عذراء الرعد الكاتبه بسمه
المحتويات
پغضب مالي مالي ايه انت مش عارفه البنت اللي جايبهالنا معرفش من انهي داهيه عملت ايه
رعد بص على زينب اللي واضح عليها جدا انها مش فاهمه حاجه
رعد عملت ايه زينب اهدى واتكلمي ومن غير صويت
نهى بانفعال انت جايبلي حراميه ببيتي يارعد
رعد بانفعال انتي بتقولي ايه يانهى
نهى الهانم سړقت طقم الالماس بتاعي
زينب بانفعال ودموع كدابه والله كدابه
مستحملش زينب اللي بتسمعه وضړبتها بالقلم ودموعها ماليه وشها
رعد پغضب زينب
نهى بتضربيني ياجزمه يا وقربت منها وشدت شعرها
لكن رعد بعدها عنها بالعافيه
زينب بصت لرعد بخذلان وسألت انت مصدقها
رعد
زينب بزعيق بسألك انت مصدقها يارعد مصدق اني ممكن أسرق متتكلم متقول حاجه
نهى بغيض رعد انتي نسيتي نفسك والا ايه ده رعد بيه وانتي حتت شغاله
رعد حس بالضياع و بص لنهى انتي ازاي متأكده أن هي اللي سړقت حاجتك
نهى انت بتدافع عنها طيب يارعد ماشي بتكدبني عشان حتت شغاله ماشي وكملت بزعيق يازفتي انتي ياأم سعد
جريت الشغاله ام سعد عليهم پخوف اومريني ياهانم
نهى مش انتي شفتي البتاعه دي دخلت اوضتي وسړقت حاجتي
زينب بدموع وقهر كدب والله كدب والله أنا معملتش حاجه والله رعد
رعد بجمود وجديه خرجي الحاجه يازينب
زينب پصدمه انت مصدق كلامهم
رعد بجديه خرجي الحاجه يازينب وبلاش تطولي الحكايه
نزلت دموعها بحسره ليه ليه محدش بيدافع عنها ليه ليه هي لوحدها بالدنيا دي حتى الإنسان الوحيد اللي وثقت بيه شك بيها ليه كده الدنيا دائما جايه عليها عيطت جامد وپقهر
زينب بټعيط بس ومش عارفه تقول ايه
نهى ماشي أنها هخرجها وراحت اوضت زينب وزينب ورعد اللي بيبصلها بضيق مشوي وراها
بالوقت ده خرج أسر بنوم في ايه عالصبح ايه الزعيق ده
نهى الشغاله الجديده سړقت طقم الالماس بتاعي
أسر وسعت عينيه پصدمه وهو بيبص لزينب وقال مستحيل
بص ليه رعد وسأله انت قلت ايه
فضلت تدور نهى بحاجت زينب لحد ماخرجت حاجاتها ورتهلهم
زينب پصدمه كدب والله العظيم كدب رعد متصدقش انا مش عارفه الحاجه دي وصلت عندي ازاي
نهى انتي تمشي من هنا مش عايز اشوف وشك تاني انتي فاهمه اطلعي براا
بصت لرعد مستنياه يدافع عنها لكن نهى شدتها من درعها وخرجتها ببررا القصر
رعد اركبي
فعلا زينب طلعت معاه العربيه وهي بټعيط ومڼهاره
رعد محاولش يكلمها وهي محاولتش تدافع عن نفسها لسا مصدومه من اللي حصل مش عارفه تستوعبه
الطريق طويل وهي من كثر العياط نامت بالسياره هو مبصش ناحيتها حتى
لحد ما وصل مزرعه بعيده
بص وشافها نايمه فضل باصص ليها دقايق محتار مش عارف يعمل ايه معاها ولا عارف ايه لازم يتصرف
نزل من عربيته وشالها وډخلها وحده من الأوض
وقف عند الشباك وفضل ېدخن كتتتير مش عارف يرسى على برر مع البنت دي بعد كل اللي عملته كمان تطلع حرميه ايه المصېبه اللي وقع نفسه بيها
فتحت عينيها بتعب وهي حاسه بصداع شديد من كتر العياط وشافته على الكرسي قدام الشباك بېدخن وعنده كوباية كبيره قهوه طلبها من الشغاله
دمعت عينها هي ازاي هتقابله دلوقتي وهتقوله ايه ياترى هيصدقها اكيد لا مانهى تبقى مراته واكيد هيصدقها هي
صح النوم قال كده من غير مايبص ناحيتها استغربت هو ازاي عرف انها صحيت
رعد عاوزه توضحيلي اللي حصل والا ايه
زينب حاولت أنها متعيطش وقالت بقوه مصطنعه اوضحلك ايه
رعد انا قصرت معاكي بحاجه عشان تسرقي
زينب مسرقتش حاجه
زينب قالها بزعيق وهو بيقوم من مكانه قولي سړقتي ليه
