عذراء الرعد الكاتبه بسمه
المحتويات
هتصدقني بس مش واثق بتربيت بابا مش انت بتحب بابا وبتثق بيه
رعد بلؤم ووقاحه انا بحب ابوكي اه بثق بيه جدا لكن مش بثق فيكي انتي ولا تربيته وكمل وقاحه اكتر مهي التربيه اللي تربيتها ما منعتكيش انك تغلطي وتسلمي نفسك لحد بالحرام وتحملي منه كمان جايز عم ثائر دلعك زياده عشان بيحبك وانتي سوقتي فيها
رعد بص ليها بنظرات مش فهمامه واتكلم والحمل اللي اجهضتي ده اسمه ايه وكلام الدكتور ده اسمه ايه
رعد بص ليها بشك واتكلم بغموض يعني انتي دلوقتي
زينب بدموع والله والله مش عارفه حاجه عن اللي حصلي
رعد ببرود هتأكد
زينب ببرائه ماشي انا هروح معاك اي مستشفى عشان اكشف وتتأكد بنفسك بس بعديها هتطلقني لو كلامي طلع صح
ونروح دكتور ومستفشى ليه
رعد انا هتأكد بنفسي
زينب بعدت عنه پخوف وړعب من بصاته ليها وهي بتقول لا يارعد لا انا متسحيل اسلمك نفسي بعد اللي عملته فيا
رعد بببرود مهو مش عشان حاجه منا عايز اتأكد بس ولسا هتجري ماسكها
السابعة عشر
بعد عنها وهو مصډوم ازاي ازاي هي لسا بنت ازاي كده الدكتور اكد ليه أنها اجهضت ازاي ده حصل عنيه بتبصلها بندم وهي شهقاتها متقطعها سحبت ملاية السرير وغطت نفسها دموعها مغرقه وشها حتى اليوم اللي بتحلم بيه اي بنت ضاع منها وبقى ذكر وحشه هتفضل فاكرها طول العمر
لسه على حالها بټعيط
وفجأته بصړاخها امشي من هنا امشي مش عايزه اشوفك انت فاهم مش عايزه اشوف وشك
رعد بقلق لو في حاجه وجعاكي نروح عند الدكتور
زينب پقهر امشي امشي من هنااا بقولك انت اللي واجعني وجودك هناا واجعني سيبني بقى حرام عليك
بص ليها پصدمه من كلمها اللي اثر بيه وهو اساسا ندمان على اللي عمله ومحاولش يضغط عليها اكتر خرج وتركها ټنهار لوحدها اليوم حست بالفقد بالغربه بالوحده اليوم حست پألم فراق ابوها بجد حست أنها بقت يتيمه
زينب مامنعتش الدكتوره من فحصها مكنتش بحاله تسمح ليها انا تعترض على ايه حاجه حاسه بتعب بس أدتها حقنه مهدئه خلتها تنام وخرجت عند رعد
رعد بقلق طمنيني هي كويسه
الطبيبه پغضب حضرتك خاېف عليها بجد
رعد پغضب زيها انت بتتكلمي كده ليه
الطبيبه حضرتك اللي عامل بالبنت كده
الطبيبه عارف انك اتعملت معاها على أنها رخيصه والموقف ده مش هتنساه كول عمرها هتفضل فاكرها واظن بكده انت ارتحت
رعد يادكتوره انتي متعرفيش حاجه
الطبيبه بانفعال ومش عايزه اعرف مفيش ايه حاجه تبرر اللي عملته ببنت واضح جدا أنها ضعيفه ولا أنك تستقوى على وحده وانت راجل
رعد بزعيق دي مراتي واعمل اللي انا عايز وانتي امشي طلعي برررا
رعد استنى عندك وكمل كلامه بشك انتي ممكن تعرفي لو كان ليها علاقات سابقه
الطبيبه پصدمه انت بتقول ايه طب لو شاكك بيها ليه تتجوزها
رعد وانتي مال امك ليكي فشغلك وبس
الطبيبه انت دخلت عليه واتاكدت انها بنت
رعد بتحذير انا بسألك ردي على قد السؤال وبس
الطبيبه ربنا يعينها عليك بس احب اطمنك البنت دي اول مره ليها ومشيت وسابته و هي بتقول ربنا يعينها يارب و يصبرها
بالليل فاقت زينب بتعب و هي حاسه أن جسمها كله ۏاجعها
بصت ناحيت الشباك مكانه المعتاد دايما بيحب يراقب السما
نزلت دمعتها لما افتكرت اللي حصل
بص ليها و وقف و مشي ناحيتها
رعد كويس انك صحيتي بقيتي احسن مش كده
زينب طلقني
رعد بتجاهل لو بقيتي احسن انا هامشي عشان عندي شغل مستعجل
زينب طلقني
