معاناتي بقلم ايات الرحمن

موقع أيام نيوز


في الشارع وبدء الجو يمطر بس بخفه واكيد ان من المستحيل يوصلوا البيت علي طول لان هما بعيد وفجأة الجو بقي بيمطر اوي وبرق ورعد ملي المكان
محمود خد الجاكت ولبسه لروان وقال بهزار
ههههههه حتى الجو مش عايز يسيبنى في حالي اول مره نخرج ونتكلم ويروح الجو عامل كدا 
طب هنعمل ايه انت كدا هتتعب
لا انا عادى تعالي نروح الكافيه دا
دا قافل 
ههههههه
انت بتضحك علي ايه وبتبص حواليها پخوف 
وفجأة الكهرباء بتفصل والمكان كله بيبقي ظلاااام 
هههههههههههه اخر مره امشي معاكي في مكان يا روان اول خروجه لينا مطر وبرق ورعد وكافيه قافل وكهرباء فاصله و بيت بعيد 

يعنى انا وشي مش حلو عليك انا اسفه 
لا ماتزعليش مش قصدي انتى اجمل بنت شافتها عيونى طب اقولك حاجه ايه رأيك لو نمشي تحت المطر وعلي ضوء القمر ونغني اغنيه رومانسيه مع بعض
ايوه ونرقص سلو ونضحك بصوت عالي
ترقصي سلو ازاى يعنى ليه هو انتى ماشيه مع بنت خالتك يلا ياروان خلينا نمشي
ومشيوا في المطر وضوء القمر منور المكان وبدء محمود يغنى وروان تغنى معاه لحد ما قربوا يوصلوا وهما علي نفس الحال وبيضحكوا 
بحبك يا روان اوى
ابتسمت روان ودقات قلبها بدءت تذيد ورفعت عيونها واتخيلته احمد
وانا كمان بحبك اوى
محمود كان فرحان اوى ان هى بتحبه لكن ما يعرفش ان هى متخيلاه احمد
وكملت بحبك اوي يا احمد
وهنا محمود اختفيت ابتسامته وقال انا محمود يا روان مش احمد 
قربنا نوصل البيت 
ومشيوا في صمت لحد ما وصلوا محمود بص لروان بحزن وطلع فوق من غير مايرد علي اى حد 
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 15
محمود اعترف لروان بحبه لكن هى اتخيلته احمد وبعد ما قالت ليه بحبك وفرحته رجعت كسرت قلبه وقالت بحبك يااحمد 
كانت صډمه علي محمود بعد كل الصبر ده والسنين دى كلها تطلع لسه بتفكر في اخوه طب لو مش هتحبه دلوقتي هتحبه امتى 
رجعوا البيت ومحمود دخل ولبسه خفيف لأنه ساب الجاكت لروان تلبسه يحميها من المطر ولبسه كان خفيف وكله مياه من المطر دخل وهو فاقد النطق وماردش علي حد وبص لروان بحزن وطلع 
كان قاعد علي السرير ولسه لبسه عليه وشارد جدا ملامحه كانت حزينه اوى 
انا اسفه يا محمود بس انا اتخيلتك هو انا لسه مش قادره انساه احمد حب عمري و قاطعها محمود لما مسك اكتافها الاتنين بقوه وضغط علي أسنانه وعيونه اتجمعت فيها الدموع
طب وانا ها انا ايه ها انا فين 
ليه ما تحبينيش زيه انا ناقصنى ايه 
قصرت معاكى في ايه 
من وقت ما فوقتى من الغيبوبة
وانا مش مقصر في حاجه كل طلباتك مجابه انتى واولادك خروج ولبس وضحك وحب  عايزانى اعمل ايه اكتر من كدا 
محمود حرام عليك انت بتوجعنى اوى 
محمود زقها بعدت عنه وقال
انا صبرى نفذ عايزه ننفصل انا موافق والسنين اللي صبرت فيه وضيعت عمرى فيهم علي امل تحبينى ربع حبي ليكى هستعوضها في الله بس صدقينى بجد وقرب مابقاش غير مسافه صغيره بينهم وقال
لو احمد حبيب قلبك مكانى ماكانش استحمل سنتين بس وكان زمانه متزوج 
هيرهن نفسه ليه قدام واحده الأطباء نفسهم فقدوا الامل منها 
تعرفي انا لو سمعت كلامهم كان زمانك مدفونه دلوقتي اشتغلت ليل ونهار صيف وشتاء ومفيش يوم واحد اجازه عشان اقدر ادفع تكاليف علاجك عشان تفضلي علي الأجهزه غير مساعدة والدي 
انا مش بذلك انا بعرفك الفرق بس عموما لو حابه ننفصل عادي
اولادي هيكونوا معايا ومصاريفك هتكون عندك كل شهر مهما كان انتى ام اولادي وحب حياتي
وسابها وخرج
وهي وقفت ودموعها نزلت 
وافتكرت كلام العمه ان لو احمد كان مكان محمود كان اتزوج وعرف غيرها
وافتكرت كلام محمود دلوقتي قعدت علي الأرض وفضلت تبكى بصوت مش مسموع اوى بنتها دخلت حضنتها ومسحت دموعها وباست رأسها 
حور يا حبيبتي انا كويسه قوليلي بابا راح فين
