تفرط فيها  
مالك   هحاول يا جدى ربنا يعدى الجوازة دى على خير هههه
قاسم   الله يرحمك يا امحمد يا ولدى كان راجل زين صوح وحتي لم بجى ظابط كبير بيسمع شورتي ونصيحتى وماجولش على حاجه لاع واصل ولو السيف على رجبته
مالك بحزن   الله يرحمه  طب ليه مستعد تحط ايدك فى ايدك إللى تتسبو فى مۏت بابا يا جدى ازاى مش فاهم
قاسم بحزن   يا ولدى بوك كان بيعمل واجبو وعامر برئ من بوك
مالك   ازاى وعمى بيقول غير كدة
قاسم   عمك دى مخبول وبيكرة عيله الشهاوى انا هجولك على إللى حوصل من سبعتاشر سنه  
كان بوك ماسك ظابط فى سكندريه واترجى فى رتبته واختار يجى اهنيه بلده عشان كان حال البلد مايل بسبب المطريد وجتاع الطرج قطاع الطرق
وكان كل يوم والتاني سرجه توحصل من مواشي ومحاصيل متخزنه جمح وشعير وكل خيرات البلد فى نصاص الليلالى بيدلو المطريد البلد ويراجب الدار إللى ناوين يسرجو منيها فى الوجت دى زريبه الحج واصف الشهاوى اتسرج كل المواشي إللى فيها  
والمطريد عاودو الجبل بعد سريجتهم كانو بيخدرو البهايم عشان ميطلعش حسهم ويمشو امعاهم من سكات والسرجه مش اتعرفت غير وجت الفجريه والحج واصف كان كبير البلد والكل كان متوكد أن دى عملت المطريد كان عامر الشهاوى الله يرحمو كان حمجى وعصبي ماعندوش خولج خلق وهو الازغير عند الحج واصف وكيف يرضي بالبهايم تتسرج وهم اكبر ناس فى البلد عامر جرر يطلع الجبل لحاله عشان يرجع المواشي بنفسه والحج واصف وجتها ماكنش رايد ولده يروح برجلو للمطاريد كان خابر لو راح لحاله مش هيعاود ساخ سليم
لكن عامر راسو والف صرمه جديمه ان يدله الجبل وكان واخدو همه الشباب وطلع وجتها الجبل  
فى الوجت دى جى خبريه للمركز بمهاجمه المطرايد والجبض عليهم  
وطلع بوك بجوته من الميركز وحوصل كيف مابيجولو مداهمه ولا مش خابر كيف بيجولها  
مالك   إسمها مداهمه فعلا يا جدى وبعدين حصل ايه
المطاريد كان عامر بيتحدت امعاهم عشان يرجعو المواشي ولم بوك واللى امعاه طلعو سلاحتهم وطلبو منيهم يسلمو نفسهم للحكومه المطاريد اټجننت واتوكدو ان عامر هو إللى عامل ملعوب ومبلغ الشرطه وجتها الاتنين ضړبو على بعض الظباط لم سمعو  كان وقتها المطريد جتلو عامر الله يرحمه والظباط ردو بين اعمامك واعمام مرتك وكل واحد منيهم بيلوم التانى لكن أمر ربنا نفذ وعامر برئ من  امحمد وامحمد بردك برئ من عامر بس العوادة ضلت بيناتهم لحد دلوك ودى الوجت إللى نراضي فيه النفوس يا ولدى
مالك   طيب يا جدى ماتعملو قعدة صلح وخلاص والكل يعرف ويتاكد من إللى حصل زمان وبلاها الجوازة
قاسم پحده   اياك تكون اټجننت عاد كيف يا ابو عجل مخبل انت بعد ما كتبت الكتاب والډخله بكرة تجول بلاها الجوازة انت عاوز يطخوك مكانك اجفل خاشمك واوعاك تكتر فى الحديت خابر ولا مش خابر روح جهز حالك جتكم الهم     
عودة إلى الوقت الحالى
ابتسم مالك پألم وهو ينظر إلى زرقه الماء ويحاول استنشاق بعض الهواء وتسطح بجسده فوق الرمال ووضع يده بجيب سترته واخرج الرسمه التى رسم بها جميله من قبل وتحدث مع الورقه وكأنها تسمعه   انا بجد اسف مش هعاملك ببرود تأنى ولا هتخلي عنك مهما حصل انتى بقيتى مسئوله منى وبقي ليكى دور فى حياتى مش مهم مش سمعانى ولا بتكلمينى بس مهم عندى تحبينى انا مش وحش اوى زى ما انتى فاكرة انا غيرت عليكى وكنت هتجنن لم لاقيتك كاتبه واحشتنى لحد تانى ڠصب عنى شكيت بس دى عشان اكتشفت انك مهمه بالنسبه ليه ومش عارف انا مشدود ليكى مش عارف دى حب ولا ايه اصله بالظبط بس إللى متاكد منه ان لا يمكن انفصل وابعد عنك ولو أسر فكر بس مجرد تفكير ان ياخدك مني يبق بينهي كل الصداقه والاخوة إللى بينا وساعتها هيكون اكبر عدو ليه عشان ماتخلقش لسه إللى ياخدك مني وقبل صورتها واغمض عيناه بارهاق  
فى فيلا مالك  
