قطه في عالم الذئاب بقلم فاطمه الالفي

انتى فاكرة كدة بتهربى منى ومش هعاقبك افتحى الباب واخرجى بالذؤق انا عارف انك فى الحمام
فيدرة بتوتر . مش هفتح براحتى
أوس. لو مافتحتيش بمزاجك هكسرة على دماغك
فيدرة. نهار اسوح اروح فين بس ياربى حد ينجدنى
أوس .انجزى هكسر الباب
فيدرة بتوتر .طيب خارجة لحظة بس .
خرجت بتوتر من المرحاض
ظل ينظر إليها ويمنع نفسة من الضحك على منظرها ورسم الجدية
أوس قرب اليها .ممكن افهم لية عملتى كدة
فيدرة ببراءة. بص بقى هو دة لبسى وحتى شوف الشنطة هدومى كلها كدة وانت عارف طريقة لبسى انا مالى بقى .
أوس پغضب نعم كل اللبس إللى جايا بية شهر العسل كدة لية بقى متجوز واحد صاحبى.
فتح الحقيبة الخاصة بها ويبحث فى ملابسها وصعق من الملابس كلها بناطيل جينز وكتان وبديهات وبلزر لا يوجد اى شئ أخر.
أوس. مافيش لبس بنات تلبسية غير دة انتى مرات أوس الملكى يعنى وجهة ليا ولازم تلبسى زى البنات وتكونى اشيك واحدة فى مصر وتنسى خالص لبسك دة اياكى يافيدرة المحك لابسة جينز لبس الرجالة دة يترمى يتولع فية وانا هخترلك تلبسى أية انا بقى هطلع الانثى إللى جواكى إللى انتى بتتعمدى تخفيها.
فيدرة بقوة .انا عاجبة نفسى ومش عايزة أعجبك ولا أعجب حد وانا كدة ومش هتغير .
أوس پغضب .وعد منى هغيرك يافيدرة واعترفى دلوقتى بغلطك واتاسفى عن إللى حصل تحت .
فيدرة بعناد .بس انا ماغلطتش عشان اتاسف واطلب السماح بقى .
أوس بعناد .بقى كدة يبقى
انتى اختارتى تتعاقبى.
قرب اليها امسكها من السولبيت مثل المجرمين وتوجة بها إلى الشرفة وتكلم ببرود
أوس . هتعتذرى ولا ارميكى من هنا
فيدرة. ههههه ماتقدرش
فيدرة پخوف .خلاص خلاص مش هعمل كدة تانى نزلنى بقى
أوس بابتسامة .اعتذرى وتنفذى كلامى بالحرف الواحد
فيدرة. حاضر نزلنى بقى
أوس. الاعتذار الاول
فيدرة. خلاص ياعم الحج مش هعمل كدة تانى
أوس .الاعتذار فين
فيدرة . اسفة يا باشا
أوس بابتسامة نصر .انزلها برفق داخل الغرفة .ناس مابتجيش غير بالعين الحمرا..
فيدرة پغضب .هتخمد ممكن
أوس بابتسامة. اتخمدى ياروحى انا خارج مشوار وراجع علطول
فيدرة. يكون احسن انا هنام على السرير اناجسمى وجعنى من نوم البلكونة وانت حتى مافكرتش تدينى غطا حتى ممكن بقى تسبنى انام من غير ازعاج .
أوس. براحتك سلام مؤقت.
غادر أوس الفندق ..
ابدلت ملابسها وارتدت منامة من الستان لونها نبيتى ونامت بالفراش من شدة التعب ....
بعد خروج أوس من الفندق ذهب الى مول لعمل شوبنج لزوجتة المچنونة .
اختار فساتين سهرةكثيرا باللوان مختلفة وكل ثوب
لة متعلاقاتة الخاصة من شوز وحذاء وشنطة يد وبعد مرور ساعتين كان انتهى من الشوبنج وتوجهة إلى الفندق..
