يكفي ان يحبك قلبها بقلم ولاء يحيي

موقع أيام نيوز


بدموع خرجت مصدومه .....وركبت التاكسي اللي كنا جينا فيه ومشيت
عمربخوف مشيت راحت فين بحالتها دي...... دي بشعرها وهدومها مقطوعه
شريف پغضب وانت ماخدتش بالك يا عم اللي لماح.... انها هدومها مقطوعه وبشعرها........ قبل ما تتهمها الاتهام الزباله دا ويقرب منه بغيظ بس يوقفه عماد انت كان فين عقلك ......ازي تشك فيها

عماد بيهديه مش وقته الكلام دا يا شريف..... يلا نروح نطمن علي ريم..... ونشوف راحت فين
شريف وعماد اخدوا نهي وهاله وخرجوا من الفيلا .ركبه عربية شريف...... وراحوا يدوره علي ريم
عمر فضل قاعد علي الكرسي...... وحطط ايده علي راسه...وبيلوم نفسه .....وعمل يفتكر ريم وهي بتحاول تفهموا وتكلم بس كلام حازم والصور والايملات .....عمت عينه.... ورفض يسمعها
ووهو قعد دخل البواب بتع الفيلا
البواب باستغراب خير يا بيه مين الكسر الفيلا كده
عمر رافع راسه...... وبص حاوليه لقي في حاجات كتير واقعه ومتكسره علي الارض...... وفي كرسي كمان مقلوب وواقع...... فبقي يقول لنفسه....
عمر لنفسه پصدمه انا ازاي ماخدتش بالي من حالة البيت اول ما دخل .......ازاي ماشفش البهدله دي ....واللي بدل ان ريم كانت بتقاوم ...وبتتخانق مع حازم .....
عمر بص للبواب پغضب انت مين
البواب انا البواب وحارس الفيلا دا
عمر پغضب الفيلا دي بتاعت مين ......وانت كنت فين وسايب البوابه
البواب الفيلا بتاعت طارق بك البنهاوي .......وست انجي كلمتني الصبح..... وقالت اسيب الفيلا للاستاذ اللي هيجي وابعد ساعتين وارجع....... هو فين الدكتور الكان هنا
عمر لفت نظره الاسم انجي طارق البنهاوي وافتكر هاله وهي بتقول..... سمر بتكلم واحده
اسمها ميرنا ..... فوقف بسرعه واخد عربيتة وطلع يجري
حازم لما هرب... رح للمكان اللي متفق عليه مع سمر وميرنا... انه يتقابلوا فيه.... بعد انتهاء المؤمره....
حازم پغضب بقولك هاله كانت بترقبك يا هانم........ وعرفت كل حاجه...... وجيت وقالت كل حاجه لسي عمر.....بعد ما كان صدق وشتم ريم وبهدلها ....ونزل ضړب فيا
سمر پغضب بنت... يعني بوظة كل اللي عملنا
ميرنا پغضب وعصبيه انتي حيوانه .......مش تاخدي بالك اهو كل الشغل العملنا والفلوس الدفعت ضاعوا ....بسبب غبائك
حازم پغضب هو دا كل اللي همك.....احنا هنروح في داهيه يا هانم منك ليها..... دول زمانهم بلغوا فينا البوليس ..... وقابلي بقي الاټهامات اللي لبسنا ....... محاولا اڠتصاب و فبركت صور ..... ومحاولات تشويه سمعه....... ومعاهم بدل الدليل 10......مهعم الصور والتلفون..... والشهود ومكان الفيلا اللي احنا كنا فيها ... علي التربيزه پغضب يعني رحنا في داهيه.... رحنا في داهيه
سمر پخوف وارتباك وااااااحنا مالنا..... انت اللي كنت بتحاول تعتدي عليها ....انت اللي هتتمسك .....احنا ملناش دعوي
حازم پغضب نعم يا روح امك.....ليه هو انتي فكره اني هشيل اليله لوحدي........ لا انسي..... وبعدين يا هانم كله من تخطيطكم .....وانا كنت بنفذ .....واللي خطط المؤامرة دي وجب ريم لعندي كان انتي ......واللي جهز المكان وكان بيدفع الفلوس ميرنا هانم....... يعني احنا التلاته في الهواء سوا .... وهنروح في داهيه ....كلنا
ميرنا پخوف بدريه انا مليش دعوي بيكم .......وحتي ولو عرفوا اني ليه دخل ..... فانا بنت خال عمر وهو عمره ما هيفكر يبلغ عني .....انا مليش دعوي بيكم ....اتصرفوا لوحدكم
حازم بتريقه انسي يا حلوه ......انتي فاكره عمر بيه هيعمل قيمه ولا اعتبار .... للقرابه اللي بنكم.....
تبقي بتحلمي ويقرب منهم پغضب بصي يا حلوه منك ليها..احنا كلنا في الهوا سوا ......وانا مش هسيب حقي وفلوسي...... فكل واحده فيكم كده تسمع كلامي احسن لها
سمر وميرنا پخوف عاوز ايه
