روايه بقلم هموسه عثمان

موقع أيام نيوز

خبر متخفش وبعدين انت ملكش غيرها هي بس يعني 
ضحك في عز حزنه وقالها انتي عارفه انتي ايه من غير ما اقول 
بعد شوية خرج الدكتور وقف ياسين بسرعة وهو بيقولها مالها حصلها ايه فيه ايه طمني هي كويسة صح 
الدكتور بهدوء متخفش متخفش فاقت هي وكويسة خالص دلوقتي مفيهاش اي حاجة اتفضل لو حابب تشوفها 
دخل ياسين بسرعة وقعد جنبها امولتي مالك يعمري فيه ايه طمنيني 
امال بصوت هادئ مفيش يا حبيبي أنا بخير متخفش روحني يلا 
ياسين بسرعة عينيا وروحي وعمري وقلبي حاضر حاضر 
سندها عشان تمشي راحت قايلله عايزة اقولك حاجه يا ياسين قبل ما نمشي 
ياسين بضيق وبسرعة مش وقته يلا يا امي نمشي يلا 
راحت قايلله طب انت طويل عليا أنا هسند على شمس 
بصلها بطرف عينه وقالها نوافق عشان هتسندي علي شموسي لكن غير كدا محدش يعملك اي حاجة غير أنا و بس 
امال بضحك طب امشي كدا أنا مش محتاجة حاجة من حد 
مشي ياسين بضحك 
وبعد ما روحوا ودخلت أمه ترتاح قالتله إن كنت غالية عندك تروح تنام متكلمش ولا تقول حاجة يا ابني مش وقته 
ياسين بضيق يا امال 
امال بحزن يعني مش هتسمعلي 
ياسين بهدوء خلاص ماشي يا امي عنيا 
طلع ياسين من الاوضة ونزل تحت يجيب شمس كانت بتجهز مشروب لامه اول ما نزل نده عليه هارون يا ياسين 
ياسين بضيق أنا لا هرد ولا هتكلم دلوقتي ودا مش لاجلك دا لأجل أن امي طلبت كدا لكن الي اقدر اقوله متعشمش بخير من ناحيتي ليك ابدا 
نفيسة بتكبر وليه كل ده يعني 
ياسين بص ليها باصة ناقصة بس تطلع ڼار وباعلى صوته يا شمس تعالي 
جات شمس وطلعوا فوق 
مجهول يعني ايه 
ننفذ كدا في مراته 
من جهه اخرى أيوة نفذوا 
دخلت السكرتيرة لقت يحيي بيقول أيوة نفذوا 
سالته بعفوية ينفذ ايه يا استاذ يحيي 
يحيي بارتباك لا دي اتفاقية مفيش حاجة
بعد ما دخلت شمس لقته قاعد ع وعنيه مدمعه راحت شمس قعدت جنبه ومسكت ايديه حب يخبئ حزنه ولكن اعصابه مش مستحمله وعيط حضنته بهدوء كان بيحاول يهدأ كان وزي ما يكون عيل صغير مش قادر يهدأ بقي يقول الغي ازاي العمر كله واتعامل عادي يا شمس وعمر امي الي راح كله كل ده عادي لأجل أنه رجع أنا مقدرش اقبله تاني يا شمس فاهماني بصلها وكله حزن راحت مسكتاه قايلله اهدا يا حبيبي متخفش الي عايزه ربك هيكون 
ويهون الحزن يا نن العيون طول ما في كتف أسند عليه 
قامت وكل ما بها تعب الباب خبط سمحت بالدخول 
دخل وهو ناكس رأسه وهو بيقولها صباح الخير يا امال 
امال بصوت ليه وقت كبير من غير ما ترد عليه 
كان متردد في الدخول ولكن اخيرا دخل وقعد وبصلها بيقولها عاملة ايه دلوقتي بخير 
كان هارون في دنيا غير الدنيا خوفا من ردة الفعل فما فعلوه هو أقل شيء 
امال بتعب شديد رجعت ليه يا هارون 
هارون بضيق انتي مراتي يا امال ام ابني 
امال بحړقة قلب ولم سبتنا واحدينا أنا وابنك من غير حتى بيت نقعد فيه كنا اعداءاك ولا ايه دا انا و ياسين لولا اخويا كان زمان مصيرنا الشارع 
هارون بهدوء كان شيطان وراح لحاله 
امال باستهزاء يااااه طول السنين دي شيطان ومرحش غير دلوقتي 
هارون بهدوء أيوة يا امال 
امال بهدوء اسمعني كويس 
وقبل ما تتكلم دخل ياسين وما أن شاف هارون في الاوضة حتى جن جنونه وهو پيصرخ فيه يقوله انت ايه الي جابك هنا وايه الي مقعدك في بيتي لدلوقتي 