صعد إلى السويت ودخل وجدها تغوص فى نوم عميق وظل يتأمل ملامحها الهادئة البرئية فهى مثل الملاك واذا استيقظت تصبح المشاكسة الشرسة ولكن هو يعشقها بجميع حالاتها.
تحاول ان ترتدى قناع القوة لتخفى الضعف الذى داخلها .
لمس بشرتها الناعمة الصافية وقرب اليها بشوق وقبلها برقة ولكن ثورة كبريائة اشتعلت حاول أن يقظها من نومها فهى جرحتة چرح مازال ېنزف فتغلب على عواطفة.
أوس. فيدرة قومى اصحى عايزك
فيدرة بتعب .يوة انام يابشر شويا فى أية
أوس. قومى عايزك تصحى دلوقتى
فيدرة بتملل خير افندم نعم
أوس. قومى قيسى الحاجات دى عايزك تلبسيها واشوفها عليكى.
فيدرة. بعدين ياعم انت هو حد مسلطك علية حتى النوم مش عارفة انام دة أية الغلب دة ياربى
أوس. دلوقتى قومى
فيدرة. طيب اتفضل اطلع برة
أوس. ولية أن شاء الله ادخلى البسى فى الحمام انا مش خارج من الاوضة
فيدرة. وانا مش بغير فى الحمام
أوس بسخرية .لية العفريت هيطلعلك مثلا دة انتى تخوفى بلد ههههه.
فيدرة پخوف حقيقى. هو بجد فى عفاريت.
أوس بابتسامة. صبرنى يارب مش عايز اتهور والله مچنونة قومى بطلى كسل بقى اخلصى خلينا ننام.
فيدرة پخوف .اتصرف بقى انا مش بغير هدومى فى الحمام وانت حر بقى ها .
أوس. خروج من الزفتة مش خارج وخلى ليلتك تعدى انا هطلع البلكونة أدخن سجارة تكونى خلصتى.
ذهب الى الشرفة وابتسم على خۏفها الحقيقى فهى فى الاول انثى تخاف وتهاب من اشياء بسيطة..
بدأت فى تبديل ملابسها وتطلعت إلى الحقائب وجدت بها العديد من الفساتين للسهرة بالوان كثيرا وكل متعلاقات الفستان وألوان جميلة أحمر وازرق وأسود وأحضر وتركواز وبينك وفيروزى انبهرت حقا بجمال ذؤقة فى الاختيار .
ارتدت الثوب الاحمر وتطلعت لنفسها بخجل فى المرءاة فكان الثوب عارى ومخجل وظهرها يظهر بشكل مثير.
كان يتطلع اليها من خلف زجاج الشرفة واعجب بجمالها الذى خطڤ قلبة وتنهد بالم وخرج لينظر لها .
أوس اممم كويس انة مقاسك
انفزعت فيدرة من وجودة أمامها وينظر لها .
فيدرة. بس هو مش كويس انتى عايزنى البس دة عادى كدة قدام الناس
أوس بابتسامة. لا طبعا جسمك ملكى انا ماحدش هيشوفك كدة انا بس فى حاجات تانية هتكون للخروج ههه
فيدرة
تشعر بالكسوف
أوس. اية دة هو احنا زى البنات بتتكسف
فيدرة بانفعال . أنا مش قايسة حاجة تانى انا عايزة انام
أوس. بس انا مبسوط كدة ههههه
فيدرة پغضب .انت ق..
ولم تنطق جملتها
وصړخت باسمة. أوس أوس
قرب اليها .اية يابنتى اهدى فى أية
فدرةبفزع .النور النور
أوس. هههه عادى مافى اضاءة خفيفة موجودة هنا النور بيفصل بعد الساعة ٢ وتقريبا جت ٢ والنور الخفيف بيكون موجود عشان الجو يكون رومنتك هنا تقليد البلد كدة بس تصدقى ناس بتفهم وتحس فى غيرهم مابيحسوش .
