جايلك عريس يا زينه
المحتويات
لحد ما الدكتور خرج .
الجزء الخامس كما وعدكم
وجريت ع الدكتور
يو سف يوسف كويس
متقلقيش يا مدام هو كويس وتقدروا تشوفوه
أنت كويس يا حبيبي
كويس يا ماما دماغي بتوجعني شويه بس
ألف سلامه عليك يا حبيبي شويه وهيروق ... يوسف شاطر وقوي صح
صح يا ماما
زين دخل وحضن يوسف والدكتور سمحلنا نخرج فخرجنا .. قعدت جنب يوسف طول اليوم لحد ما نمت جنبه .. حسيت بحاجه بتتحط عليا .. فتحت عنيا كان زين بيغطينا
إتعدلت عالسرير علشان أنام ... كان هيخرج من الأوضه فمسكت إيده وأنا ببصله والدموع ف عيني .. جاب الكرسي وقربه من السرير وبدأ يمشي إيده ع شعري ... غمضلي عينه كأنه بيطمني
نامي يوسف كويس
إبتسمتله وغمضت عيني ونمت
مساء الخير !
مساء هو إحنا إمته دلوقتي
إحنا بعد الظهر
صحي وكان جعان أكلته ونام
ومصحتنيش ليه
كان شكلك تعبان فمحبتش أصحيكي يلا فوقي علشان أنا طبخت وهنتغدي
إبتسمت حاضر
زين ماما كلمتني علشان نبات عندها يومين بس لو هتبقي متضايق مفيش مشكله هاخد يوسف ونروح لانها عايزه تشوفه تسمحلي آخده
زينة ... يوسف بقي إبنك .. يعني أي قرار يخصه ليك كامل الحق إنك تاخديه خدي يوسف وروحي وأنا هخلص شغلي وهاجي
خدت هدوم لينا إحنا التلاتة .... وأنا ويوسف
روحنا لماما ... هعوز إيه من الدنيا غير عيلة بتحب بعضها وبينهم ترابط حلو كده ! بالليل زين جه وسلم ع ماما وقعد يتكلم معاها كأنهم يعرفوا بعض من سنين كل حاجه ماشية كويس إلا علاقتي بزين .. مبتتحركش ماما خدت يوسف ينام معاها وأنا وزين روحنا أوضتي
ما قبل الأخير تفاااااعل
لا تقدر تنام عالسرير لأن الكنبة هتبقي صغيره
عليك .. وأنا هنام عالكنبه
خلاص نقسم السرير وننام عليه لأن مينفعش تنامي عالكنبه وأنا عالسرير !
خلاص تمام
أنا خدت الجنب اليمين من السرير وزين خد الجنب الشمال ... لأول مره أنام وهو طيفه محاوطني ... ريحته ملت الأوضه ... كان عاطيني ظهره وأنا كنت بفكر ف علاقتنا .. وعلشان أوقف صوت دماغي لفيت وشي الناحية التانية وحاولت أنام ! صحيت ع صوت المنبه كانت الساعه 9 والمفروض زين يصحي دلوقتي علشان شغله ... وقفت قدامه وقربت من وشه ... نفس ملامح يوسف بس ع كبير ... حواجبه تقيله ورموشه طويله وغمازته ... وقفت أبصله وأبتسم وفجأه فتح عينه ... لأول مره أدقق ف لون عيونه .. كانت سوده أول ما فتحها وبعدها بشويه بقي لونها
بني فاتح !
زينة
بعدت عنه
متابعة القراءة