معاناتي بقلم ايات الرحمن
المحتويات
قلبي
هههههههههههه تعالي بقي يا مدام روان لما اقولك هتورثي ايه مننا ويا سلام بقي لو جبتي الولد هتاخدي عيونا
عدي يلا هاتي ايدك
ومسك ايديها وبدء يعد طبعا دلوقتي احنا كنا ولدين وبنتين ودلوقتي بقينا ولد وبنتين صح يعنى اصبحت كل حاجه بينى انا واخواتي البنات بالنص
يعنى نص المخازن ونص الارض الزراعية هتكون بين ايديكي هههههههههههه لا وخدي بقي الاحلي ان احمد كان بادئ مشروع كبير بمساعدة والده والمشروع دا اتنفذ وتقريبا مفيش غير احمد فيه
واحمد اټوفي وانتى متزوجاه يعنى اكيد هتورثي ههههههه شوفتي بقي
انت بتتكلم بجد يا محمود يا ابني
تخطيط رائع مش كدا
روان كانت واقفه ودموعها علي خدها ومحرجه من اسلوب والدها وطمعه ولهفته علي الورث
وعارفه ومتأكده ان محمود مش سهل مش زى احمد هما اخوات وتوأم بس مش نفس الشخصيه محمود شخصيته مختلفه جدا وبيعرف يضحك علي اللي حواليه لحد ما يجيبوا اخرهم
وهنا فضل محمود يستدرج والد روان لحد ما قال كل اللي عنده وان هو متفق مع روان هتجيب ولد عشان يورث كل حاجه
وطبعا روان ماكانتش لحقت ترد بموافقه ولا مش موافقه
لكن يا جماعه زى ما احنا عارفين ان الطمع بيقل ما جمع وبيبدء محمود يظهر علي الوش التانى
هههههههههههه بجد انت عاجبني اوى عشان شوية فلوس كشفت خطتك انت وبنتك
اومال لو اديتك مبلغ كبير شويه كنت قولت ايه
ووجه نظره لروان وقال
انتظر منى مكافأه كبيره اوى النهارده اما انتى فمكافأتك هتتفاجئي بيها
وبيسحبها من ايديها وبيسيب والدها اللي تقريبا كان بيرقص من الفرحه
في بيت العيله
محمود بيزق روان وبينادي علي والدته واخواته
وبيقول بصوت عالي
من النهاردة المخلوقه دى هتشتغل في البيت دا زى الخدم مش عايز اشوف واحده فيكم بتشيل كوباية الميه من مكانها مفهوووم
في ايه يا محمود انت بتقول كدا ليه
مفيش يا امي الهانم كانت بتتفق مع ابوها ازاى يورثونا بالحياه
انت بتقول ايه مستحيل اصدق كدا علي روان
لا صدقي واللي قولته يتنفذ يااما هيكون العقاپ اشد من كدا مليون مره وسابهم ومشي
في الليل بقي
بيت اهل روان بيهجم عليه مجموعه من الشباب بيضربوا اهلها وبيطردوهم برا البلد
وبيبدء محمود في تنفيذ العقاپ لروان
شغل في البيت وبراه مفيش شفقه ولا رحمه
كانت بتصعب علي والدته فكانت بتساعدها في غيابه لكن اخواته لا
خلاص مابقاش ليها حد اهلها ما تعرفش طريق ليهم
روان بدءت تضعف جدا مفيش اكل ولا نوم ولا اي نوع راحه اغماء بإستمرار وحزن ودموع طول الوقت
وفي ليله من ليالي الشتاء البارده
الجميع نايمين كل واحد في اوضته
وعلي سريره لكن روان كانت نايمه علي الأرض ومتغطيه ببطانيه خفيفه
البيت كله كان في صمت تام لحد ما بتيجى الساعه 1 ونص بالليل
وبيكون محمود نايم بيصحي علي صوت حد بيناديه مع صوت البر ق والر عد اللي صوتهم كان عالي جدا
محمود محمود محمود
محمود بيقوم وهو مستغرب ازاى حد ينادي عليه في وقت زى ده
بيقوم عشان يشوف مين مفيش حد
الصوت كان برا فتح الشباك عشان يشوف مين
احمد
افتحلي يا محمود بسرعه
احمد
كانت دقات قلبه بتتسارع وهو شايف اخوه قدامه من جديد
افتحلي يا محمود بسرعه
ولسه بيلف بلهفه عشان يفتح ليه افتكر ان احمد مټوفي
وقف وبص ليه بحزن واشتياق
وفضل يتأمل ملامحه اللي كانت وحشاه فوق الخيال