فيدرة پخوف .نور خفيف أية هو انا شايفة
أوس. ماتخفيش أية معقول القطة پتخاف من الضلمة امال عاملة سبع رجالة فى بعض كل حاجة تقولى مابخفش هههههه دة انتى طلعتى ثكة بقى .
فيدرة بدموع .اعمل حاجة خلى النور ينور تانى
أوس. هو الفندق بتاعى هو النظام عندهم كدة غيرى هدومك ونامى
فيدرة پخوف ورعشة تتذكر الماضى الأليم وتبكى بصوت مسموع.
شعر أوس بصوت بكاءها واشفق على حالتها .
أوس بقلق .اهدى طيب انا مش هعمل حاجة انتى خاېفة منى لية انا بطمنك بس مافيش حاجة لحالة الفزع دى اهدى وهى مازالت تصرخ وتطلب الابتعاد
فيدرة بدموع .ابعد عنى يا عماد ابوس ايدك ابعد عنى هقول لماما يا ماماااا....
لماذا تنتفض وتطلب أن يبعد عنها 
لماذا عندما يلمسها تسوء حالتها بهذا الشكل 
فى القاهرة
فى فيلا البكرى
كانت تشعر بالملل
وتى استجابت بسرعة كدة لا والله انا مش قصدى ټموت
فدوة .الحمدلله قلبها بيدق يعنى عايشة هكلم فادى يتصرف.
أسرعت لجلب هاتفها ومحادثة شقيقها وظلت تحاول ولكن الهاتف خارج نطاق الخدمة.
فدوة .هعمل أية اتصرف ازى اكلم ليث حتى ليث بعيد فى المزرعة مش هيعمل حاجة بس هكلمة وخلاص .
حاولت الاتصال بليث .
وجاءها الرد .
ليث .اهلا يابنتى عاش من سمع صوتك
فدوة بدموع . ليث الحقنى
ليث بقلق .خير انتى بتعيطى عملتى مصېبة اكيد فى أية
فدوة بدموع .نوجة مش بترد بس هى صاحية بس مش بتتكلم وفادى موبيل مغلق وانا مش عارفة اعمل أية المفروض اكلم دكتور صح بس انا مش عارفة حد اعمل أية ياليث
ليث بقلق .اهدى بس وخدى نفس واتكلمى بهدوء
فدوة بعصبية .هدوء أية الولية ھتموت اصرف هات اخويا دلوقتى او هات دكتور هات دكتور اتصرف
ليث .طيب هتصرف مين معاكى
فدوة. انا ونوجة بس
ليث .مافيش الدادة
فدوة .لا اجازة
مش هنا
ليث .طب هتصل بالاسعاف تيجى تنقلها المستشفى ونشوف فادى فين وانا جاى ماشى اطمنى وبلاش دموع واستنى الإسعاف
فدوة .الإسعاف بتتأخر دايما كلم دكتور اضمن.
ليث .دكتور أية وانتى لوحدك لا الإسعاف اضمن واقفلى بقى عشان اعرف اتصرف
فدوة .طيب ماتزعقش سلام ...
اصطحب ليث السائق وتوجة إلى القاهرة
بعد أن ابلغ الإسعاف وظل يتابع مع فدوة بالهاتف ويحاول الاتصال بفادى..
واخيرا ذهب الى شركة فادى وجدة باجتماع خارج الشركة ذهب الى المستشفى ليطمئن صغيرتة التى اشتاق اليها وشعر بالخۏف والقلق عندما سمع صوت بكاءها.......
دخلت نجوى المشفى وتم فحصها وتبين انها تعانى من الضغط العالى وتم اعطاءها المحلول لتظبيط الضغط......
وكانت فدوة بجانبها فهى شعرت بالخۏف وتذكرت ۏفاة والدتها وظلت تبكى على فراقها وشعرت انها تحب نجوى وتخاف عليها فهى بحاجة إلى ام بديلة عن امها وتخاف خسارتها وجدت يد ليث تضع على كتفها .