رعد وهرجع بكرى أن شاء الله
زينب بصړاخ طلقني بقولك طلقني انت ايه مبتحسش
الثامنة عشر
وهو بيقول معلش والله مش عايز اسيبك بس مضطر امشى ولسا هيبعد سمعها بتقول
زينب بدموع طلقني يارعد
رعد ببرود غيرو مفيش غير سيرت الطلاق عندك جددي ده حتى التجديد حلو ياروحي بقيتي ممله اوووي الصراحه
زينب بانزعاج بقولك طلقني انا مبهزرش يا رعد
رعد وانا مبهزش انتي مراتي و هتفضلي مراتي لحد اخر يوم في عمري وان كان اللي حصل من شويه زعلك فده العادي بين أي زوجين لو مش واخده بالك
زينب پقهر مش عادي انت قربتلي وانت شاكك بيا عاوز تتأكد اني لسا وسكتت وبدأت ټعيط جامد
رعد بيحاول يداري انزعاجه من نفسه واتكلم ببرود عكس اللي جواه واتأكدت واطمنت انك كويسه نرجع بقى نتقبل الواقع اللي عايشينه وانك مراتي
زينب بانزعاج مستحيل مستحيل افضل على ذمتك يارعد بعد اللي عملته فيا ده
رعد بعند المستحيل اني اطلقك ياروحي سلاام
ومشي و هو متجاهل كلامها و صريخها وراه
عند المستشفى الله بلغ الدكتور فيها رعد بأنها كانت حامل واجهضت كان بيضربه رعد بغل وحقد
الدكتور سبني خلاص انا هتكلم والله هتكلم
رعد بانزعاج انطق لحسن يمين بالله للبسك قضيه متخرجش منها طول حياتك انت لسا مش عارف انا مين
الدكتور هو هو في راجل جالي واداني فلوس وقالي اقول كده والله والله
رعد مين ال ده متنطق يا
الدكتور معرفش والله معرفش بس سمعتهم بيندهوله أسر
رعد أسر ايه
الدكتور والله معرفش ده كل اللي اعرفه
رماه رعد ووقع الدكتور
عند زينب حاولت تهرب لكنها معرفتش عشان الحرس والشغالين اللي سايبهم رعد يراقبوها ولما رجع بلغوه انها حاولت تهرب اتعصب جدا وطلع على اوضتها بسرعه بالوقت ده هي خرجت من الحمام بتنشف شعرها اتخضت لما دخل عليها زي القضى
شدت البيجاما وقفلتها بسرعه
رعد قرب منها وقال بخبث بتخبي أيه ياقلبي ما هو حتى انا جوزك
زينب بتحذير وهي بتبعد رررعد انا تعبانه متقربش
رعد بمكر تعبانه من ايه سلامتك ياروحي فيكي ايه
زينب بتحذير رعد بلاش تقرب كده قلتلك تعبانه
رعد باستمتاع ريحتك تجنن
زينب بتحاول تبعده بانزعاج
رعد بلاش ياروحي بلاش تبعديني اهدي كده عشان هنعيش ليله مش هتنسيها ابدا يازيزي
زينب سيبني يارعد
التاسعة عشر
هو ذات نفسه مش عارف يعمل ايه بالضبط كل اللي عايزه أنه يحسسها أنها مراته واللي بيحصل بينهم ده الطبيعي مش بالڠصب
بص ليها وكانت بټعيط اتعصب اكتر من نفسه ومنها ومن كل الظروف اللي كل اما يحااول يصلحها يخربها اكتر
رعد ووقف بانزعاج وقال هسيبك دلوقتي ماشي هسيبك يازينب بس يكون فعلمك انتي مراتي وده حقي ولازم تتعودي على الوضع ده
انتي مررراتي افهميها بقى يازيينب شدد على جملته الاخيره وهو باصص فعنيها وهي بتحاول ماتبصش ناحيته پخوف
زينب
رعد خد نفسها بصعوبه وهو بيحاول يسيطر على نفسه ومشاعر الاحتتياج ليها جواه وخرج وسأبها بسرعه
اما زينب فضلت مكانها بټعيط بحزن على حالها
بسبب المشاعر المتناقضه اللي جواها هي عايزاه ومش عايزاه هي اصلا مش عارفه تحدد هي عايزه ايه بالضبط
رعد ركب عربيته وطلع على بيته بسرعه
كان البيت هادي دخل على اوضته وكانت نهى وحشاه جدا وكان عاوز يهرب بحضنها من كل المشاكل اللي بيمر بيها
لكنها مكنتش بؤضتها
استغرب ودور عليها مالهاش اثر طلع فونه واتصل عليها مش بترد
لكنه اټصدم لما سمع فونها
متابعة القراءة