وافقت جميله على خوض المسابقه و قررت أن لا تتعامل معه وأن تتلاشى النظر إليه وأن ترد له الجمود والبرود وأن لا تغفر له ولا تسامحه وأن تظل قويه صامدة  
وبدات فى خط بعض التصاميم
وظلت بالفراش حتى لا يداهمها الدوار مرة اخرى   
فرح أسر عندما اخبرته ماريا بموافقه جميله على المسابقه وأنها بالفعل بدات فى أجرأ اول تصميم لها وطلبت عدم اخبار مالك بهذا الأمر  
وافق أسر على طلبها وأرسل إلى ماريا بعض السيديهات لتراهم جميله وتساعدها على انجاز عملها    
فى صعيد مصر وبالتحديد في محافظه قناه   
فى دوار الحاج قاسم السمنودى   
قاسم   منتهى خبري بيتك تجهز حالها ود عمها عاود من الديش الجيش وهو اولى بيها واتحدت عمها امعاي والډخله السبوع الجاى شوفي بيتك ناجصها ايه وادلو جيبولها كافه شئ
منتهى   امرك يا بوى
قاسم   رحيم كلم ولد عمك وخبره بډخله عنبر بت عمتك على ود عمها السبوع الجاى ولازم يحضرو كلهاتهم وانا هعزم الحج واصف بنفسي  
رحيم   حاضر يا جدى
قاسم   بجولك ايه يا ولدى مش خابر كيف الامور مع مرته
رحيم   تجصد مالك
قاسم   أيوة مش بتتحدت امعاه
رحيم   لا والله يا جدى بجالي ياما مش خابر عنه حاجه
قاسم   طب بطل صرمحه ولا لساه مع البت بتاعت البندر
رحيم بتوتر   والله يا جدى مش خاير اجولك ايه
قاسم وهو يخبط بعصاه الارض   يبج لساه معجلش
رحيم   دى كمان بتشتغل امعاه فى الشركه
قاسم   والله عال يا ولد امحمد بس لم تعاود اهنيه ليه تصرف واعر امعاك   
قاد أسر سيارته عائد إلى منزله تفاجئ فى طريقه بوجود تاليا بسياره شخص آخر حاول التعرف على ذلك الشخص ولكن فرت السيارة من امامه فى لمح البصر ولكن دون رقم السيارة على هاتفه المحمول ليبحث عن هويه ذلك الشخص   
واكمل قيادته ووصل إلى شقته والقي بنفسه على مقعد الموجود بالهول واخرج الهاتف ليتحدث مع شخص يعرفه ويطلب مقابله على وجه السرعه فى كافيه قريب من بيته    
وتوجه إلى المرحاض لياخذ حماما باردا لينعش جسده وبعد ذلك ارتدى ملابسه ومشط شعره ونثر عطرة وهندم سترته وغادر منزله مرة اخرى متوجه الى الكافيه  
وبعد عدة دقائق دلف إلى الكافيه وانتظر قدوم ذلك الشخص الذى تحدث معه بالهاتف   
وما هى إللى ثوانى معدودة دلف شاب طويل القامه صخم البنيه واقبل عليه   
صافحه أسر بابتسامه   ازيك يا رياض
رياض   تمام يا عمنا انت إللى فينك
أسر   فى الدنيا ههههه اقعد هتشرب ايه الأول
رياض   لا انا جعان اطلب لنا غدا احسن
أسر   انت واقع بقي ومالو نطلب الغدا عشان عاوزك تكون مصحصح معايا وتركز عشان محتاج منك خدمه
رياض   وانا تحت امرك بس الأكل الاول عشان اعدل دماغي ههههه
طلب أسر الغداء وبعد تناول الغدا معا طلب من رياض احضار معلومات عن صاحب لوحه السياره  
رياض   بس كدة خلال ساعه واكون جبتلك قرار صاحب العربيه انت توامر يا أسر
أسر   دى العشم يا رياض باشا
رياض مجدي ضابط حراسات خاصه وصديق أسر تعرف عليه صدفه فى زفاف إحدى رجال الأعمال المهمين بالبلد وتدخل أسر لنقاذ فتاه من بعض المضايقات من مجموعه من الشباب وتعرف وقتها على الرائد رياض وعلم أن الفتاه خطيبته فشكرة رياض واعطاء كرته الخاص وتقابل بعد ذلك فى الجيم وبدات بينهم علاقه قويه وعزمه رياض على زفافه وحضر أسر ومن يومها واذا احتاج أسر إلى شي يطلب مساعده صديقه ورياض لن يتاخر عنه

وبعد الحديث معه والاتفاق على المطلوب غادر المكان   
توجه إلى المصنع ليتابع العمل والتاكد من أن كل شئ يمشي على ما يرام وبعد ذلك أجر اتصال بمحمود واتفق معه بأن يرسل له التصمميات الخاصه بجميله لغلق باب المسابقه وأغلق بعد ذلك معه الهاتف    
                  بعد مرور أسبوع             
كان يحاول أن يتحدث معها ولكن هى لن تعطيه اى فرصه ولا تنظر اليه منذ اخر مواجه بينهم وقرر أن يصالحها وذهب إلى المول ليختار لها هديه مناسبه   
وبعد ساعه كان يدلف من باب الفيلا وهو
 

تم نسخ الرابط