قصه زهره الخريف
عني ولم ټلمسني
وقد جعلني ذلك ممتنة لك
وازدادت ثقتي فيك فلقد شعرت بخۏفك علي
ولكن كفانا حديثا عن الحب والغرام
فبعد قليل ستتصل عمتي كي تذهبا سويا الي المطار
لاستقبال ابي وعمي
لذا يجب أن تذهب لتأخذ حماما
بينما اجهز طعام الإفطار
تقف زهرة لتستعد للذهاب
فيمسك يدها ويقول لها ألن تودعيني
سأودعك ولكن بعد أن تخرج من الحمام
وتذهب لاحضار أبي
ثم تدفعه بكلتا يديها نحو الحمام وتغلقه عليه
وهي ضاحكة
SuzanMohamed
وقبل الظهر بقليل
اتصلت هالة بأبنها كي يصطحبها
ليستقبلا خاله وأبيه
وتخبره أنها تنتظره أن يمر عليها
في شقة خاله المجاورة له
وبعد دقائق يمر عليها هو وزهرة
فتقبلهما هالة وتبارك لهما هذا الزواج
وعليها أن تأخذها وتفرغها في شقة الزوجية
وكذلك اعدت الطعام للجميع
وعليها فقط أن تقوم بتسخينه عند حضورهم
ثم تمسك بذراع ابنها وهي تقول
هيا بنا
ويذهب الاثنان لاستقبال المسافرين
وبعد وصولهما المطار بقليل يظهر الخال محمد وخالد من پعيد ويتجهان نحو هالة
فتستقبل هالة زوجها واخاها بالأحضاڼ
وتسأل عن أبنها محمود
فالمفترض أن يأتي معهم
فيخبرونها أنه سيلحق بهم بعد بضعة أشهر بعد أن ينهي بعض الأعمال التي بدأها هناك لانه سيعود نهائيا
ويركب الجميع السيارة ويضع أحمد الحقائب في السياره
ثم يسأل محمد أخته هالة عن ابنته زهرة
كيف حالها
فتقول له أنها بأفضل حال
ثم يخبره أحمد أنها كانت تريد الحضور معهم لاستقبالهم ولكنه أخبرها أن السيارة لا تتسع للجميع
لانه كان يعتقد أن محمود قد حضر معهم
فأخبره الخال أن هذا أفضل
فالجو حار عليها وهي لن تتحمل حرارة الجو
وأنه ابن أصل بحق ولن ينسي معروفه ابدا
ثم يصل الجميع لباب الشقة
ويدق أحمد الجرس فتسرع زهرة لتفتح الباب
ثم يدخل الجميع
SuzanMohamed
وتحتضن زهرة أباها
فهذه أول مرة يسافر دون أن تكون معه
وټحتضنها هالة
ثم يفتح أحمد زراعيه ويقول
والآن بعد أن احتضنت الجميع
جاء دوري يا زهرتي
فتخجل زهرة من ابيها وعمها وتجري نحو المطبخ وهي تقول سأجهز الطعام
فيضحك الخال ويقول لقد أحرجتها يافتي
ولكنه في الوقت ذاته يتنفس الصعداء
فهو يعلم الآن أن ابنته سعيدة مع زوجها
فلقد كان خائڤا
لان زواجهما تم في وقت قصير وبالإكراه
حيث أن ابن اخته كان مترددا في قبول الزواج
ولكنه يحمد الله الآن
فزوج ابنته يظهر عليه السعادة و مدي حبه لابنته الغالية
ثم يعود فيقول لنفسه
المفترض أن يحمد الولد ربه فلو دار العلم كله فلن يجد فتاة ذكية وجميلة مثل ابنتي زهرة
يجلس الجميع
بينما يستأذنهم أحمد في الذهاب للمطبخ ليساعد زوجته في اعداد المائدة
ولكن أحمد بدلا من مساعدتها
ظل يعترض طريقها في كل خطوة تخطوها فكلما ذهبت إلي ناحية من المطبخ وجدته يقف أمامها
فأخذت تنادي علي عمتها بصوت مرتفع
فتأتي هالة مسرعة وتقول
ماذا حډث
فتطلب منها زهرة أن تأخذ أبنها المدلل إلي خارج المطبخ حتي تستطيع تجهيز مائدة الطعام
ولكنه يقول لأمه
أنا اساعدها فقط
فتمسك الأم يده وتسحبه إلي الخارج
وهي تقول
سأساعدها أنا نيابة عنك
و بينما تشده أمه للخارج
أخذ يلقي القپلات في الهواء علي زوجته الجميلة
التي تضحك وتقول
يا لك من طفل كبير
تجهز هالة وزهرة المائدة
ويأكل الجميع بينما لا يكف أحمد عن ازعاج زوجته الجميلة دون أن يراه أحد
فتارة يدوس علي قدمها وتارة اخړي يمسك بيدها اليمين تحت الطاولة
فلا تستطيع أن تأكل
فينظر الأب لابنته ويقول لها
لماذا لا تأكلين يازهرتي
فتخرج يدها من تحت الطاولة وترفعها وقد أمسك
بها أحمد
وتقول هذا هو السبب
فيضحك الجميع ويشعر أحمد بالحرج
ويقول الأب
دع ابنتي الحبيبة تأكل ولا تزعجها وإلا اخذتها معي
ثم يضحك
فيقول أحمد
لا ياعمي
لا تفعل وإلا سأذهب معكم
فلن استطيع الاستغناء عن زوجتي الحسناء
ينتهي الطعام ويذهب الأب ليستريح في شقته
ويقوم أحمد بتوصيل والديه الي السيارة
وبعد أن يضع حقيبة السفر لوالده في سيارة أمه
ينظر لأمه من شباك السيارة
و هو يقول لها
لا تنسي أن تخبري والدي بالمسلسل الذي كتبتيه وأخرجتيه بنجاح
فيلتفت خالد لزوجته هالة ويقول
هل اصبحت كاتبة مسلسلات بعد غيابي
فيرد أحمد وومثلة أيضا
فتقول هالة
دعك من كلام هذا الشاب الطائش
و سأخبرك لاحقا بكل شئ
المهم الحمد لله علي سلامتك يا شريك حياتي الغالي
فيرد خالد
لقد اشتقت إليك ياحياتي ونور أيامي
فيتنحنح أحمد ويقول
أنا هنا
فټضربه هالة علي رأسه وتقول
له
تعلم من أبيك قليلا من الحنان والرومنسية
ثم ينطلق الاثنان بالسيارة عائدين لپيتهما
ويشيران بتحية الوداع لابنهما
الذي ينطلق مسرعا ليعود إلى زوجته الحبيبة
يتبع
بقلمي SuzanMohamedة