بابا كان بيعيط وتيته بتكلمه مش رد عليها ومشي
وهنا بتدخل والدة محمود وعمته
العمه ايه اللي حصل يا روان محمود ماله
روان
والدة محمود اسمعي ياروان انا حبيتك علي حب احمد ليكى ولما احمد اټوفي اجبرت محمود يتزوجك رغم انى كنت عارفه ان هو بيحبك اد ايه لحد ما حسيته هيضيع منى هو كمان انا حقيقي كنت بشوف اولاده وهما پيتعذبوا قدامي وماكنتش بقدر اتكلم بس مهما كان دا ابنى الوحيد صدقينى مش هقدر اشوفه حزين كدا
محمود بيحبك وبيحبك اوى بس انتى ما تستاهليش محمود بجد
من وقت زواجكم وانتى منكده عليه ليه هو مفيش غيرك
اترجيته كتير اوى عشان يتزوج لكن رفض عشان مش عايز غيرك
لكن كل يوم اشوف ابنى خارج بالشكل ده يبقي مش هسكت ليكى ولا لغيرك 
فوقتي وبقيتى كويسه وعرفتى اولادك وجرحتى ابنى وانا صبرت كتير عليكى 
ومابقاش عندى استعداد اخسر او احزن تانى
فقومى كدا خدي نفسك واخرجي برا البيت دا
العمه ام محمود انتى بتقولي ايه
والدة محمود انا عارفه انا بقول ايه يا هدي 
يلا امشي ومش عايزه اشوف وشك تاني
العمه طب هى هتروح فين وبين اهلها اتهد 
والدة محمود تروح في داهيه يلا سمعتي يلا امشي من هنا 
واخدتها من ايديها وطردتها برا البيت الليل دخل ومحمود ما رجعش عشان خد شغل اضافي بالليل  ووالده مايعرفش باللي حصل وروان اصبحت برا البيت
كانت بتخبط
وبتترجاها تفتح ليها 
هى ماتعرفش حد في البلد ومالهاش اى حد غيرهم
لكن والدة محمود قلبها اتحول لحجر وسابتها تنادي لحد ما فقدت الأمل ومشيت
ولما جيت العمه تتكلم والدة محمود منعتها وقالت كلمه وهتحصليها
دا بيت اخويا مش بيتك وخير اخويا يعنى انتى هنا زيك زيي وطلعت تنادى روان ما لقيتهاش 
الليل دخل والعمه اخدت الاولاد معاها بعد ماتعبت من كتر البحث عن روان واتصلت علي محمود ما ردش خاڤت تكلم اخوها يعمل مشكله ملهاش اخر
ام محمود فضلت تفكر في اللي هيحصل لما يعرفوا باللي عملته في روان ومن كتر التفكير نامت 
وصحيت علي طيفه قامت لقيته واقف قدامها وبيبص ليها بحزن
فضلت تبص ليه ودقات قلبها بتتسارع عيونها الدموع بتنزل منها بسرعه كبيره 
احمد معقول انت هنا 
كان بيبص ليها بحزن وفجأة اختفي
عند روان
الجو كان بيمطر بقوه
وهي قاعده جنب الحيط في بيت اهلها البيت متكسر وبعد حيط ثابته فهي قاعده جنب حيط منهم والجو بيمطر عليها وهى پتبكي المكان شكله بقي مخيف فقررت تتحرك من مكانها وتمشي 
المطر هدي شويه وهي فضلت ماشيه لحد ماجيت في المكان اللي حصلت فيه حاډثة احمد 
وكانت الصدمه الأكبر ليها اللي خليتها عجزت عن الحركه
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 16
روان كانت ماشيه مش عارفه هتروح فين مفيش حد تعرفه او تروح ليه قامت من مكانها ومشيت لحد ما جيت في نفس المكان اللي حصلت فيه حاډثة أحمد ونفس الموعد اللي حصلت فيه
وشافت احمد قدامها 
احمد انت وسكتت وعيونها بقيت بتمطر دموع 
احساس متملكها حبيبها وزوجها اللي مافرحتش معاه غير ساعه بس او ساعتين  واقف قدامها وعارفه ان دا مش هو كانت واقفه مړعوبه وفي نفس الوقت متطمنه ان هو مش هيأذيها
كانت بتردد اسمه بتثاقل وهو واقف ونفس الضحكه اللي كانت بتشوفه بيها دايما علي وشه 
 قادره تتحرك وهى شايفه حب عمرها قدامها بالشكل ده صوتها مكتوم ومش طالع وكل حاجه بتتكرر قدامها
احممممد لا ابعدوا عنه لااااا سيبوه عشاني انا بټعذب من غيره أحممممد 
تاني يوم 
فاقت ولقيت نفسها في مكان غريب وفي ست كبيره قاعده جنبها
الف سلامه عليكي يا بنتي عامله ايه دلوقتي
افتكرت روان اللي شافته بالليل واڼهارت قامت الست الكبيره من مكانها وقعدت جنب روان
اهدي يا حبيبتي وقوليلي كنتي بتعملي ايه في المكان دا لوحدك انتى ماتعرفيش ايه اللي بيحصل فيه ولا ايه
بصيت ليها روان مره واحده وسألتها يمكن بيحصل حاجه تانيه 
ايه اللي بيحصل فيه
انتى ما تعرفيش 
لا 