كان احمد مبتسم وبعدها كل حاجه بتتغير وبيشوف احمد وروان يوم زواجهم وهما بيضحكوا وفرحانين وأد ايه احمد كان بيحب روان وفرحان بيها
لكن روان بتبعد وهى كإن حد بيشدها
احمد احمممممممممد وبيقوم من نومه مڤزوع ونبض قلبه سريع جدت ودموعه بتنزل بغزاره
بتجرى عليه روان وتحاول تهديه
كان بيبكى زى الاطفال وحكي ليها اللي شافه في الحلم
وطبعا زى اي بنت بتخسر حبيبها مش بتتحمل تسمع الباقي فبتمنعه
يكمل كلام
بيطلع النهار والكل قاعدين على السفره
ومحمود قاعد سرحان متغيب عنهم وبيفتكر الحلم المرعب ده
روان بدءت في شغلها لان هى مش بتااكل معاه تنفيذ لأمر محمود
وهنا بيتكلم والد محمود وبيقول
انا حصل معايا حاجه غريبه امبارح بس علي ما اعتقد دى اشاره
اشارة ايه يا حاج
بالليل انا ما عرفتش انام روحت وقعدت في صالة البيت وسمعت حد بينادي علي محمود
قومت افتح ما لقيتش حد دخلت اتوضيت وصليت ركعتين لله ونمت وشوفت احمد كان شكله زعلان وبيبص علي حاجه كانت مختفيه وشويه وظهرت الحاجه دى وكانت روان وهى نايمه علي الأرض وبتتنفض من البرد
فضل يبص ليا وليها وهو زعلان وبعدها اختفي
عارف دا ايه يا محمود احمد زعلان عشان بتعامل روان كدا
البنت دى مستحيل اصدق ان هى تكون من نفس نوع والدها ابدا
قوم يا ابني روح كلمها واعتذر منها عايزين اخوك يرتاح في موتته قوم قوم اللي يرضي عنك قوم
قام محمود عشان يروح يعتذر من روان
بحث عنها في كل مكان في البيت لكن مش موجوده
طلع فوق مش موجوده
فقرر يبحث عنها برا البيت
فضل ماشي شويه لحد ما وصل ارضهم الزراعية ولقاها هناك وفي حد من اللي بيشتغلوا عندهم بيحاول يضايقها
لكن هى كانت في حاله غريبه من الصمت
ومازال الشخص دا بيحاول
وفي لحظه الشخص دا كان واقع علي الأرض ومحمود بيضرب فيه
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_آخي 8
محمود ھجم علي الشخص اللي كان بيحاول يضايق روان وفضل يضرب فيه بطريقه چنونيه وبصعوبه علي ما قدروا يبعدوه عنه
وفي وسط المشكله ودا بيتكلم ودا بيهدي لفت انتباه محمود
ان روان مازالت مستمره في الشغل و ما واقفتش خالص ولا مركزه معاهم كإنها متغيبه عن العالم
بيبعد محمود عن الناس وبيروح عندها
لكن هي مش بتبص ليه
روان روان روان
بترفع رأسها ليه
انتي كويسه
بتبص ليه بطرف عيونها وكإن عيونها بتتكلم وتقول ليه ودا يهمك في ايه
روووان هو انا مش بكلمك يبقي تردى عليا ومسك كتفها بقوه
وفي لحظه كانت واقفه قدامه وعيونها في عيونه ليتفاجئ بحد خپطها بقوه علي رأسها بخشبه كبيره وثقيله
الدنيا ضلمت قدامها واخر كلمه قالتها أحمد
روان روان ردى عليا رواااان
الكل التف حواليهم ومسكوا الشخص اللي خپطها واللي محمود ضربه هو كان قاصد محمود مش روان
محمود كان بيحاول يفوقها لكن هى كانت متغيبه عن العالم بتتكلم بصوت مش مسموع وعيونها كلها دموع
جدة محمود
محمود خد مراتك وارجعوا البيت وانا هعالجها بمعرفتي
لا انا هروح بيها المستشفي
لا اسمع الكلام يلا وقوم
وفعلا شالها ورجع بيتهم وبدءت الجده في علاجها
وطبعا كانت هى ووالدة محمود وروان والبنات بس في الاوضه
بعد شويه خرجت
ايه يا بصوا احنا نمشيها نناه او تيته او يقول ليها يا جدتي وخلاص او نينا اي حاجه
في ايه يا جدتي روان عامله ايه
هو بصراحه يا ابني انا مش عارفه هقول ايه
الامر خرج مم ايدي
يعنى ايه يعنى روان ممكن تضيع منى
لا ما تقولش كدا هى هتبقي بخير بس هتتأخر شويه علي ما تفوق