فدوة بدموع .ليث وارتمت فى احضانة
ليث .الدكتور طمنى اهدى وبعدين ماكنتش اعرف انك بتحبى طنط اوى كدة هههه
فدوة .ولا انا كنت اعرف اصلا ههههه
ليث . أيوة اضحكى خلى وشك ينور الحزن مش لايق عليكى هههه
فدوة .فين فادى
ليث .هو فى اجتماع بس سبت خبر مع السكرترية
فدوة .ديما لازم اتصل بديما انا نسيتها خالص
ليث .اوكية قوليلى صحيح النتيجة بتاعتك امتة
فدوة .آخر الاسبوع
ليث .ماشى
تركتة وتحدثت مع ديما ابلغتها وجاءت على الفور وظلت معها وعندما علم فادى بالخبر توجة إلى المشفى....
وعندما وصل المشفى استغرب وجود ليث ولكن أطمئن على والدتة وضم شقيقتة التى كانت تشعر بالقلق وطمئنها وعندما استردت نجوى وعيها تطلعت إلى الجميع واخبرها فادى بم فعلتة فدوة .
نظرت لها نجوى بضعف. شكرا يافدوة تعبتك معايا
فدوة ..سلامتك يانوجة والله اټخضيت عليكى
نجوى . تسلمى ياحببتى
وبعد عدة ساعات غادرت نجوى المشفى....
ورحل ليث ولكن فضل المكوث فى الفيلا الآن...
وظل يفكر فى صغيرتة هل هذا حب حقيقى ام مجرد مشاعر عابرة وتذكر احتياجها لها وشعر بالفرحة من قربها ولكن علية الصبر .
هل تحبة كما يحبها اما انها مازالت مراهقة لم تعرف بالمشاعر الحقيقية.
تنهد ليث .هى تقبل بية بس فرق السن هو ١٠ سنين طب ايةيعنى نفس الفرق إللى بين أوس وفيدرة لازم اتصل على أوس
وضغط على زر الاتصال بشقيقة
وبعد عدة مرات جاء الرد
أوس بنعاس. أيوة يابنى
ليث .اعريس واحشنى بطمن عليك أية أخبار السيطرة ههههه
أوس. ولا انت فايق ورايق لكن انا بحاول أنام
ليث .اوبا هى سيطرت عليك يااوس لا ماكنش العشم ياشقيق
أوس . اقفل ياليث انا بجد تعبان ونفسى انام لم اصحصح هبق اكلمك.
ليث بقلق .ماشى بس الامور تمام مسيطر يعنى ههههه
أوس پغضب .وربنا انت متخلف هههه اقفل يا ابنى احسنلك .
واغلق الخط.
ليث بتفكير. اممم لا كدة الحكاية فيها حاجة صوتة مش مريحنى ربنا يستر بقى ....
فى فيلا البكرى
فادى .فدوة حببتى عايزك
فدوة. نعم يا باشا
فادى .انتى كلمتى ليث لية ماكلمتيش ديما تتصرف لية قبل مايتعب ويجى من المزرعة
فدوة بتوتر .اصل انا فكرت اكلمك علطول ولم لاقيت موبيلك مغلق جاى على بالى ليث وقتها نسيت ديما خالص
فادى. عشان كدة بسئالك لية جى على بالك فى وقت زى دة ونسيتى ديما إللى علطول معاها فى كل مكان
فدوة بكسوف .بص انا هقولك كل حاجة ....
الفصل الثالث والثلاثون
قطة فى عالم الذئاب
بقلم فاطمة الالفى
ورن هاتفة يعلن عن المكالمة الذى ينتظرها على احر من الجمر .
أوس بسرعة .أيوة يامعز عملت أية
معز .كل حاجة معايا السى فى بتاعة من لحظة ماتولد لحد الان .
أوس. حلو اوى