مش عايز اشوف طيفك يكون قريب من امي 
جات نفيسة علي الصوت ودخلت مسكت فيه بشدة تقوله لا هو انت فاكره أنه هيمشي ويسيب بيته و مراته طول الوقت أنا سكت امبارح لكن خلاص اهو رجع سالم لبيته بدل ما تفتح ايديك ليه تاخده بالحضن هي دي المقابلة ده الي زرعته امال فيك هي والسنيورة مراتك 
ياسين بصړاخ وهو بيقولها وهو امتي فتحلي حضنه عشان افتح أنا 
نفيسة قطعته وقالتله واهو رجع وفاتح ترفض 
ياسين أيوة هرفض وهرفض خالص كمان لانه جه متأخر جه في وقت أنا مش عايزه اصلا ثم إن امال زرعت في كل خير الي بيخليني سايبه في بيتي وحطي تحت كلمة بيتي مية خط وبالنسبة لكلامك عن شمس أنا هعديه لان لو فكرت اخد بيه ھقتلك 
اتعدل ياسين وبصله وقاله انت مش عايز اشوف وشك هنا نهائي لان ده بيتي بيت ياسين و أمه ومراته بس مش اكتر 
سمع امال بتقول بصوت كله تعب يا ياسين يا ابني 
راح ياسين بلهفه ليها وهو بيقولها مالك مالك فيه حاجة ولا ايه 
أمه بتعب شديد مش وقت الكلام ده يا ياسين سيب الحوار ده للايام وهي قادرة بحل كل حاجة
قبل ما يرد يعترض قالتله اسمع لي يا ياسين مش قادرة اتكلم يا ياسين 
يا شمس خدي جوزك واطلعوا من هنا 
اقتربت شمس بهدوء وعيون نفيسة قربت ټقتلها مسكت أيده بهدوء مكنش عايز يطلع لكن ما في اليد حيلة مقدرش يقول لا وهو طالع لو كان بايده ېقتل هارون واخت هارون كان عمل كدا 
شمس بهدوء اهدا يا عيوني مينفعش كدا 
ياسين بضيق تعبان تعبان يا شمس 
شمس بحزن بعيد الشړ عنك يا روح شمس من التعب أن شاء الله أنا وانت لا يا نور عيوني 
ياسين بضحك كدا هتعب اكتر 
شمس بضحك تدملي الضحك دي يا نور عيوني
والايام تمر وياسين حاسس انه مخڼوق اكتر و اكتر من وجود أبوه وعمته في البيت لكن عشان أمه ساكت خالص 
مجهول واحد ننفذ يا بيه 
مجهول اتنين أيوة 
مجهول واحد تمام يا فندم 
مجهول اتنين عايز عقبال بكرة اعرف أنهم أطلقوا 
مجهول واحد حاضر يا فندم هروح البيت دلوقتي 
واهو يا سيدي فيه ناس حياتها اتعملت عشان تنكد علينا مش اكتر دي شغلتها في الحياة 
يحيي بسرعة ماشي رايح اهوه
السكرتيرة يا استاذ يحيي ممكن تمضي هنا
يحيي بسرعة لا مش هينفع أنا ماشي بسرعة رايح عند ياسين بسرعة 
الوقت يمر و يمر الي أن جه ياسين وسلم علي أمه وعرف أن عمته وأبوه برا البيت 
طلع فوق لعند شمس 
ندهت عليه امال تقوله يحيي جه ولكن علي ما طلعت من المطبخ ليه بالقهوه لقيته مشي 
راح يطلع لقي أبوه رجع وعمته وفريدة معاهم طلع فوق وما أن فتح الاوضة لقي يحيي عنده في
اوضته بصله بشړ بيقوله انت بتعمل ايه هنا بصوت عالي
طلع علي الصوت كل اهل البيت يحيي بهدوء اهدا يا ياسين انت فهمت غلط والله 
ياسين بعصبية امال افهم ايه صح وانت هنا في اوضتي
يحيي حاول يبرر اسمعني يا ياسين 
شمس بعياط ياسين فيه ايه يا ياسين 
ياسين بحدة وكسرة شمس الوحيدة الي وثقت فيها استعدي عشان ترجعي بيت أهلك عشان تطلقي 
شمس بعياط ياسين اسمعني يا ياس 
وقبل ما تكمل اسمه وقعت مغمي عليها راحت نفيسة علطول بفرحة اخيرا صدقت أنها حرباية قولتلك خد بنت عمتك اديك خدت من برا وشوف حصلك ايه 
ياسين بصړاخ اطلعوا برا بقا 
نزلوا تحت كلهم وكان يحيي مشي 
وكانت نفيسة بتتكلم بفرحة اهي آخرة عناده اهي 
هارون بهدوء الي يعصي أبوه لازم يحصله كدا 