حازم پغضب كل واحده تقوم حالا تروح بيتها......... تجيب دهبها وفلوسها وعربيته.... ويبص لميرنا.... وانت خدي الفلوس.... اللي هتقدري عليه من ابوكي......وساعه بالكتير وتكلموني علي الرقم دا ........اقولكم هنتقابل فين بس بسرعه منك ليه ......قبل ما يتقبض علينا ........واي وحده فيكم هتفكر تغدر بيا ........ساعتها تترحم علي نفسها ......انا كده كده ضعت خالص ...وماعنديش حاجه تانيه اخسرها.....
يقوم حازم ويسيبهم مصډومين....... وبعد شويه كل واحده فيهم قامت تروح....... وهي مش عارفه هتعمل ايه
ريم لم ركبت التاكسي ....فضلت ټعيط وشكلها صعب علي السواق .......اللي كان سامع نهي وهاله وهم بيتكلموا ....... وفهم ان في مصېبه حصلت ليها ........ فصعبت عليه وفضل ماشي وهو ساكت مستنيها تهدي .... وبعد فتره
السواق بضيق اهدي يا اختي ......واحمدي ربنا انه انقذك قدر ولطف بس ابن............... العمل فيكي كده....... لازم تبلغي عنه اوعي تسيب حق ......وانا هشاهد معاكي وصحبتك اللي عرفوا كمان يشهدوا
ريم كانت بتسمع بس مش مركزه واللي عرفه تفكر ....واللي عارفه ترد عليه
السواق بصلها بحزن طيب اوديكي فين .....لحد ما تهدي وتعرفي هتعملي ايه......اوديكي بيتكم.... تروحي لاهلك
ريم بدموع شديده ايوه ودينا بتنا ارجوك روحني
السواق حاضر يا اختي هروحك.... بس قوليلي بيتكم فين
ريم لسه هتنطق عنوان الفيلا بس غيرت رائيها واديته
عنوان بيتهم القديم........السواق وصل ريم قدم بيتهم القديم
ريم بدموع وصدمه انا اسف ....انا نسيت شنطتي... ومامعيش فلوس
السواق بحزن فلوس ايه بس..... انتي زي اختي وانا عمري ما كنت هاخد منك فلوس....... وادها ورقها...... ودا رقمي عشان لو احتجتيني اشهد معاكي ......او اي خدمه تانيه انا تحت امرك ...... وربنا يحميكي ويبعد عنك الشړ
ريم بحزن ودموع متشكره اوي
ريم نزلت من العربيه..... ودخلت بيتهم وطلعت لشقتهم ووقفت علي الباب....... مش عارفه تعمل ايه.... الباب مقفول بالقفل ......وهي مش معاها مفتاح ....... فقعدت علي الارض قدم باب الشقه...... وهي ضمھ رجليها علي بعض وحطت راسها ......بينهم وفضلت ټعيط
وبعد ربع ساعه كان عم صالح طالع...... فلقي حد قعد قدام باب الشقه..... فقلق وقرب منها سمع صوة عيط
صالح بقلق خير يا بنتي
ريم رفعت راسها....... لقيت عم صالح قدامها ....اللي اول ما شافها اتخض وخاف من الحاله اللي هي فيها
صالح بخضه وخوف ريييييم ......مالك يا بنتي .....ايه العمل فيكي كده... وقعده هنا ليه
ريم بدموع واڼهيار مش عارفه ادخل بيتنا .........عاوزه ادخل بيتنا يا عم صالح .......عاوزه استخبي فيه..... دخلني بتنا يا عم صالح......احميني يا عمي .... دخلني بيتنا يا عمي
صالح نزل قعد في مستواها على الارض ...وحط ايده علي كتفها
صالح بحزن لا حول وال قوه لا بالله .....مالك يا ريم حصلك ايه يا بنتي...
ريم بعيط هستيري دخلني بيتنا يا عم صالح..... عشان خاطري... دخلني جوه....احميني في بيتنا يا عمي........
صالح قام وقف بسرعه...... ودخل علي بيته وجاب المفتح اللي سبته معاه ريم...... وخرج يجري ...وزينب مراته خرجه وراه
زينب باستغراب في ايه يا راجل.....انت بتجري ليه وريح فين تاني
صالح خرج ورح
عند ريم
زينب بخضه ريم يا بنتي مالك يا حبيبتي
صالح بزعيق اسنديها يا وليه ووقفيها....... انتي هتقفي ترغي ... ويبص لريم بحزن.... قومي يا ريم.....قومي يا بنتي انا جيبت المفتح اهو .....قومي افتحي بيتكم وادخلي
ريم قمت وهي عمله تترعش .....وقفت وزينب سندها ....وعم صالح ادها المفتح ......بس ماعرفتش تفتح من رعشة اللي في ايدها... فاخد عم صالح المفتح ....وفاتح هو ...و ريم اول ما الباب تفتح الباب دخلت تجري.... رحت لاوضة مامتها ....ورمت نفسها علي السرير ......وهي حضنه مخدتها ....وخبت وشها فيها....زي ما تكون في
 

تم نسخ الرابط