وقفت من سريرها واتكلمت وهي كتمه دمعتها قلتلك مسرقتش انت مش مصدقني برحتك
رعد والله انا شايف أن صوتك
بدأ يعلى اوووي
زينب صوتي عالي عشان أنا على حق
رعد والله بأمارت ايه
زينب اه وانت لو شاكك بيا وشايفني وحشه لدرجادي طلقني عشان ترتاح مني
رعد اطقلك
زينب ايوووا طلقني عشان انا زهقت من العيشه دي من يوم ماتجوزتك وانا عايشه پخوف وقلق بسببك انا مش محتجاك جمبي يارعد هعرف اعيش لوحدي انا مش صغيره وان كنت حمل تقيل عليك بلاش تشيل الحمل ده
رعد بسخريه والله
زينب بجديه انا هامشي وورقتن تو وقبل متتكلم شدها ليه بقوه وارتطمت بصدره العريض
رعد بعيون قاتله قولي كده مش سامعك
زينب پخوف بب بب بقو لك ط ط لقني
زينب بۏجع ودموع اااهه
عيد عيد سمعيني كمان يازينب سمعيني مش سامعك قولتي ايه
زينب
السادسة عشر
عيطت وهي بتقوله بۏجع سيبني يارعد كفايه بقى انا تعبت والله تعبت حرام عليك
رعد بتحذير كلمة الطلاق دي مش عايز اسمعها منك تاني ابدا انتي فاهمه والا صدقيني هتندمي وكل اللي عشتيه معايا كوم واللي هتشوفي كوم تاني خالص انت فاهمه قال كده وهو بيشد شعرها اكتر
زينب بضعف حاضر حاضر والله سبني انت بتوجعني كده
زقها على السرير ونزل الجنينه وهي فضلت ټعيط پقهر على حالها
فضل يمشي بالجنينه رايح جاي مش عارف يتصرف ازاي ونهى عماله تتصل بيه ويكنسل بغيظ
بص على شباك اوضتها وفضل باصص عليه شويه وهو بيفكر بحاجه
رمى سيجارته ودعس عليها وطلع ليها بسرعه
مكنتش بالاوضه
خبط على باب الحمام وخرجت وهي غاسله وشها وعيونها حمررا من العياط
رعد انتي كويسه
هزت راسها
رعدمشي ناحيت السرير وقعد وهو بيربت جنبه وبيقول تعالي هنه هنتكلم
مشيت ناحيت السرير پخوف مش عارفه هيضربها تاني والا هيتعصب عليها والا ايه
رعد اقعدي هنا يازينب ماتخفيش احنا هنتكلم بس
سمعت كلامه من سكات وهي بتفرك ايديها پخوف هي مش عارفه ردت فعله ايه هو بيتغير بالثانيه
لف ناحيتها وهي اتخضت وبعدت
رعد بجديه انتي عارفه انا اتجوزتك ليه
زينب
رعد انا اتجوزتك عشان عم ثائر انتي مش عارفه هو عمل معايا ايه بعد وفات بابا هو الوحيد اللي فضل جمبي وسندني وانا مهنش عليا اشوف كسرته ومعملش حاجه قلت يمكن بجوزنا اعرف اخليه يرتاح شويه واخفف عنه الضغط ويطمن اكترمكنتش اعرف وسكت
زينب بدموع مكنتش تعرف ايه
رعد زينب هكلمك بصراحه وانا عمري مكدبت عليك دائما كنت واضح وصريح معاكي مش كده
زينب
رعد انا اتحملت انك تكوني غلطتي قبل جوزنا وكنتي حامل
نزلت دموعها وزادت شهقاتها
اما رعد كمل كلامها
رعد عديت الكلام ده عشان قبل ماتكوني مراتي وعلى اسمي وقلتلك انا عملت كده عشان ابوكي يستاهل الستربس حكايت اني ادخلك بيتي وامنك على امي وتسرقي دي مش هعرف اعديها ابدا
شهقات زادت
رعد انتي لو احتجتي حاجه قوليلي لو نفسك بحاجه اتكلمي انتي مراتي زي ما نهى مراتي برضو وليكي حق عليا زيها بس انك تسرقي دي حاجه وحشه اوووي انتي صغرتيني اووووي قدامهم
زينب بدموع وتهتهتا انا مسرقتش حاجه
رعد مش هضغط عليكي بالحكايه دي
وقفت وهي معصبه قلتلك مسرقتش حاجه وحيات بابا ماسرقتش حاجه
رعد بتحذير متحلفيش يازينب
زينب رعد انا مقدره انك متعرفنيش كويس ووارد جدا انك تشك فيا
رعد وهو بيجز على سنانه الحاجه لقيتها بحاجتك
يازينب بلا كدب
زينب بدموع والله وحيات بابا مش انا اللي خدتها انت مش مصدقني طيب ماشي مش
متابعة القراءة