لا انا لازم اخدها لاقرب دكتور مش هسمح تضيع مني
لا مش هتطلع بيها من هنا انت عايز ټتسجن
مش هتخرج قولت ليك هى هتفوق يوم ولا اتنين مش ھتموت هى
ولو ماټت تبقي ريحتنا من يوم مادخلت بيتنا وهى دخلت الفقر فيه
انا مش هسمع لحد فيكم انا هاخد روان لاحسن دكتور مش مستعد اخسرها
والد محمود طب وما قولتش لنفسك ليه وانت قاعد بټعذب فيها ها
زعلان عشانها دلوقتي ماانت كنت بتعاملها معاملة الكلاب
اكل وكان زى الخدم نوم والارض تشهد ان نامت عليها في البرد وبغطاء خفيف راحه والبيت يشهد ان هى ما شافتهاش
ضړب وكل ركن في البيت يشهد أن هى انضربت فيه
جبروت وقسوه وماشافتش منك غيرهم
دى المفروض اللي كنا شيلناها علي رأسنا عشان اخوك كانت روحه فيها لكن احنا وقفنا نتفرج
لو عايزها ترجع ليك ماتلجأش لبشر إلجأ لرب البشر
الاول
حاولت ارجعك لعقلك كتير بس ماكنتش بتسمع واهو اشرب بقي
انا عرفت اخوك جالي في الحلم امبارح ليه
عشان زعلان من اللي بتعمله في مراته
متهيألى لو احمد كان عايش وسمع اللي انت سمعته كان هيسمع منها هيفهم عملت كدا ليه كان عاتبها عاقبها بس بإسلوب حكيم عن كده ماكانش جعل منها عبده ليه
وخلاها تشتغل في ارضه مهما كان غلطها عشان دا يكلمها وحش ودا يضايقها ودا يتحكم فيها
يلا روح صلي وادعي ليها يمكن الدعوه تستجاب والمسکينه تفوق وترجع لوعيها
وسابه ومشي
بيطلع محمود عند روان اللي كانت شبه مېته وبيقعد جنبها وبيطلب منها تسامحه وبيروح يتوضأ عشان يصلي ويدعي ليها ترجع ليه وخد وعد ان هو مش هيعمل اي حاجه تزعلها منه تانى ولسه هيصلي لمح ايديها بتتحرك ووجهها عليه علامات زى ڠضب كدا وبتتنفس بسرعه كبيره
ومره واحده سكتت خالص
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 9
دخلت اتوضيت وروحت عشان اصلي وادعي ان روان تعيش واخدت وعد مش هعمل اي حاجه تزعلها او تضايقها لمحت ايديها اتحركت ببطئ ووجهها عليه علامات زى علامات ڠضب كدا وفجأة سكتت خالص
مش عارف اعمل ايه خاېف اقرب يطلع اللي في دماغي دا صح لا مستحيل لا روان لا لا
وجريت عليها بلهفه روان روان مش بترد عليا خالص
ناديت علي الكل وانا من الخۏف والړعب عليها مش قادر اقف علي رجلي حتى
الجده احنا لازم نتصرف دلوقتي ونجيب ليها اى محلول من الصيدليه عشان تفوق كدا هتروح مننا
حسيت الامل رجعلي تانى لما سمعت الكلام ده
وقدرت استجمع كل قوتى وامنع كدا
لا انا مش هجيب اى حاجه انا هاخد روان علي المستشفى
انت اټجننت انت عايز تروح في داهيه
مش احسن ما تروح منى
وقرب عشان يشيلها لكن الجده وقفت قدامه
مش هتخرج بيها من هنا
ابعدي عن طريقي لو سمحتي انا مش هسيبها تضيع مني ابدا
انا قولت كلمه ولازم تنفذها
وانا مش هنفذ حاجه روان بتضيع منى ومش هقدر اقف ساكت واشوف مراتي في الحاله دى
وكانت فين كلمة مراتك لما كنت بتعذبها كل دقيقه ها جاوب
لو سمحتي انا عايز اخدها وامشي الحقها قبل ما يحصل ليها حاجه
وهنا بيبدء الجدال بين محمود وجدته
لحد ما محمود بياخد روان ڠصب عن جدته وبيمشي بيها
ان شالله ما ييجي غير خبرها
اخت محمود حرام عليكى البت ھتموت
ټموت خلينا نخلص من نحسها
من وقت مادخلت حياتنا وكل واحد فينا بقي في وادي فرقتنا عن بعضنا في لحظه
في الطريق
محمود كان مركز في الطريق شويه ومع روان شويه
ماتخافيش مش هسيبك تبعدي عنى مش
متابعة القراءة