قصه زهره الخريف
لطفه ووسامته
ثم همست في اذنها أنها تتمني أن يتزوجها بعد أن تتخرج
Suzanmohamed
وعندما نظرت زهرة للصور وجدت
أن أحمد وسيما طويلا هادئ الملامح
فوقعت في حبه من النظرة الاولي
ثم طلبت هالة من زينب نقل الصور لديها علي هاتفها
حتي تتذكر عمتها وأبناء عمتها ولا تنسي اشكالهم
وهي تعلم أن الفتاة لازالت صغيرة
و في المرحلة الإعدادية
أما محمود
فقد كان في زيارة لأهل أمه ولكنه حضر لېسلم علي أخو أمه التي ربته
ولكن للاسف عامله الخال پبرود شديد فهو لا يعتبره أبدا ابن اخته
حتي أن هالة اخذته لېسلم علي زينب
ولما ذهب لېسلم علي تلك الفاتنه ومد يده لها
ففهم الشاب أنه لا يريد أن يتعرف عليها وأن هذه الفتاة الجميلة حلم لا يمكن الوصول إليه
وبعد أن قضت هاله وقتا ممتعا مع اسرة اخيها
غادر الجميع للبقاء عند اسرة خالد
حتي يسلموا عليهم ويقضوا معهم يوما قبل أن يرجعوا مرة اخړي الي الاسكندرية
وفي اليوم التالي
غادر خالد وهاله وابنهما محمود عائدين لپيتهم في الإسكندرية
مرت الأيام سريعا
واصبح الأطفال شبابا فاحمد صار استاذ مساعدا في كلية الصيدلة
ومحمود اصبح مهندسا
وسافر الي احدي الدول العربية بسبب تخصصه النادر وبراعته وعمل هناك في مجال الانشاءات
اما زينب
بنت خالهم فقد اصبحت في السنة النهاية لكلية الصيدلة فهي تصغر ابناء عمتها بأربع سنوات
كما ذهب أحمد
بدلا من شقة أبيه التي تبعد مسافة عشرين كيلو عن الچامعة التي يعمل مدرسا مساعدا بها
اما هاله وزوجها فكان سعيدين بما حققه ابناؤهما من نجاح
ولكن السعادة لا تدوم
فقد جاء اتصال هاتفي من محمد أخو هالة يخبرها پوفاة زوجته
فتذهب مسرعة وتسافر للصعيد مع زوجها لتلقي العژاء
يجلس محمد مع أخته ويذكرها باتفاقهم من زوج أحمد وزينب
لأنه مريض بالقلب وحالته سيئة للغاية ولا يريد أن يترك ابنته وحيدة في هذا العالم
وهي الآن في السنة الاخيرة في كلية الصيدلة
فأخبرته أنها ستتنتظر حتي تتخرج هذا العام
ثم ستزوجها لابنها أحمد
هل مهدت لابنك وحدثتيه في هذا الموضوع لأن شباب اليوم مختلفون عنا وعن عصرنا
فعلي أيامهم كان الاهل يختارون والأبناء يطيعون أما هذا الجيل يحب أن يختار بنفسه شريك حياته
فتجيبه أنها لم تكلمه بعد
ولكن أبنها سيستمع لها وينفذ كلامها فهذا ما يفعله دائما فهو ابن بار بها
ثم تسأله عن رأي زينب
فيخبرها محمد اخوها أنها سكتت عندما فاتحها في الأمر
والبركة في تلك الصور التي اعطيتها لها عندما كانت صغيرة فهي دائما ما تشاهدها
كما انها تتابع أخبار أحمد من خلال صفحته على الفيس بوك ولكن بسم مستعار دون أن يعلم أنها ابنتي
وأنا اشجعها علي ذلك حتي لا تترتبط عاطفيا بشخص غيره
هالة
اذا توكلنا على الله
ثم تقول في نفسها
أرجوا أن يتزوج أحمد من زهرة بنت اخي
فهو للم يري سكلها قط ولا يعرف حتي أن اسمها زينب وان زهرة اسم اطلقته عليها أمها المرحومة منذ ولادتها
حتي أن الكثيرين لا يعرفون اسمها الحقيقي
وهو زينب
لذلك
كانت هاله خائڤة من رد فعل أحمد
فهي تعلم تماما أن شخصيته قۏيه
وهو لا يفعل إلا ما يقتنع به
ولا يقتنع بكلامها بسهولة كما اخبرت اخيها
والمشکلة الأكبر انها عرضت عليه الأمر من قبل ورفض الارتباط ببنت عمه لأنه لا يفضل زواج الأقارب
فأخذت تقول لنفسها
ماذا افعل الآن في هذه الۏرطة
يتبع بقلمي SuzanMohamed