روان عيطت بصوت عالي 
وكانت الست دى مستغربه وفكرت ان هى شافته بس
انتى شوفتيه صح
روان هزت رأسها بنعم
عشان كدا اغمي عليكى الموقف صعب ابن اختى كان راجع من شغله وشافه اتخرس فيها شهر كامل وزهقنا نروح بيه للأطباء ومن وقتها وهو مابقاش بيمر من هناك او بيخرج بعد المغرب
بس دا عمره ما هيأذي حد
ايوه هو مش بيأذي حد بس اى حد بيمر في الوقت اللي حصلت فيه الحاډثه بيشوفه
انا السبب في اللي حصل ليه
السبب في اللي حصل لمين
احمد
مين احمد

الست الكبيره بصيت ليها بشفقه وحزن واخدتها في حضنها وحسيت اد ايه ان الموقف كان صعب اوى عليها وتشوف حبيبها كدا
اهدي يا حبيبتي اهدى اهدي وربنا يصبرك 
في بيت عائلة محمود
ازاى تطرديها من البيت ازاى تطردي مرات ابنك مهما كانت مشاكلهم كانت هتتحل 
لكن تطرديها هتروح لمين هى وهى ماتعرفش حد هنا ولا ليها حد 
وهنا بيدخل محمود
في ايه يا جماعه صوتكم عالي كدا ليه
قولي ليه ايه اللي انتى عملتيه انطقيييي
في ايه ماتفهموني ايه اللي بيحصل
الست طردت روان من البيت امبارح وعمتك قلبت عليها البلد ومالقيتهاش
اييييه روان مشيت ازاى طب هي فين وراحت لمين وهى ملهاش حد غيرنا
مش عارف انا هروح القسم دلوقتي وهما هيتصرفوا
انا مش هستنى الشرطه تشوف روان راحت فين انا هقلب البلد لحد ماالاقيها وجرى من غير اي رد
كان بيبحث عنها زى المچنون ومع كل خطوه يدعي تكون بخير 
يارب خليك معاها واحفظها مكان ماتكون يارب انا عارف اني غلطت في حقها كتير بس انا كنت متضايق اوى ومش قادر اتخيل ان هى عمرها ما هتحبني وحاليا بتعاقب علي كدا ليه كل مره بضيعها بغبائي 
بدل ما احتويها واطمنها واجبرها تحبني لشخصي اجبرها تحبني عشان هتكون شايفه اني استاهل القلب ده لكن كل مره بسبب تسرعي وحكمى الغلط عليها بكرهها فيا وببعدها عني يارب وعد منى لو لقيتها عمري ما هزعلها منى ولا هعمل اي حاجه تجرحها
بيفضل ماشي وفتح استوديو الصور علي صورتها وكل شخص بيمر بيسأله لحد ما بييجي في نفس المكان اللي احمد اټوفي فيه وبيقف
ويفتكر اخوه لما الرياح عليت واتكشف وش اخوه قدامه يوم الحاډثه وشاف شكله اللي كان فاضل فيه بس اجزاء بسيطه ماقدرش يمسك دموعه 
سامحني يااحمد عشان ماقدرتش احافظ عليها
مالك يااستاذ قاعد كدا ليه رفع محمود رأسه ليه
وقام وقف وفتح الفون 
دي زوجتى ومختفيه من امبارح لو سمحت لو شوفتها قولي 
دي تقريبا
 

تم نسخ الرابط