راحت امال بصړاخ فيهم انتو ايه انتو ايه هو بېموت فوق وبيموت كل لحظة بسبب وجودك وكمان فرحان فيه كفاية كفاية واطلعوا برا حياته كفاية دمرتوا ابني كفاية 
وقالولي قال يا واد هتسيبني وهو الجسد ممكن يسيب روحه 
علي كلا ادينا هنشوف جسمك يطاوعك يسيبني ولا لا 
بعد عدة أيام 
قاعد وكل هم الدنيا في قلبه ومش عارف يعمل ايه بعد كل الي حصل بصت نفيسة ليه وهي حاسة بالفوز بعد الي حصل وهي شايفة أنها بتحقق الي هي عايزاه 
قعدت تفتكر ولم ياسين جه وقعد جنبها بيقولها عندك حق يا عمتي أنا مكنش ينفع اتجوز شمس 
نفيسة پصدمة لا بتكبر هو ده ابن اخويا الي اعرفه 
ياسين بهدوء أنا طلقت شمس يا عمتي 
نفيسة بفرحة انت ابن اخويا وأرجل الرجالة يا ولد 
دخلت امال وهي بتصرخ في ولدها طلقت 
طلقت مين 
شمس 
انت اكيد حصلك حاجة 
ياسين بهدوء لا دا انا فوقت عمتي صح مكنش ينفع اتجوز من برا العيلة من الاول بس فات الاوان خلاص 
امال وهي بټضرب فيه لا اوعاك تفكر انك كبرت عليا فمضربكش واربيك افهم ايه الي حصل يا ياسين متصدقش وخلاص انت ايه فين ياسين ابني 
نفيسة شدت ياسين منها وهي بتعلي صوتها عليها وتقولها لا لو انتي عايزة تمشي ابن اخويا في غلط دا مستحيل اخيرا ابن اخويا فاق وبصت لياسين تقوله مين قال إن الوقت فات يا ولدي توصل متاخرواحسن انك متوصلش واديك يا نن عين عمتك وصلت 
ياسين طنش أمه خالص راح باصص لعمته وهو بيقولها بحب يعني هتجوزيني فريدة يا عمتي ولا منفعش 
نفيسة بتكبر وغيظ في امال أن شاء الله ما تعيش علي وش الدنيا الي ترفضك يا عيوني 
ياسين بفرحة خلاص النهاردة الاتنين الخطوبة تكون الخميس كويس 
امال قعدت وهي تندب حظا من الي بيحصل وهي بتقول والله إن حصل محضرش انت بتقول ايه يالهوي علي الي حصلك يا ولدي 
حصل ايه ليك يا ولدي 
نفيسة بفرحة وهي بتسحب ياسين تعالي يا عيوني نفرح فريدة تعالي ونبعد عن حزنها 
نفيسة بفرحة يا فريدة تعالي يا فريدة 
فريدة بهدوء فيه ايه يا ماما 
نفيسة بفرحة كبيرة ابن خالك ياسين طلق الحرباية الي كان واخدها وفاق من الي كان فيه 
فريدة بهدوء طيب 
محبتش تعشم نفسها 
راحت امها قايللها وطالبك للجواز يا نور عيوني ويوم الخميس قراية الفاتحة يا حياتي 
وقفت فريدة پصدمة مش عارفه اعمل ايه راحت مزغرطة بفرحة 
كانت امال من جوا في اوضتها بټعيط 
حب ياسين يدخل عند امه راحت امال مصرخة فيه وهي بتقوله اطلع برا اطلع من هنا مش عايزة اشوف وشك
عدنا الي وقتنا ونفسية باصة ليه بفرحة جات فريدة جنبها راحت قايلة لامها ياااه مش مصدقة اني بكرة هتخطب لياسين 
امها بفخر واعتزاز لم نفيسة تقول حاجة يبقي هتحصل وانا قولتلك هجوزهواك مصدقتيش ها ايه رايك 
فردية بحب شكرا خالص يا امي 
قام ياسين وراح لامه يقولها اي حاجة اول ما شافته بدأت ټعيط 
راح قالها بهدوء لو كنت فعلا ابنك فاحضري بكرة وبعدين نتفاهم لو أنا غالي عليكي احضري بكرة يا امي 
حبت امال أن ترفض راح حاطط أيده علي شفتيها يمنعها من الكلام وهو بيقولها أنا قولتلك بعد ما يوم بكرة يخلص نتفاهم بس عشان خاطري افرحي كفاية الي حصل قبل كدا 
ما كان من امال أن توافق ما في اليد حيلة ما هو الحيلة برضك 
قالتله حاضر يابني 
تاني يوم كان الكل بيستعد علي قدم وساق لحد ما كلم حد في الفون يقوله اوعي تنسي الحاجة تعالي في الوقت 
جات فريدة
تم نسخ الرابط